• أفتى العبقري الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعدم جواز إعطاء الزكاة لغير المسلمين . متى تتوقف مواشى دار الإفتاء المصرية عن ظُلم الإسلام وهو منهم براء. حمير دار الإفتاء أفتت بأنه لا تجوز الزكاة لغير المسلمين وهذا مخالف للإسلام والقرآن فالزكاة بمفهومها , الإنفاق وإعطاء المال للفقراء تجوز لكل مُحتاج بعض النظر عن دينه وجنسه ولونه وأصوله العرقية . عليهم أن يُراجعوا آيات القرآن التى حددت نوعية أصحاب الحقوق فى الزكاة ولم تُشر أبدا لنوعية دينه وتدينه أو جنسه أو لونه أو أصوله العرقية أو موطنه . وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية حدد قيمة زكاة الفطر لهذا العام 2020 بـ 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم. وأضاف المفتى أن قيمة زكاة الفطر تعادل اثنين كيلو ونصف الكيلو جرام من البلح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر هي البلحة .
  • أعلنت سلطة السعودية عن إجراءات غير مسبوقة لإنقاذ وضعها المالي من الانهيار الوشيك بسبب سوء الإدارة وليس ببساطة بسبب فيروس كورونا أو انهيار أسعار النفط في محاولة يائسة لإنقاذ اقتصاد دولة لم تزل تتعرض للنهب على مدى أجيال. وما هذا التحرك سوى البداية، وذلك أن الحكومة قد تلجأ إلى الحل النهائي المتمثل بتقليص عدد العاملين في القطاع الحكومي، وخفض رواتب العاملين . لقد تم هدر المليارات من الدولارات محليا في مشاريع مثل رؤية 2030 وبرامج التحول الوطني وإنشاء المدن المستقبلية والتي ما هي سوى آلة دعائية تعبر عن أوهام ونزوات محمد بن سلمان. والآن تطالب القيادة السعوديين بتقبل إجراءات التقشف. ولكن ماذا عن الرواتب الشهرية الضخمة التي يتقاضاها أمراء آل سعود من خزينة الدولة؟ ناهيك عن المنافع والامتيازات التي تهدف إلى إبقاء حشد ضخم من الأمراء مشغولين برحلات الصيد والإجازات الوثيرة في المنتجعات الأوروبية، وشراء الأندية الرياضية، واقتناء العقارات . إضافة الى إنفاق المليارات لإعاقة الانتفاضات في البلدان العربية و الحرب على اليمن .
  • طبقاً لتوجيهات أعلم أهل زمانه، وفلتة جيله والقائد الملهم السيسي, دعت الأكاديمية الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، لحضور اجتماع لمناقشة وعمل دراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين، لتكتمل الملهاة في مصر , وهذا الأمر يمثّل سابقة، هي الأولى من نوعها، لم يسبق القوم اليها إنس ولا جان. الأمر لا يحتاج إلى توفر نسبة مرتفعة من الذكاء، للحكم بأن الصيدلة والطب مهنتان مختلفتان، وأن الصيدلي في حالة التحول لا يحتاج فقط إلى كورسات مكثفة ليكون مؤهلاً للعمل طبيباً ولكن يلزمه أن يلتحق بالسنة الأولى لكلية الطب. يحاول البعض تفسير هذا المقترح العبثي بأنه كاشف عن وجود أزمة بانتشار فيروس كورونا، لنقص في أعداد الأطباء. وهذا في تقدير بيضيبيديا ليس هو السبب، لأن السيسي يقدم المستلزمات الطبية لعدد من الدول الخارجية الغنية مع أن المصريين في أمسّ الحاجة لذلك، ثم ان هناك أكثر من حل لمواجهة العجز, أهون هذه الحلول إخراج ستة آلاف طبيب معتقل للمساعدة في المهمة .