تيران وصنافير جزيرتان مصريتان / سعوديتان تستأجرهما اسرائيل من آل سعود لمدة 99 سنة حسب اتفاقية سرية بين السعودية واسرائيل . احتلت اسرائيل الجزيرتان عام 1967 ، نتيجة الحرب التي شنتها على مصر وسوريا والاردن وشغل الاعلام العربي آنذاك بما جرى في سيناء والجولان والضفة الغربية وتغاضى عن ذكر الجزيرتين لانهما خاليتان من السكان ومساحتهما ضيقة اذ تبلغ مساحة جزيرة تيران ثمانين كيلومترا مربعا . اما جزيرة صنافير فهي ثلاثة وثلاثين كيلو مترا مربعا . وتقع الجزيرتان في مضيق تيران ، وهو المنفذ الوحيد للصهاينة نحو آسيا وافريقيا من خلال البحر الاحمر .بعد احتلال الجزيرتين قامت اسرائيل بانشاء رادار ضخم فيهما بحيث يراقب تحركات الجيوش العربية هذا ان ظلت هنالك جيوش تفكر في الاصطدام معها . وتستطيع اسرائيل من خلال المراقبة رصد كل نأمة او حركة للجيوش على امتداد الوطن العربي وايران . سكتت السعودية على هذا الامر حتى جرت محادثات بين الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود وامريكا حيث طالبها بالتدخل لاخلاء الجزيرتين من قبل اسرائيل سلميا وكان بعدها ما كان من اغتيال الملك على يد السعوديين انفسهم غير ان الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود اعاد المطالبة بها فتوصل الطرفان الامريكي والسعودي الى اقناع اسرائيل باستئجار الجزيرتين لمدة تسع وتسعين سنه تيمنا بالاتفاقية التي حدثت بين الاردن واسرائيل بموجب اتفاقات دولية تتعهد فيها امريكا ان تخلى اسرائيل الجزيرتان بعد انقضاء المدة.

اجتمع الملك فهد مع الوفد الاسرائيلي الذي كان يضم شارون وألون وقائد الجيش الاسرائيلي آنذاك في امريكا وكانت جولدا مائير قبلها قد نفقت ففتش الوفد الاسرائيلي عن امرأة جميلة ترافق الوفد لان الملك يحب الشقراوات فاختيرت امرأة اسرائيلية كانت مذيعة في القناة الاسرائيلية العاشرة . اما الوفد السعودي فلم يضم سوى الملك فهد وسكرتيره آنذاك فقد جاء الى امريكا بحجة المعالجة ولكنه في الحقيقة لم يكن مريضا وانما جاء خصيصا للتوقيع على تلك المعاهده . ومن ثم تم توقيع المعاهدة من قبل الوفد الاسرائيلي وسكرتير الملك الخاص اما الملك فهد فقد اجل التوقيع عليها لحين انتهاء الجيش الامريكي من الاجهاز على العراق ووقع عليها فيما بعد بعد ان حملها له في السعودية وزير الخارجية الامريكي انذاك .

تكتم الاعلام السعودي سواء كان رسميا او محليا على أمر احتلال الجزيرتين ولم نسمع كلمة واحدة تحدثت عن تلكم الجزيرتين ونسي الاعلام العربي كافة ما كان من احتلال الجزيرتين رغم انهما في الاراضي السعودية وليستا في مصر او الاردن او سوريا .يعيدنا هذا الامر الى الثلاثينات من القرن الماضي وتحديدا سنة 1936 عندما هاجمت السعودية بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود مناطق جيزان ونجران وعسير وهي اراض تابعة لليمن واستطاعت من خلال مؤازرة المستشارين الامريكيين الى ضم تلك الاراضي للدولة السعودية واستتباعا لهذا الامر فقد قام الملك عبد العزيز بلقاء الرئيس الامريكي ترومان على باخرة امريكية اجتازت قناة السويس حيث اجتمع الرئيس والملك لبحث الكثير من القضايا واهمها هجرة الصهاينة الى فلسطين المحتلة واتفقا على ان يتغاضى الملك عن تلك الهجرة وان يحاول اقناع الحاج امين الحسيني الذي كان في بداية عهد بالنضال والاتصال بالمجاهد عز الدين القسام لاقناعهما بالتوقف عن القتال ضد الجيش الاسرائيلي الذي لم يكن قد شكل بعد وانما كانت هنالك عصابات ارهابية مثل الارغون والهاغاناة وغيرهما ولكن جهود الملك واغراءاته لم تعط نتيجه خاصة بعد ان شنت العصابات الارهابية الصهيونية بمشاركة الجيش البريطاني المحتل لفلسطين انذاك حملة كبيرة على احراش يعبد واستشهد الشيخ القسام في تلك المعارك واطمأن الملك السعودي الى ان الثورة الفلسطينية التي اشتعلت عام 1936 قد اجهضت .

اثناء الاعتداء على العراق واحتلاله من قبل القوات الامريكية واسقاط الرئيس العراقي واعدامه فيما بعد شاركت السعودية بشكل فعال ضد العراق فقامت باستضافة القوات الامريكية المهاجمة في قواعدها الجوية. وافتتحت معسكرات لتدريب العراقيين الموالين للقوات الامريكية . وزودت الجيش الامريكي الذي كان يرفد جنوده بالتموين بالاف الاطنان من الاغذية . وكان الملك فهد بن عبد العزيز على صلة ساعة بساعة بالقوات الامريكية وكان يهدف الى مسح العراق تاريخا ووطنا وشرذمته لانه رأى ان العراق هو الخطر الوحيد على الكيان الصهيوني ولقد اخطر الملك حينها لما قدمه من خدمات للقوات الامريكية بان الجزيرتين المحتلتين من قبل اسرائيل سوف تعاد الى الاراضي السعودية ولكن ذلك لم يحدث . فما ان استقرت القوات الامريكية في العراق . حتى نسي الامريكيون قصة الجزيرتين اكثر من ذلك .. قاموا باقناع الملك فهد ان يقوم بالتصديق على تأجير الجزيرتين لاسرائيل لمدة 99 سنه . وكان ذلك اسهل من شرب كأس من الماء اذ قام الملك بالتصديق على تلك الاتفاقية التي لم يصدق عليها حتى ذلك اليوم من قبل الملك وبذا بيعت الجزيرتان الى اسرائيل باسهل الطرق . ان موقع الجزيرتين الاستراتيجي يجيز للعدو الصهيوني ان يسيطر على مساحة مرئية تبلغ مساحة ثلث افريقيا وكل الوطن العربي وجزءا كبيرا من ايران والسؤال الان .. هل السعودية دولة عربية كما يقال ام انها ذيل لاسرائيل وامريكا فقد اراقت ماء وجهها في سبيل وعد ان تعاد الجزيرتين اليها في وقت لاحق مدته تسع وتسعين عاما .

السيسي وصفقة بيع ارض مصر لآل سعود

في 16 يناير 2017 قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن الحكومة السيسية على حكم من القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة مع السعودية، وأكدت على استمرار السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير عند مدخل البحر الأحمر الشمالي.وقال القاضي في منطوق حكمه إن

سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها.

وعقب النطق بالحكم هلل المحامون والحاضرون في الجلسة بهتفات من بينها "مصرية مصرية" في إشارة إلى الجزيرتين الواقعتين بمدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا عام 2016 اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، قضى بوقوع الجزيرتين تحت سيادة السعودية.سيلعن التاريخ عبد الفتاح السيسي ونظامه ،و حكومته برئاسة شريف إسماعيل ، الذين آمنوا مرحبا باعوا ارض مصر لآل سعود .

عادت الجزيرة للسعودية وبكى الإخوان المسلمين بكاءًا طويلًا


  اليهودية
     
اسرائيل يهودية أحفاد القردة والخنازيرالتوراةبنيامين نتنياهو صراع فلسطيني إسرائيلي المحرقة اليهودية الموساد شارون حرب 1948 أمطار الصيف محمد دحلان السجن محطة الجزيرة يوسف القرضاوي تيران وصنافير آل باتشينو موقع العربية دوت نت حمد بن خليفة آل ثاني