حزب فلس

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حزب فلس قبل عدّة قرون بدأ الشيخ عبدالرزاق فلس دعوته لتجديد الفكر الأسلامي الصحيح على الطريقة الفلسية . كانت دعوته قائمة على مبدأ أن الدين يسر , وطالما بقي الدين في الحكم فلن يبقى في الأرض سلاما لذلك بدأ الشيخ دعوته بشكل متساهل , يدعو وينصح بالحسنى , يحارب الأفكار التكفيريه والمتشدده بالأصول العقلية السلميّة . كان الفكر الفلسي ومنذ القدم المصدر الرئيسي للتوازن الاسلامي , فمع ارتفاع التشدد السني في عصر محمد بن عبدالوهاب , ظهر الشيخ عسل العنودي ليخفف من وطأة التشدد بالسير على خطى شيخنا فلس , وكانت دعوات الشيخ فلس هي السبب الوحيد في عدم انطلاق الدعوه الوهابية الى جميع أنحاء العالم ونشر المذهب بالعنف وعلى حد السيف .

بعد التجاذب الفلسي - الوهابي في جزيرة العرب ظهرت مشكلة اخرى تنم عن انقسام اسلامي وظهور عنصر اسلامي جديد متشدد وهو العنصر الشيعي , فمنذ ما يزيد عن العشرين سنة بدأت الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الخميني , وبدأت دعوات استنادا على هذه الثورة بتصدير الثورات الى سائر بلدان العالم , وقف الشيخ قرفعه الدمّامي في مواجهة هذا العنصر الثوري , فأوقفه وبمساعدة ابناء المذهب الفلسي الذين ازداد انتشارهم بعد ظهور وسائل الاتصال الحديثة في ذاك الوقت . بعد عودة الهدوء الى الساحة الأسلامية , يبدأ العمل الفلسي بتخفيف حدّتة ليتلاشى تقريبا ويدع التوازنات الاسلامية هي اللاعب الوحيد في الساحة , وعند تزايد الارهاب المتأسلم , يبدأ العمل الفلسي بالظهور وتبدأ الدعوه له على قدم وساق لتوفير الحماية للدين الاسلامي الحقيقي ونشر السلام على ارض البسيطة.

البدايات الفلسية[عدل | عدل المصدر]

مع أحداث 11 سبتمبر , كانت الدعوه الفلسية شبه متلاشيه , فلا حاجة لوجود المذهب الفلسي مع عدم وجود تشدد اسلامي خطير في ذلك الوقت . مع انتشار الخبر , بدأ الفلسيون بالاستعداد لمعركة قد تستنفذ الكثير من طاقاتهم لبدأ الدعوة الفلسية من جديد, وهكذا , ظهر الحزب الفلسي من جديد على الساحة العربية والاسلامية والعالميه, وبكل قوّة ساعدت وسائل الاتصال الحديثة ايضا في انتشار الفكر الفلسي وكان الانترنت هو قاعدة الانتشار بسبب استخدام المجاهدين لهذه الوسيلة بشكل كبير , فمحاولة التصدي الفلسية لقوى الجهاد الشريره بنشر الصور الخليعة والأغاني الهابطة ادى لاحتدام الوضع على ارض الواقع فخفف الفلسيون من حدّة المعركة السلمية وبدأت الدعوه في اخذ منحنى اخر اعتمد الحزب في هذه المرّه على العقول الشابة المفكرّة التي لا تتوانى عن بذل الغالي والنفيس في خدمة الحب والفصفص والمسكرات والسلام .

في اوج المنافسة مع الجهاديين , صعد نوع اخر من الاسلاميين , ليكون هذه المرّه الحزب الفلسي في مواجهة عدّوّين , الأول هم الوهابيين السنة والأخر هم الروافض الشيعة . كانت المواجهة صعبة , فالتيارات الثلاث في مواجهة مع بعضها البعض مع تدخّل اميركي وضغوطات بريطانية , فالروافض يكفّرون العمريون , والعمريّون يفجّرون في بلدان الروافض والأمريكان يحتلون دول الأثنين , والروافض يختطفون العمريون ليكفّر الجميع بعضهم بعضا ويبقى الحزب الفلسي , وباتباعه للمذهب الفلسي العظيم في مواجهة جميع هذه القوى ومحاولة زرع الفساد ونزع فتيل الفتنه بينهم .

ومع أنّ جميع الأعمال الفلسيه ترتكز على عدم مخالفة الشريعة والحريّات والسير على السراط المستقيم ولا تعتمد الشكل العنيف في مواجهة العنف أو الأفكار الأخرى, الا ان الجميع قرر محاربتها , فالبعض يدّعي بأن الفلسيين علمانيون كفّار لا يعبدون الله , والاخرين يدّعون بأن الفلسيين يحاربون ال البيت بينما يستغل الأخرين بعض الأفكار الفلسية لمصالحهم الشخصية. ويتناسى الجميع كون الحزب الفلسي منبرا للسلام وجمرا للمعسّل , لا أكثر ولا أقل . قام الحزب الفلسي بعد ظهورة على الساحة المحليّه بارسال العديد من الوفود الى مختلف البلدان كان الهدف من هذه العملية:

  • التعريف بالفكر الفلسي ومحاولة جذب القيادات العادلة الى هذا الحزب .
  • اظهار الحزب الفلسي بشكل كبير وواقعي في افكار غير المخنثين على المعمورة .
  • التعرف على بنات وصبيان العالم بشكل مباشر .

الإنتشار الفلسي[عدل | عدل المصدر]

بدأ العديد من المسلمين وغير المسلمين والجيازنة من الخارج بالتوافد على مقار سلطة الحزب الفلسلي ومحاولة التعرّف عليه واذا ما كان يلائم تطبيقة على الديانات الأخرى وحدثت العديد من الندوات العلمية , والدينية وجلسات الطرب لتقوية العلاقات الفلسية بين البشر كما تم دراسة مشروع علمنة الفلسية على مستوى القيادات ووزاراء الخارجية في وقتنا الحالي , يمثّل السفير مومو ميني الحزب الفلسي في بلدان امريكا الشمالية, كما يمثّل هوقوتشافيز الحزب في بلدان امريكا الجنوبيّة , هذا ويمثّل الأخوة في الأردن الحزب الفلسي في غمار الجبهة الاسلامية الصهيونية في بلاد الشام , ويرأس بيزو وزارة الخارجية والجمر القومي للحزب في البلد , كما أن جبنخ يمثّل الحزب في مكّة , المدينة وبلدان غرب المملكة ويقوم العديد من أبناء التيار في جميع انحاء العالم بدور الداعية الفلسي والسفير في وقت واحد .

الحرّية هي الهدف , والسلام هو الوسيلة , كانت هذه هي الرسالة السامية للحزب الفلسي ولا زالت , ولكن تبقى الفتنه موجوده , سواء في الأعمال والارهاب , واحيانا في قلوب قوى الشر المتشدده والارهابية , ويبقى المذهب الفلسي هو الحل الأفضل دائما لكل مشكلة . هاكونا ماتاتا .