• بعد إعطاء الضوء الأخضر من مرجعية علي السيستاني تشهد ساحات الإعتصام بالعراق مواجهات دامية ومجازر بحق شباب ثورة تشرين 2019 بسبب استخدام قوات الأمن القوة المفرطة لإنهاء الحراك المستمر منذ أكتوبر 2019 .الأحزاب السياسية في العراق اتفقت على التمسك بعاطل عبد المهدي بعد لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على ترتيب البيت الشيعي ولوعلى حساب قتل جميع الثواروتم الإجماع على أن يبقى عبد المهدي في منصبه . ومع استمرار قطع الإنترنت قسرياً في البلاد ، بدأ العراقيون يتخوفون من الأسوأ . أيها السفلة نحن صامدون مقبلون على الموت من أجل أن يحيا العراق والعراقيون حياة كريمة , سنقابل قوات القمع والقتل بصدورنا ولن نتخلى عن ساحة التحرير إلا وقد أخذوا أرواحنا. انه المشهد الأخير لحكومة الأحذية في بغداد , مبروك للمرجعية ومبروك للسفلة ومبروك لقاسم سليماني مجازر تفوق مذبحة ميدان رابعة العدوية في مصر .
  • بعد تكاثر خطابات عاطل عبد المهدي على وقع هدير ثورة تشرين 2019 وصلت محطة تلفزيون العراقية الناطقة بإسم السلطة الى قناعة ان عبد المهدي لايصلح لإلقاء الخطابات وصرح الݘايچي في القناة انه غير مقتنع بصوت عبد المهدي في إلقاء الخطابات فصوته خافت ومُختنق وهو يتفوه بكلماته ,من المحتمل أصاب حنجرته خلل ما بفعل الخطابات التي توالت بعد أحداث الشهر الماضي".نتيجة لذلك هب مذيع القناة لقراءة خطاب عبد المهدي مهددا الشباب باللوغاريثمات بأن سنوات السجن التي تنتظرهم تصل إلى المؤبد ,وقال البيان إن عقوبة ارتكاب جناية ضد القوات الأمنية هي السجن 7 سنوات وجريمة الاعتداء بالضرب على القوات الأمنية، الحبس سنة واحدة ومنع موظفي الدولة عن القيام بواجباتهم، الحبس 3 سنوات. وقال المذيع انه "قلق على مستقبله الوظيفي" فعندما يجبر شباب الثورة رئيس الوزراء على ركوب تكتك الى مطار بغداد فقد يُعاقب المذيع على عدم قدرته في إيصال التهديدات الصاعقة الى شباب التكتقراطية.
  • بمناسبة المولد النبوي قال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة ان "يوم انقلاب السيسي على محمد مرسي كيوم ميلاد النبي محمد وفتح مكة" ، وكتب زعيم الحركة السلفية ياسر برهامي "إذا ضاع السيسي ضاع الإسلام" .لم يكتفي السيسي بمديح هؤلاء فقام هو أيضا بمديح نفسه، فخلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي قال بأنه حاول إقناع الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور بالترشح في انتخابات الرئاسة عام 2014 وأن يبقى وزيرا للدفاع، وهو قول يفهم منه التواضع والزهد في المنصب طبعا وتكذبه وقائع التهشيم التي تعرّض لها كل شخص حاول الترشّح، أو التفكير في الترشح، مثل عبد المنعم عبد الفتوح وسامي عنان الذان مازالا في السجن، والفريق أحمد شفيق الذي وضع تحت الإقامة الجبرية، وبما أن السيسي قورن بالنبي محمد، فمن المفيد التذكير بحادثة المقداد، أحد الصحابة الذي حين رأى رجلا يمدح عثمان فرماه في وجهه بالحصباء قائلا إن رسول الله قال: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب"