قالب:في مثل هذا اليوم

  • قال ترامب للصحفيين انه غاضب من ان طبول الحرب الوهمية مع ايران أبعد انتباه الكونغرس عن مساءلته لمدة يومين فقط. وقال ترامب "عندما نفذت غارة جوية بدون طيار ، كنت أشعر بأنني سأقضي على الحديث عن المساءلة في الـ CNN لمدة شهر على الأقل لكن بدلاً من ذلك وبعد يومين أعود إلى خازوق المساءلة مع نانسي بيلوسي". وقال ترامب إنه كان يأمل أن يرد الإيرانيون على استفزازه بطريقة قد تضطر الديمقراطيين إلى نسيان عزله تمامًا ، لكن بصراحة ، كان رد فعل إيران إسكندنافيا باردا بصواريخ بلاستيكية مصنوعة في ورشات حماس للحدادة وقال ترامب إنه من غير المرجح أن يهاجم إيران مرة أخرى "إذا كان حفظ ماء الوجه هو كل ما أحصل عليه" .ستبقى إيران حاضرة بنفوذها وستبقى أمريكا حاضرة بنفوذها، وكذلك إسرائيل .انتهت عملية إشباع العواطف الملتهبة ,إسرائيل صمتت لأنها أمرت بالصمت لكي تمرر اللعبة , دول الخليج أرسلت لهم تطمينات انهم مصدر تمويل مستمر والعرب ذاكرتهم مثقوبة ينسون الأمس ويحلمون بالغد ومغيبون اليوم.
  • أعلنت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز ان الرد الإيراني على مقتل قاسم سليماني أعادت لها ذكريات الصفعات الخفيفة التي كانت توجهها الى طيز ترامب على سبيل الإثارة . من جانب آخر أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق دمرت تماما وأعلن وزير الخارجية الإيراني مقتل 80 جنديا أمريكيا في الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية تم اخلاؤها اثر نوبات شديدة من الضحك , وبهذا انتهت الحرب الحامية الوطيس التي تم تدمير العدو فيها عن طريق ذر الرماد في عيون الشعب الإيراني المنهك اقتصاديا وإنخفض سعر الدونم على كوكب المريخ و وصلت الفدية على رأس ترامب الى نصف دولار .وخلص كبار المسؤولين في ايران أنه ليس هناك شيء أكثر ضررًا بسلامة وصحة ورخاء الشعب الأمريكي من مجرد ترك ترامب مواصلة عمله في البيت الأبيض. المؤسف في هذا كله أن العراقيين أصحاب الأرض يكتفون بالمشاهدة من المدرجات.
  • مع إقتراب ذكرى ثورة يناير بدأت طبول حرب البلاي ستيشن تدق فما ان تدخل على الفيسبوك حتى يستقر في وجدانك أن قادة الجيش المصري في غرفة العمليات وأن القوات المصرية على الجبهة، ليصبح المعلن هو الوقوف مع الجيش ومع القيادة وتأجيل كل معارضة إلى حين دحر العدوان والحفاظ على الأمن القومي وإيقاع الهزيمة بقوات العدو التركي في ليبيا, فالدعوة للوقوف خلف الجيش تعني الوقوف خلف السيسي الذي يخوض معركة الأمن القومي المصري، والتي يتم اختزالها في ملاقاة سليل الاحتلال العثماني أردوغان وقد تم إعلان النفير العام على فيسبوك لقتال القوات التركية وكأن من فرط في تيران وصنافير ووقع اتفاقية المبادئ الخاصة بسد النهضة هو المعني بالحفاظ على الأمن القومي. السيسي يستغل هذه الأجواء في حشد الناس خلفه دون دفع فواتير مستحقة عليه، من التبشير بجني ثمار التنمية وتجاوز فضيحة سلسلة القصور الرئاسية ويريد أن يقفز بهذه الدعوة للنفير العام، فتمر ذكرى ثورة يناير على خير, فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة سواء كانت حقيقية أو افتراضية.

حدث في 1 يونيو