• تقدم شركة أمازون الأمريكية للتجارة الإلكترونية شحنًا مجانيًّا لعملائها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة ، في حين تفرض رسومًا على الفلسطينيين تصل إلى 24 دولارا عندما يدرجون "الأراضي الفلسطينية" بلدًا لهم . وذكرت الشركة أن عرض الشحن المجاني متاح أيضًا للفلسطينيين إذا عدلوا عناوينهم واختاروا إسرائيل بلدًا لهم وإستمروا في إبقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يراوح مكانه في مربع الرهانات الفاشلة التي أغرق القضية الفلسطينية فيها ، وإصراره على وضع كل البيض الفلسطيني في سلة مثقوبة ، فهذا الرجل بعد عقود من التسوية لا يزال يؤمن أن في إسرائيل من يريد السلام . لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يغادر مربع المراوحة ، ما دام عباس ومن حوله مستمرّين في ممارسة سياسة الباب الدوار. لقد بلغ عباس 84 عاماً، ونسأل الله له الصحة والعافية وطول العمر، وصائب عريقات، رعاه الله هو الآخر، قال في مرضه أخيرا إنه رأى يوم القيامة في غيبوبته. رجاءاً تقاعدا ومن معكما، وَأفْسِحا الطريق لغيركما، ففي شعبنا طاقات تفوقكم جاهزة أن تبدع لو تنحيتم. اتركونا نجدّد كفاحنا ونضالنا من أجل قضيتنا , هذه معركة أجيال، وجيلكم تعدّى على حقوق ثلاثة أجيال فلسطينية على الأقل ، انزووا بعيداً لتقدم شركة أمازون شحنًا مجانيًّا لكم في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية .
  • ينما تتواصل الهجمة العسكرية على إدلب ، شمال غربي سوريا، لا تتوجه أنظار أحد نحو ملايين المدنيين الذين تؤويهم محافظة إدلب حيث قُتل أكثر من 1700 مدني بينهم نحو 500 طفل من النازحيين المدنيين في المخيمات الحدودية من موجة الصقيع وانخفاض درجات الحرارة وعدم قدرة النازحين على تحمل تكاليف التدفئة، ووفاتهم في المخيمات نتيجة البرد والحروق والاختناقات . وناشدت الجامعة العربية سكان المخيمات بتجنب القبلات والعناق خلال احتفالات عيد العشاق الفالنتاين، تجنبا لمزيد من الضحايا والنكبات عن طريق تفشي فيروس كورونا وتم نصيحة النازحين بعدم مشاهدة الأفلام الرومانسية وأعربت الجامعة العربية عن نيتها بتصميم باقات من ورود عيد الحب مليئة بالمطهرات اليدوية، في عرض فريد من نوعه لمساعدة الأشخاص الرومانسيين على محاربة تفشي الفيروس القاتل . من جهتها قالت سيدة سورية نازحة وهي ترتدي فستاناً ملطخا بالدم الأحمر وكمادة حمراء في شعرها، مقطعاً مصوراً عبر تويتر لدعم المعنويات في النازحين وقالت فيما ارتسمت بسمة عريضة على شفتيها: "أردت فقط أن أطمئنّ على كل واحد من بينكم وأن أقول لكم إننا صامدون وسنحتفل بعيد الحب وسنتبادل القبل مع أطفالنا وأزواجنا قبل دفنهم في مقبرة النازحين.
  • أصبحت أغنية "حضرة السجان على الجدعان قفل بابه" [1] واحدة من أكثر الأغاني استماعاً في مصر، وهي صاروخ موسيقي يغنيها أحمد موزة وموضوعها السجن وتفاصيل الحياة اليومية فيه، في مزيج من الحزن وألم الفراق على الأخوة المساجين . الذين يغنون عن السجن والذين يسمعون أغاني السجن ليسوا مجرمين ولا نشطاء سياسيين، بل شباب من طبقات متباينة يعيشون تحت ظل حكم السيسي، حيث الجميع معرض للاختطاف من الشارع والضرب والتعرية والصعق بالكهرباء ثم الرمي في السجن بلا محاكمة.حوّل السيسي البلد إلى سجن كبير وأصبح الخروج من السجن أو تفادي دخوله حلماً لكل شاب و دعاء كل مصري ومصرية إذ لا تعرف ما الذي قد يودي بك إلى هناك. التعذيب الآن في مصر لا يُمارس من أجل اعترافات من المتهمين، فالأجهزة الأمنية تتجسس على الجميع، والعساكر يوقفون أي عابر في الشارع ويفتشون في سرواله الداخلي وأنظمة الخليج وأمريكا والاتحاد الأوروبي تدفع الفاتورة.