خميس الخنجر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خميس الخنجر (1965) سياسي من العراق يقيم في خارج العراق يطرح نفسه زعيما لإقليم سني في العراق . رجل أعمال تحول بين ليلة وضحاها من مهرب سجائر إلى سياسي وزعيم كتلة برلمانية في مجلس النواب العراقي ، وقبلها رجل أعمال ومفكر كل عدته العلمية شهادة معهد تمريض ليكون زعيما للمشروع العربي في العراق . كان تكريتيا في عهد صدام حسين حين كان يقف على أبواب اللجنة الأولمبية يستجدي الصفقة من عدي ، ولمّا سقط النظام تحول ولاؤه واستبدل خميس نسبه التكريتي إلى العيساوي ليكون من بلدة الفلوجة بدلاً من تكريت .عندما يقابل القطريين فهو متدين إخواني ، برغم أنه لا يحفظ من القرآن سوى سورة الفاتحة، وهو في الوقت نفسه بعثي أكثر من مؤسس البعث ميشيل عفلق حين يتعلق الأمر بالبعثيين ، وهو يساري إذا اقتضت المصلحة وسنحت الفرصة، وهو يميني متطرف بما يجعله يرضي أمراء الخليج ومشايخ النفط

مهنته الأولى كانت راعي أغنام في المنطقة الغربية الحدودية من العراق، أتاحت له هذه المهنة أن يمتهن تدريجيا عملية تهريب رؤوس الخرفان إلى الدول المجاورة ليكتشف سريعا أن هذه الحرفة لا تدر عليه أموالا تكفي لتغذية طموحه، فتحول إلى مهنة أخرى ذات مردودية اقتصادية أسرع هي تهريب السجائر، وخلالها تعرف إلى أحد المهربين الكبار والذي طلب منه أن يقوم بتهريب أموال لأحد أعوان الدكتاتور السابق صدام حسين ، وهنا غلب الطبع التطبع فقام بالاستيلاء عليها ونقلها لبلد مجاور ومن خلالها قدم نفسه إلى العراب القطري بأنه متأسلم ومحب للإخوان ويطلب له دورا في خدمة المشروع القطري ، وبقدرة قادر تحول هذا الممرض الفاشل والمهرب الحافي إلى رجل أعمال يمتلك طائرته الخاصة والمزارع الكبيرة في رومانيا، ويتاجر في كل شيء السياسة والسجائر والاحتيال والسرقة، فقد أمسى بين ليلة وضحاها وكيلا لبيع المناصب في العراق الجديد وزعيما لقائمة سياسية بل تسمى بلافتة الأمين العام للمشروع العربي.

ينقل الخنجر مساعدات قطر الى العراق من الرز منتهي الصلاحية والدقيق غير صالح للاستعمال البشري. رشح من قائمته سيدة لتتولى منصب وزيرة التربية وانكشف للرأي العام أن شقيقها هو أحد مساعدي أبو بكر البغدادي . يقف الخنجر مع القاتل ضد القتيل ، ومع السارق ضد المسروق ، ويتظاهر بالبكاء على أهل السنة وفي الحقيقة هو وجوقته من تاجر بقضيتهم وباعها على موائد القمار، وهو من كان السبب في تهجيرهم من مدنهم بعدما لعب على جميع الحبال بمهارة، وهو من كان يدفع بجزء من الأموال التي يقبضها من دائرة المخابرات القطرية لتأليب أشخاص معروفين ودفعهم لرفع شعارات الشحن الطائفي في ساحات الاعتصام. ثم هو لا غيره من دفع لقادة بارزين في تنظيم داعش من خلال وسطاء.

من أين لك تمويل مشاريع سياسية وتجارية وإعلامية بملايين الدولارات ؟ من أين لك أن تدفع 65 ألف دولار شهرياً لمؤسسة أميركية مقرها واشنطن يديرها مسؤولون سابقون في ولاية الرئيس بيل كلنتون للترويج عن زعامتك الموهومة لإقليم سني في العراق ؟! , ماذا عن صفقة وزارة الكهرباء عبر العقود المشبوهة لشراء الطاقة الكهربائية من الكويت، حيث تم اقتسام الغنائم مقابل صفقة وهمية وبنسبة 15% من قيمة العقد استولى عليها هذا الخنجر وشريكه رافع العيساوي ومسؤولون كبار في الوزارة. ماذا عن صفقه شركة اوراسكوم لإنشاء محطة توليد الكهرباء في محافظة صلاح الدين بقدرة 900 ميكاواط ومبلغ 25 مليون دولار رشوة . ماذا عن عن صفقة الفساد الكبرى بمليارات الدنانير التي عقدها عن طريق شقيقه مع رئيس ديوان الوقف السني الهارب أحمد عبد الغفور لبناء دار استراحة للحجيج في النخيب ؟.

ماذا عن صفقة شراء السجاد مع أحمد عبد الغفور وعن ملفات شركة المرهج وعلاقته بوكيل وزير الصحة خميس السعد من خلال بناء مستشفيات في محافظة الانبار عن طريق هذه الشركة من دون منافس، وتقاسم الأموال المنهوبة بين حمدي الهيتي مدير الشركة والخنجر ورافع العيساوي وخميس السعد , وعن صفقة الطائرات الصربية المغشوشة المصبوغة والساقطة عن الخدمة والتي كان لوزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي وشقيقه الملحق العسكري في رومانيا دورا ونصيباً في تمريرها.