قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • يعاني سعد الحريري من هجمة خصومه الشرسين والذين يتقنون التصويب عليه. رئيس الجمهورية يستحثّ النوّاب على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة. جبران باسيل لا يستأمنه وحيداً على الإصلاح. حزب الله يريده مطيّةً لاستجلاب بعض الدولارات إلى البلد، فيعطيه التكليف ويحلبه، هذا إذا نجح. وإذا فشل، يتحمّل وحده مسؤوليّة الفشل.حصر مشكلة الحريري في خصومه هو توصيف لنصف المشكلة وتجاهل للنصف الآخر وهو ان الرجل لم يتعلّم شيئاً من انتفاضة ١٧ تشرين. بالنسبة إليه، البلد بعد الانتفاضة هو إيّاه قبل الانتفاضة، ما خلا وجود أزمة اقتصاديّة لا يحلّها إلاّ هو بفضل قدرته الاستثنائيّة على التسول.اليوم هو وقت طرابلس الثكلى، ووقت دم لقمان سليم الذي ما زال ساخناً. أين سعد من كلّ هذا ولكن هل يخرج الإنسان من جلده؟ وهل يتغلّب التطبّع على الطبع؟ مشكلة سعد الحريري هي كونه سعد الحريري.
  • ترى إدارة بايدن أن حل النزاع العربي الإسرائيلي يتمثل بالدولتين وإنصاف محمود عباس، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون إسرائيل على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد ترامب، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على أميركا بل اللوم على عربٍ يتقافزون كالبهاليل كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك خيارهم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة عين أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر فلسطين من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون الصهاينة، فيبصم على ذلك المطبّعون، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية الحقيقية التي لن يراها عميان العرب
  • أسفرت انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي والذي يضم أشخاصا من خلفيات سياسية مختلفة عن انتخاب سفير طرابلس السابق لدى اليونان، محمد المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، والناشط السياسي عبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي كعضوين في المجلس الرئاسي، بعد أن كانت جهات سياسية عديدة تتوقع فوز قائمة عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي المقرب من خليفة حفتر وفتحي باشاغا ورثة القذافي اللذان تم رميهما الى مزبلة التاريخ مع محمد بن زايد والسيسي .شكل حصول محمد المنفي على منصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة على منصب رئيس الحكومة، صدمةً في مصر والخليج، لكونِهما محسوبَين على التيار المدعوم من الخازووق التركي. مبروك للشعب الليبي ولكن الطريق ليس سالكا بسهولة فالمجموعات المسلحة، هو من ضمن التحديات الكبيرة التي ستواجه الحكومة.

المزيد من الأخبار الطازة