الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرامي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 2: سطر 2:
'''اللص''' ويعرف ايضا بالحرامي او النشال اللي بيلئط رزقه كان أيام زمان شخص مهني و[[احترام|محترم]] و [[ابن]] ناس لأنه كان يخفي [[سرقة|سرقاته]] ومنهوباته ولا يحاول إظهار ما نهبه، ويضرب ضربة واحدة بالعمر ويرتاح باقي الزمان ويطلب السترة ويخاف [[الله]] ويتوب و[[الحج|يحج]] ويغسل ذنوبه في [[مكة|بيت الله الحرام]] ويستحي على طوله ودمه ويخشى أن يشير إليه [[شعب|الناس]] أو يتناولونه بكلمة ناقصة كلص وحرامي أو أي كلمة ما بتسوا وألف لا سمح [[الله]] ، أما لصوص وحرامية هذا الزمان الترللي والهمالالي الخنفشاري فتراهم يتباهون ويتفاخرون بسرقاتهم وغنائمهم وأموال الحرام التي يأكلونها من أفواه [[فقراء|الجياع]] ويستعرضونها بوقاحة أمام الناس، على [[الفيسبوك]] و[[وسائل الإعلام|بالإعلام]] وال[[إنستغرام]] ويخرجون ويتبوجقون ب[[الفضائيات العربية]] .
'''اللص''' ويعرف ايضا بالحرامي او النشال اللي بيلئط رزقه كان أيام زمان شخص مهني و[[احترام|محترم]] و [[ابن]] ناس لأنه كان يخفي [[سرقة|سرقاته]] ومنهوباته ولا يحاول إظهار ما نهبه، ويضرب ضربة واحدة بالعمر ويرتاح باقي الزمان ويطلب السترة ويخاف [[الله]] ويتوب و[[الحج|يحج]] ويغسل ذنوبه في [[مكة|بيت الله الحرام]] ويستحي على طوله ودمه ويخشى أن يشير إليه [[شعب|الناس]] أو يتناولونه بكلمة ناقصة كلص وحرامي أو أي كلمة ما بتسوا وألف لا سمح [[الله]] ، أما لصوص وحرامية هذا الزمان الترللي والهمالالي الخنفشاري فتراهم يتباهون ويتفاخرون بسرقاتهم وغنائمهم وأموال الحرام التي يأكلونها من أفواه [[فقراء|الجياع]] ويستعرضونها بوقاحة أمام الناس، على [[الفيسبوك]] و[[وسائل الإعلام|بالإعلام]] وال[[إنستغرام]] ويخرجون ويتبوجقون ب[[الفضائيات العربية]] .


يعلم اللصوص تبع هذه الأيام بقرارة أنفسهم أن كل الناس [[شتيمة|تشتمهم]] و[[لعنة|تلعنهم]] على الطالعة والنازلة وتحتقرهم و[[مسح الكرامة بالأرض|تمسح الأرض بكرامتهم]]، وسمعتهم نتنة ومقرفة وأوسخ من الزفت وسيرتهم على كل لسان والكل يبصق عليهم و [[تطبيع|يتفل عند ما يأتي ذكرهم]] والكل يعرف أنهم لصوص وحرامية وسرسرية وأندبورية و[[الأزعر|زعران]] ومصاصو دماء وقليلو أصل وما معهم قرش إلا بالحرام ومن لقمة عيش الجياع وجشعون ولا يشبعون ويستمرون بالنهب و[[السرقة]] حتى [[موت|الممات]] ولا تملأ [[عين|عيونهم]] سوى حبة [[التراب]] ولا يتوبون ولا يرتدعون وليس لهم رب ولا [[دين]] ولا إله، ومع ذلك لا يستحون ويتباهون ويتفشخرون ولا يأبهون و مو فارقة مع طــ فلقد طق عندهم شرش الحياء لا بل تراهم فوق ذلك يخرجون على الملأ ويوزعون شهادات [[الشرف]] والعفة والورع والتقوى على الناس، ويقيـّمون الرايح والجاي ، ولا يتركون أحداً من شرهم دون أن ينال منهم ذاك المنال.
يعلم اللصوص تبع هذه الأيام بقرارة أنفسهم أن كل الناس [[شتيمة|تشتمهم]] و[[لعنة|تلعنهم]] على الطالعة والنازلة وتحتقرهم و[[مسح الكرامة بالأرض|تمسح الأرض بكرامتهم]]، وسمعتهم نتنة ومقرفة وأوسخ من الزفت وسيرتهم على كل لسان والكل يبصق عليهم و [[تطبيع|يتفل عند ما يأتي ذكرهم]] والكل يعرف أنهم لصوص وحرامية وسرسرية وأندبورية و[[الأزعر|زعران]] ومصاصو دماء وقليلو أصل وما معهم قرش إلا بالحرام ومن لقمة عيش الجياع وجشعون ولا يشبعون ويستمرون بالنهب و[[السرقة]] حتى [[موت|الممات]] ولا تملأ [[عين|عيونهم]] سوى حبة [[التراب]] ولا يتوبون ولا يرتدعون وليس لهم رب ولا [[دين]] ولا إله، ومع ذلك لا يستحون ويتباهون ويتفشخرون ولا يأبهون و مو فارقة مع [[طيز]]هم فلقد طق عندهم شرش الحياء لا بل تراهم فوق ذلك يخرجون على الملأ ويوزعون شهادات [[الشرف]] والعفة والورع والتقوى على الناس، ويقيـّمون الرايح والجاي ، ولا يتركون أحداً من شرهم دون أن ينال منهم ذاك المنال.


أيام زمان، أيام الزمن الجميل واللصوص [[احترام|المحترمين]] أولاد الناس، كانوا كافيين خيرهم وشرهم، وبحالهم ولا يتدخلون بشؤون الناس، وكانت تطبل [[العالم|الدنيا]] وتقوم وما تقعد حين تسمع بسرقة أو يتناهى لسمعك [[اسم]] لص أو تكتشف أن فلاناً قد سرق أو مد يده أو طلع عليه صيت أنه حرامي ويده طويلة ويمدها على أموال الغير، وكانت تستنفر [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] والدولة عند السماع بسرقة جديدة، وكان اللص محترماً وعنده [[شرف]] و[[ضمير]] وووجدان وإنسان عصامي يبني نفسه من سرقات [[حلال]] فلا يسرق من ال[[فقراء]] والجياع وأموال [[الشعب]] والخزينة العامة وبيت المال ويتعفف عن أموال الأيتام ويقول بيني وبينها [[الله]]، ويخشى على سمعته كلص محترم وعلى [[تاريخ]]ه المهني ولا يلوث سجله الجنائي ب[[سرقة]] ونصبة فيها كلا كلا أو مش مزبوطة، أو فيها قلة [[ضمير]] ووجدان، أما لصوص اليوم فلا [[حلال|يحللون]] ولا يحرمون، ولا يتورعون عن سرقة قن [[الدجاج]] ويحفل الشارع اليوم بأسماء لصوص كبار مرعبون وحيتان و[[ضبع|ضباع]] يمدّون يدهم ويسرقون حتى بخور الزيارة و الخلعة من مقام الخضر والشلفون تبع [[عيد]] الغدير ويشفطون كل ما يأتي أمامهم.
أيام زمان، أيام الزمن الجميل واللصوص [[احترام|المحترمين]] أولاد الناس، كانوا كافيين خيرهم وشرهم، وبحالهم ولا يتدخلون بشؤون الناس، وكانت تطبل [[العالم|الدنيا]] وتقوم وما تقعد حين تسمع بسرقة أو يتناهى لسمعك [[اسم]] لص أو تكتشف أن فلاناً قد سرق أو مد يده أو طلع عليه صيت أنه حرامي ويده طويلة ويمدها على أموال الغير، وكانت تستنفر [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] والدولة عند السماع بسرقة جديدة، وكان اللص محترماً وعنده [[شرف]] و[[ضمير]] ووجدان وإنسان عصامي يبني نفسه من سرقات [[حلال]] فلا يسرق من ال[[فقراء]] والجياع وأموال [[الشعب]] والخزينة العامة وبيت المال ويتعفف عن أموال الأيتام ويقول بيني وبينها [[الله]]، ويخشى على سمعته كلص محترم وعلى [[تاريخ]]ه المهني ولا يلوث سجله الجنائي ب[[سرقة]] ونصبة فيها كلا كلا أو مش مزبوطة، أو فيها قلة [[ضمير]] ووجدان، أما لصوص اليوم فلا [[حلال|يحللون]] ولا يحرمون، ولا يتورعون عن سرقة قن [[الدجاج]] ويحفل الشارع اليوم بأسماء لصوص كبار مرعبون وحيتان و[[ضبع|ضباع]] يمدّون يدهم ويسرقون حتى بخور الزيارة و الخلعة من مقام الخضر والشلفون تبع [[عيد]] الغدير ويشفطون كل ما يأتي أمامهم.


كل يوم تسمع بنجم جديد في [[عالم]] اللصوصية والسرقات، وكل يوم بينزل ع السوق [[اسم]] جديد في دنيا الحرامية وأكل مال الناس وأجهزة الأمن و[[الشرطة]] والقضاء نايم ويشخر بسبات عميق وأذن من طين وأذن من عجين ولا يعنيها أبداً لصوص على مبدأ شو بدنا، لا بل ترسل لهم الحماية والمرافقة ومواكب [[سيارة|السيارات]]. الله لا يوفقكم بس خجلتونا ونكستوا عقالنا قدام اللصوص والحرامية [[احترام|المحترمين]] وأكابر [[الأزعر|الزعران]]. سقا الله لصوص ذاك الزمان وسحقا والعار والشنار للصوص هذا الزمان .
كل يوم تسمع بنجم جديد في [[عالم]] اللصوصية والسرقات، وكل يوم بينزل ع السوق [[اسم]] جديد في دنيا الحرامية وأكل مال الناس وأجهزة الأمن و[[الشرطة]] والقضاء نايم ويشخر بسبات عميق وأذن من طين وأذن من عجين ولا يعنيها أبداً لصوص على مبدأ شو بدنا، لا بل ترسل لهم الحماية والمرافقة ومواكب [[سيارة|السيارات]]. الله لا يوفقكم بس خجلتونا ونكستوا عقالنا قدام اللصوص والحرامية [[احترام|المحترمين]] وأكابر [[الأزعر|الزعران]]. سقا الله لصوص ذاك الزمان وسحقا والعار والشنار للصوص هذا الزمان .
سطر 11: سطر 11:
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 19:07، 6 مارس 2024

اللص ويعرف ايضا بالحرامي او النشال اللي بيلئط رزقه كان أيام زمان شخص مهني ومحترم و ابن ناس لأنه كان يخفي سرقاته ومنهوباته ولا يحاول إظهار ما نهبه، ويضرب ضربة واحدة بالعمر ويرتاح باقي الزمان ويطلب السترة ويخاف الله ويتوب ويحج ويغسل ذنوبه في بيت الله الحرام ويستحي على طوله ودمه ويخشى أن يشير إليه الناس أو يتناولونه بكلمة ناقصة كلص وحرامي أو أي كلمة ما بتسوا وألف لا سمح الله ، أما لصوص وحرامية هذا الزمان الترللي والهمالالي الخنفشاري فتراهم يتباهون ويتفاخرون بسرقاتهم وغنائمهم وأموال الحرام التي يأكلونها من أفواه الجياع ويستعرضونها بوقاحة أمام الناس، على الفيسبوك وبالإعلام والإنستغرام ويخرجون ويتبوجقون بالفضائيات العربية .

يعلم اللصوص تبع هذه الأيام بقرارة أنفسهم أن كل الناس تشتمهم وتلعنهم على الطالعة والنازلة وتحتقرهم وتمسح الأرض بكرامتهم، وسمعتهم نتنة ومقرفة وأوسخ من الزفت وسيرتهم على كل لسان والكل يبصق عليهم و يتفل عند ما يأتي ذكرهم والكل يعرف أنهم لصوص وحرامية وسرسرية وأندبورية وزعران ومصاصو دماء وقليلو أصل وما معهم قرش إلا بالحرام ومن لقمة عيش الجياع وجشعون ولا يشبعون ويستمرون بالنهب والسرقة حتى الممات ولا تملأ عيونهم سوى حبة التراب ولا يتوبون ولا يرتدعون وليس لهم رب ولا دين ولا إله، ومع ذلك لا يستحون ويتباهون ويتفشخرون ولا يأبهون و مو فارقة مع طيزهم فلقد طق عندهم شرش الحياء لا بل تراهم فوق ذلك يخرجون على الملأ ويوزعون شهادات الشرف والعفة والورع والتقوى على الناس، ويقيـّمون الرايح والجاي ، ولا يتركون أحداً من شرهم دون أن ينال منهم ذاك المنال.

أيام زمان، أيام الزمن الجميل واللصوص المحترمين أولاد الناس، كانوا كافيين خيرهم وشرهم، وبحالهم ولا يتدخلون بشؤون الناس، وكانت تطبل الدنيا وتقوم وما تقعد حين تسمع بسرقة أو يتناهى لسمعك اسم لص أو تكتشف أن فلاناً قد سرق أو مد يده أو طلع عليه صيت أنه حرامي ويده طويلة ويمدها على أموال الغير، وكانت تستنفر أجهزة الأمن والدولة عند السماع بسرقة جديدة، وكان اللص محترماً وعنده شرف وضمير ووجدان وإنسان عصامي يبني نفسه من سرقات حلال فلا يسرق من الفقراء والجياع وأموال الشعب والخزينة العامة وبيت المال ويتعفف عن أموال الأيتام ويقول بيني وبينها الله، ويخشى على سمعته كلص محترم وعلى تاريخه المهني ولا يلوث سجله الجنائي بسرقة ونصبة فيها كلا كلا أو مش مزبوطة، أو فيها قلة ضمير ووجدان، أما لصوص اليوم فلا يحللون ولا يحرمون، ولا يتورعون عن سرقة قن الدجاج ويحفل الشارع اليوم بأسماء لصوص كبار مرعبون وحيتان وضباع يمدّون يدهم ويسرقون حتى بخور الزيارة و الخلعة من مقام الخضر والشلفون تبع عيد الغدير ويشفطون كل ما يأتي أمامهم.

كل يوم تسمع بنجم جديد في عالم اللصوصية والسرقات، وكل يوم بينزل ع السوق اسم جديد في دنيا الحرامية وأكل مال الناس وأجهزة الأمن والشرطة والقضاء نايم ويشخر بسبات عميق وأذن من طين وأذن من عجين ولا يعنيها أبداً لصوص على مبدأ شو بدنا، لا بل ترسل لهم الحماية والمرافقة ومواكب السيارات. الله لا يوفقكم بس خجلتونا ونكستوا عقالنا قدام اللصوص والحرامية المحترمين وأكابر الزعران. سقا الله لصوص ذاك الزمان وسحقا والعار والشنار للصوص هذا الزمان .