• طالب أصحاب مطاعم الفلافل في العراق مجلس النواب العراقي تشريع قانون بجعل الفلافل رمزا وطنيا يلتف حوله العراقيون على اختلاف مكوناتهم المذهبية، فما بعثره الفرقاء السياسيون لم شمله الفلافل سواء أكان برميل النفط الخام بـ 150 دولاراً أم 150 سنتاً ، فقد إستحالت الفلافل مقياسا ريختريا يقاس بواسطته شدة الزلازل السياسية التي تهز البلاد . طرأت تغيرات على التركيبة الجيوسياسية لصناعة الفلافل المحلية ، فبعد ان كانت عراقية خالصة اصبحت أجنبية ماسخة، بدءاً بالحمص الايراني، مروراً بزيت الطبخ التركي، العنبة الهندية، الصمون الفرنسي، وانتهاءً بأدوات المطبخ الصينية، الثابت الوحيد في متغيرات المعادلة الفلافلية هو المواطن العراقي الفقير الذي يأكلها وعينه على شاشات التلفاز ترقب عبثا قرارا جديا واحدا لمحاسبة المفسدين والمتلاعبين بالمال العام يصدر عن الحكومة ليذهب غيظ قلبه ولكن من دون جدوى ,فيا آكلي الفلافل اتحدوا.
  • في تطبيق عملي لأنشودة بلاد العرب أوطاني وكل المرتزقة أخواني , يواصل المقاتلون في المعارضة السورية ، نضالهم ضد بشار الأسد بعيدا عن وطنهم حيث نشرت صحيفة الغارديان إن 2000 مقاتل مرتزق سوري تم إرسالهم إلى ليبيا للدفاع عن حكومة طرابلس المسنودة هي الأخرى بمرتزقة من الجنجويد و الإمارات ومصر والسعودية في تطور غير مسبوق في التلاحم العربي . نشر المرتزقة جاء بعد إعلان الحكومة التركية موافقتها لمساعدة حكومة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج الذي تدعمه الأمم المتحدة ويواجه حملة منذ عدة أشهر شنها ضده منافسه خليفة حفتر. دعمت تركيا المقاتلين السوريين ضد نظام بشار الأسد منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية وتقوم باستخدامهم كقوات وكيلة لها في المواجهة ضد المقاتلين الأكراد. ووقع المقاتلون عقدا لمدة ستة أشهر مع حكومة الوفاق الوطني مقابل 2000 دولار في الشهر، وهو مبلغ كبير مقارنة مع الراتب الذي يحصلون عليه 450 - 550 ليرة تركية.
  • أعلن السلطان هيثم بن طارق بأنه سيسير على النهج نفسه الذي سار عليه السلطان قابوس وصرح السلطان الجديد خريج جامعة السلطان قابوس، اثناء وجده في سيارة على شارع السلطان قابوس، مارا بمسجد السلطان قابوس الكبير، قبل أن يعود إلى بيته في مدينة السلطان قابوس، بانه مثل السلطان قابوس سيتبوأ منصب سلطان البلاد، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير المالية ووزير الشؤون الخارجية ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط ورئيس البنك المركزي ويجمع كل مقاليد الحكم في يده من دون توزيع للسلطة. ومن الجدير بالذكر ان الدستور الذي وضعه قابوس عام 1996 لا يسمح بوجود الأحزاب السياسية، ولطالما عمد قابوس إلى صنع شعبيته عبر الطريقة التقليدية المعروف لدى حُكّام الخليج القائم على الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة للمواطنين مقابل عدم المطالبة بالكثير من الحقوق إلى جانب إغلاق الصحف المحلية المستقلة التي تنتقد الحكومة.