حرب 1948

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
المزيد

يحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة، التي حلت عليهم عام 1948 ، ككارثة بشرية، لم يُشهد لها مثيل؛ بأن تأتي عصابات ، بلا أوطان ؛ تشرد شعبًا بين المخيمات ، وتسرق وطنًا من جذور الآباء ؛ ليصبح من كان بالأمس مواطنا، اليوم لاجئًا . بالنسبة لمصطلح النكبة ، فيعود إلى الحادثة الشهيرة في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ، وتحديدًا، إلى ما وقع للبرامكة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد، من قتل وتشريد، ومصادرة أموال، وقد كانوا وزراء الدولة، وأصحاب الأمر والسلطان، حين فتك بهم، وسميت في التاريخ هذه الحادثة بـ نكبة البرامكة .فالنكبة هي: مصيبة مؤلمة توجِع الإنسان بما يعزُّ عليه من مالٍ أو حميمٍ.

من أوائل من أطلقوا اسم النكبة في كتاباتهم هو الشاعر المصري أحمد محرّم ؛ ففي عام 1933، أي قبل حدوث نكبة فلسطين بخمسة عشر عامًا، نشرتْ صحيفة البلاغ المصرية قصيدة طويلة للشاعر المصري أحمد محرم بعنوان نكبة فلسطين ، وتكاد تكون القصيدة الشعرية الأولى التي حملت هذا المصطلح ، وهي تبكي وجع فلسطين، وتستحثّ همم العرب لنصرتها.

في عام 1948 اجتمعت الجيوش العربية؛ لدخول فلسطين، بعد إعلان بريطانيا إنهاء انتدابها في فلسطين، والسماح بدخول العصابات الصهيونية ، مثل: البلماخ، والإرجون، والهاجاناه، والشتيرن ، إلى فلسطين، كان هذا أحد العوامل التي أدت إلى نشوب الحرب بين الجيوش العربية، الممثلة في المملكة المصرية، ومملكة الأردن، والمملكة العراقية، وسوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، وفرق المقاومة الفلسطينية ، وضعت الحرب أوزارها، بعد أحد عشر شهرًا من القتال؛ لتنتهي بهزيمة الجيوش العربية، وبكارثة إنسانية، وقعت على كاهل الفلسطينيين؛ وهي خذلان العرب لهم، وضياع فلسطين؛ فأكثر من 77% من أرض فلسطين أصبح في يد العصابات الصهيونية، وتشريد السكان الأصليين في المخيمات، فأطلق الفلسطينيون على ما أحل بهم نكبة الشعب المنكوب ؛ تشبيهًا بالكوارث الطبيعية، كالزلازل والبراكين والأعاصير، بل هي أشد؛ لأنها أضاعت شعبًا بالكامل.

النكبة، كمسمى هي حالة تشبيهية بالكوارث، وما ينتج عنها، وبالكارثة العربية، وهي الهزيمة، وما تنتج عنها. أما قول النكبة، كمرحلة تاريخية أو محدد زمني لما حصل، بعد تاريخ 15/5/1948 لا تعد إلا محاولة تحايل عربي، وهروبًا من المسئولية، بل إنكارًا لهزيمة الحرب أمام العصابات، وتبرير الفعلة الصهيونية، والتخلي عن المسئولية العربية تجاه هذا القضية بجعل الشعب المنكوب يواجه بنفسه العصابات البربرية, يحيي الفلسطينيون نكبتهم في كل عام، وتنهي، وكأنها نقطة النهاية،

  • النكبة : هي حرب وقعت عام 1948 بين اسرائيليين يودون احتلال مطاعم ومحلات الحمص والفلافل في فلسطين وبين اصحاب هذه المطاعم الذين حاولو الدفاع عن مطاعمهم رغم عدم وجود أسلحة معهم سوا حبات الفلافل بينما كان الاسرائيليين مسلحون بأحدث أنواع المقالي والبطاطا
  • البداية : جرت بين اليهود والفلسطينيين مناوشات كثيرة حيث ادعى اليهود ان فلسطين هي ارضهم كون اول مطعم فلافل فتح في العالم كان لاسرائيلي وفتحه في فلسطين وبالتحديد في القدس بينما انكر الفلسطينيون ذلك قائلين بأنه لم يكن هناك في يوم من الأيام مطعم اسرائيلي على أرض فلسطين وأن القدس كانت وما زالت جميع مطاعمها مطاعم فلسطينية .. وبعد هذه المناوشات وخاصة بعد وعد بلفور لليهود بجعل الفلافل ملك خاص لهم مدعياً بأن الفلافل أكل بلا شعب وسيعطيه لشعب بلا أكل .. قام اليهود بمساعدة البريطانيين بفتح مطاعم الفلافل في فلسطين واحضار اليهود من كافة بلدان العالم بحجة أنهم زبائن لهذه المطاعم وبعد ان حققت بريطانيا هدفها الاساسي انسحبت من فلسطين بتاريخ 14/5/1948 قام اليهود ثاني يوم بإعلان أن الفلافل هو ملك خاص لهم منكرين حق الفلسطينيين بهذا الاختراع
  • بدء الحرب : جن جنون الحكام العرب بعد معرفتهم بأن الاسرائيليين اعلنوا ان الفلافل ملك خاص لهم .. فقاموا بتجهيز الجيوش لغزو الاسرائيليين وارجاع مطاعم الحمص والفلافل للفلسطينيين ومن بين من شاركوا كل من الاردن ومصر وسوريا والعراق ولبنان وغيرهم من الدول العربية .. ووصلت هذه الجيوش الى فلسطين وبدأت بتدمير واحتلال المطاعم الاسرائيلية وقام اصحاب المطاعم الفلسطينيين بمساعدتهم وبدأت معالم الانتصار تتبين
  • انتهاء الحرب : تدخل مجلس الأمن في هذه المعركة مطالباً الجهات المتقاتلة بالتوقف وبأن موضوع الفلافل يمكن حله سلمياً فوقعوا اتفاق في 10 يونيو 1948 لوقف النار مدة 4 اسابيع ثم استؤنف القتال مرة أخرى تغير مسار المعركة تماماً وتقدم الجيش الاسرائيلي وبدأ يسترد مطاعمه مطعماً تلو مطعم واندحرت الجيوش العربية ثم تدخل مجلس الأمن مرة اخرى وأوقف النار واعترفت الجيوش العربية بالهزيمة بعد ان سيطر الاسرائيليين على تلت ارباع المطاعم التي كانت فلسطينية
  • بعد الحرب : وقعت بعد النكبة عدة معارك بين العرب والاسرائليين حيث حاول العرب مراراً بإرجاع حق الفلافل للفلسطينيين وفي كل معركة كان الاسرائليين يسيطرون على المزيد من المطاعم العربية ولم يقتصر الموضوع على المطاعم الفلسطينية .