• بعد هبوط عقود نفط الخام الأمريكي إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل إنتهت ثلاثة مصادر رئيسية للإقتصاد السعودي : النفط والحج والعمرة . لقد تمكن فيروس كورونا أن ينظم الكون ويطهر العالم من فساد آل سعود وأذنابهم . ومع تحول أسعار النفط الأمريكي إلى سلبية، فإن ذلك يعني أن البائعين عليهم أن يدفعوا للمشترين للمرة الأولى على الإطلاق لأخذ عقود آجلة للنفط. خلال الأسابيع الماضية اضطرت السعودية أن تقترض 7 مليارات دولار، وبالتوازي فعلت دولة الإمارات الأمر ذاته، واستدانت البحرين مليار دولار، وأعلن الأردن أنه يبحث عمن يُقرضه 640 مليون دولار وهذا يعني أن ملايين العاملين من العرب في الخليج سوف يعودون إلى بلدانهم لتتفاقم أزمة أخرى في عالمنا العربي وهي أزمة البطالة + أزمة كورونا .ويعتبر منتجو أوبك الذين لا يملكون طاقة تكرير كافية للنفط مثل العراق من اكبر الخاسرين ، لأن العراق يبيع معظم الخام الذي ينتجه .التغييرات الحادة في اسعار النفط وانخفاضه المفاجئ بسرعة كبيرة هو اكبر خسارة للعرب وشركة بارزانكو لتهريب النفط واكبر استفادة لأمريكا لان أمريكا لديها اكبر سعة تخزينية في العالم .
  • بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي الروسية عن شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بقيمة 23.1 مليون جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها الأسد كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون دولار , .طمأن بشار الأسد الشعب السوري قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة فيروس كورونا الإقتصاد العالمي وخاصة إقتصاد الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون أنا وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان على رأس خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل اسم سبلاش ما يعني في العربية الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها الصحيفة الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام منزل ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
  • بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق سلاح فداء لحياة الزعيم وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ شعبه في أتون ثورات الربيع العربية، أصبح الجندي العربي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف العربات، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن فيروس كورونا بعد أن أعلنت دول عربية عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في الشوارع والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر حظر التجول حيث يؤمر الجندي العربيّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا للأنظمة الحاكمة وليس خوض معركة مصيرية لتحرير فلسطين بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود العرب إلى التأهب والتمنطق بالسلاح لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في الشوارع، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة الحقيقية التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.