• خرج رئيس مصر عبد الفتاح السيسي بعد صمت، وحذّر الشعب المصري من الكلام في سد النهضة، وأشار إلى أن النيل من حق الشعب الأثيوبي، وكأن الرجل ينوي تحرير مصر من شعبها، فقد رد الجزيرتين إلى السعودية حسب وصيّة أمه، وردّ النيل إلى أثيوبيا ربما حسب وصية خالته، ويُخشى من إعادة سيناء إلى إسرائيل حسب وصية عمته، فقد كلم موسى ربه من سيناء! ونعلم جميعاً أن موسى كان من بني إسرائيل . نضييع أحيانا في تشخيص الخبر هل هو حزين فنبكي أم سعيد فنضحك. فقد اختلط علينا شبح المأساة بطيف الملهاة، واستوت عندنا الأنوار والظلم. قبل سنوات كنا نعترف بالحالة لكن نبدل من حجمها ومقايسها فنقول عن الهزيمة نكسة، لكن تحسن حالنا وبتنا نقلب الأمور قلبا تاما، من غير أن يرف لنا جفن. يسمون هذه الحالة بالكوميديا السوداء، ولكن يمكن تسميتها بالتراجيديا البيضاء.
  • كشف موقع دوت سبورتس المختص في الألعاب الإلكترونية أن محمد بن سلمان، أنفق لحد الآن أكثر من 6000 دولار على لعبة ( Dota 2 ) الإلكترونية وأشار الموقع ان مصطلح الحيتان في الألعاب الإلكترونية ينطبق على بن سلمان.وأكد الموقع أنه مع هذا المستوى من الإنفاق والأوقات الطويلة التي يقضيها محمد بن سلمان عبر حسابه Purrrrrfect Devil Angel Yukeo ، يأتي في مقدمة الذين ينفقون أموالهم على اللعبة . على مدار السنوات الثلاث الماضية أنفق بن سلمان مبلغًا إجماليًا قدره 69,494 دولارًا وذكر الموقع أن محمد بن سلمان يقضي أوقاتا طويلة في اللعب وكان نشطًا على Steam منذ 2011 ولعب أكثر من 10000 مباراة في Dota، بإجمالي 5.772 فوزًا و5.467 خسارة أي بمعدل فوز بلغ 51 بالمائة. قضى بن سلمان 9046 ساعة لعب في Dota، إلى جانب ما يقرب من 550 ساعة في Team Fortress 2.ولم يذكر الموقع شيئا عن مدينة جدة التي عادة ما تغرق بالمياه و السيول بسبب البنية التحتية المنسيّة و المتهالكة .
  • انتشرت فيديوهات مؤلمة لمواطنين عراقيين يأكلون من حاويات النفايات. ما أن نضغط على الفيديو حتى يقابلنا رجل مسن يحاول أن يتماسك وهو على شفير الانهيار فيسند يده على الحاوية ويمد الأخرى ليلتقط بها فضلات الطعام المرمية. يأكل وهو ينظر حوله وكأنه خائف أن يعرفه أحد. لقيمات رغم عفونتها ، ولكنها تسد جوعه وتعفيه أن يمد يده للآخرين. كثيرون لجأوا لأكوام النفايات بعد أن جاء فيروس كورونا . العراق الذي يعتبر من أغنى البلاد العربية بثرواته النفطية أوصله السراق والمليشيات إلى الحضيض.ولكن العراقيين هم كطائر الفنيق يجددون أنفسهم بأنفسهم ويولدون من جديد من رماد احتراق أجسادهم.ففي مدينة النجف، قام طبيب عيون بإجراء عملية لطفلتين صغيرتين من عائلة فقيرة جداً مقابل خبز وحلوى. فقد جاءته الأم وهي لا تملك النقود لإجراء العملية لابنتيها. ولم يكن بحوزتها سوى كسرات خبز وبعض الحلوى فما كان من الطبيب إلا أن قبل عرضها وقام بالعملية معيداً البصر للطفلتين.