• أصبح مقتدى الصدر بطل تويتري , حتي ان انصاره أصبحوا لا يعرفون ماذا يريد بالضبط ، فمنذ الفوز بالاغلبية البرلمانية، ثم تسمية عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء و هو لا يكف عن التغريد عن الفساد، لكنه لا يقوم بتشخيص اي فاسد فان كان يقصد الحكومة فهو من شكلها وان كان يقصد رئيس الحكومة فهو مرشحه وان كان فساد وزراء بعينهم فان اغلبهم وقعوا تعهدات بعدم مخالفة ما يريده منهم لذا فالفساد الذي يتحدث عنه مقتدى الصدر كل يوم يقف خلفه قائمة سائرون التي تخضع تماما لنفوذ مقتدى ويمكنه ببساطة سحب الثقة من هذه الحكومة الكرتونية وتسمية رئيس حكومة أقوى من عادل عبد المهدي الضعيف جدا والذي استشرى الفساد في حكومته بشكل فاضح , لكن يبدو ان التغريدات هي كل ما يستطيع مقتدى فعله فهو يغرد للحفاظ علي قطيع الجهلة كما سماهم هو ممن يتبعونه .
  • عرض فيلم "دم النخل" للمخرج السوري نجدت أنزور في دار الأوبرا في دمشق في 11 سبتمبر 2019 ، تزامناً مع يوم عيد ميلاد بشار الأسد الذي حضر العرض التجريبي مع عائلته. الفيلم يتحدث عن عالم الآثار السوري، خالد الأسعد، الذي قتل على يد داعش وهو يدافع عن كنوز مدينة تدمر رافضاً المغادرة وتركها للسلب والنهب، فدفع روحه ثمناً لذلك. الفيلم يشير إلى ان الدروز جبناء والعلويون أبطال من خلال رفض بعض شبان السويداء الالتحاق بالجيش السوري عبر جعل شخصية العنصر الجبان تتحدّث بلكنة أهل السويداء، بينما كان الأبطال يتحدثون بلهجة جماعة القاف واللهجة العلوية الواضحة و كان الجندي الجبان في كل الفيلم الذي أظهر خوفه ورجف وحتى بكى، يتكلم بلهجة أهل السويداء، اللهجة الدرزية حصراً .
  • أشارت إحصائيات من بائع نفط متجول ان العقل هو الثروة ، والابتكار هو الذهب الأسود، وانّ شركة موبايل أمريكية تربح في قطعة التلفون الموبايل الواحدة نحو 300 دولار، فيما لا تربح دولة نفطية من البرميل سوى 20 او 30 دولارا حيث انّ قطعة موبايل لا تكلّف سوى بضعة غرامات من المعدن والبلاستك والزجاج، لكنها تدرّ مئات الدولارات من الارباح يعادل أضعاف واردات برميل النفط. شركة آبل, فيسبوك ,أمازون ومايكروسوفت لا تبيع لك ثروة مادية مستخرجة من باطن الأرض ، بل تبيع لك عصارة العقول من إبداعات غيّرت ملامح العالم.هذه الأرقام، تدعوك الى اليقظة من مخدّر النفط التي تعيشها شعوب النفط، حيث يتباهى الفرد فيها بانه الأغنى في العالم، فيما واقع الحال، انّ نحو 70% من سعر النفط الذي نفرح لارتفاعه يذهب الى أصحاب العقول الأجنبية التي تنقّب وتصنّع. الشعوب المُخدّرة بالثروات الجاهزة، هي شعوب كسولة خاملة، وهي مهما امتلكت من الثروات، فإنّ مآل أرباحها الى الأمم المبتكرة، التي تحوّل الحجر الى ماء، والتراب الى ذهب .