قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أرسلت محكمة في العاصمة الأمريكية واشنطن مذكرة استدعاء إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتسعة سعوديين آخرين، بينهم بدر العساكر مدير مكتبه الخاص، وسعود القحطاني، مستشاره السابق في الديوان الملكي، وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة سابقا، للتحقيق معهم في قضية رفعها ضابط المخابرات السعودي السابق سعد الجبري يتهم فيها بو منشار بمحاولة اغتياله . ليس من المتوقع طبعا أن يقوم بو منشار أو طاقمه المتهم بتلبية دعوة الاستدعاء، والأسوأ من ذلك قيام أجهزته الأمنية باعتقال نجلي سعد الجبري: عمر وسارة، منذ أشهر، وهو أمر يكشف عن استهزاء خطير بالجهات القضائية التي تتهمه . سيستمر مسلسل إبتزاز بن سلمان وآل سعود بسبب الغباء اللا محدود للدب الداشر. الادارة الأمريكية القادمة ستستغل الملف الأسود لهذا الحمار حتما وسيتم زيادة الضغوط لصالح التطبيع مع اسرائيل ولا ننسى غنائم المليارات لغض الطرف عن المتابعة القضائية.المحكمة الأمريكية التي اصغت إلى الجبري وتطالب بن سلمان بالمثول امامها لا قيمة لها إذا عاد ترامب إلى البيت الابيض.
  • ماكرون، الآن، هو السيسي وبشار الأسد ، جميعهم حامي حمى الوطن من خطر الإرهابيين الأشرار، المسلمين طبعا، الذين لا يحبون الفنون والموسيقى والكاريكاتير، ولا يبتهجون بشتيمة الله وأنبيائه. وحين يقف الرئيس الفرنسي في جنازة معلم التاريخ الفرنسي الذي قتله شاب مسلم فرنسي، ويصرّح، إننا، أي هو ومن معه، متمسّكون بالرسومات، فهو لا يقصد سوى الرسومات المسيئة للنبي محمد .إذا كنتَ ممن تخطوا مرحلة المراهقة، فأنت تعلم يقينا أن تصريحات ماكرون بخصوص الإسلام، هي مزايدات سياسية لا علاقة لها بالإسلام ذاته، أو بالعلمانية الفرنسية، لا يتمسك ماكرون بالرسومات والكاريكاتيرات المسيئة للنبي من أجل الفن وحرية التعبير، بل من أجل منصبه وكرسيه، والتغطية على إخفاقاته الاقتصادية، وفشله في تجاوز أصحاب السترات الصفراء، وهي وصفةٌ سهلةٌ ومجرّبةٌ ومكرّرةٌ ومضمونة، المسلمون متطرفون، انعزاليون، انفصاليون، خطرون، يقتلوننا، يذبحوننا، وأنا من يحميكم، فانتخبوني.
  • أرسل 56 عضواً في الكونغرس الأمريكي رسالة في زجاجة إلى الرئيس المصري الدكر السيسي تحثّه على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ظلماً ، خاصة أنَّ فرعوناً ملكياً هو فيروس كورونا يفتك بهم، ولا يصح أن يتسلط فرعونان على المواطن المصري المسكين. وعلمنا من البيان أن من بين المعتقلين ناشطون مثليون في دولة الدكر المصري، فعسى أن يخرج الناشطون الفحول في السياسة بشفاعة المثليين وفضلهم، إن كان فيهم مثليون، فالإعلام المصري يسخر من النشطاء جميعاً ويصفهم بالشواذ جنسياً. السيسي لن يفرج عن أحد من المختفين قسرياً، وإن فعل، فعن بضعة منهم، يصير بعدها رحيماً وبطلاً في الإعلام العالمي، وهم متظاهرون ومغردون وناشطون وأحيانا أقارب رهائن .تقدم بهذه الرسالة 56 عضواً ديمقراطياً، مصحوبة بوعيد مضمر إلى الرئيس المصري الدكر إن فاز بايدن. يظنُّ البعض أن انتخاب بايدن قد يحرك بعض المياه الراكدة ، لكنه سيركد مياها متحركة في أمكنة أخرى، وعلي العرب ألا يتفائلوا كثيراً.

المزيد من الأخبار الطازة