المصح العقلي

”أموت بكل يوم ألف مرة وعيشي في الحياة كما الممات“

~ على لسان أحد المجانين

اهلا وسهلا بك في ملتقى الأحبة وكسر الإرادة وتطويع النفس البشرية على ماتطيق ومالا تطيق هو دين اوروبي تم اختراعه قبل قرابة القرنين من الزمان وهو تطور لاساليب بائدة كانت تمارس على مر العصور أو مايعرف بال ( shamànism) . مر هذا الدين بعدة مراحل بدأ بزعيم المخرفين الحبر الأعظم جلالة خره الشريف شمام الكوكائين فرويد صاحب نظرية التحميلة والاوهام والاحلام وعلم الكلام . تلقف عالمنا العربي هذا الدين بكل اريحية وانبساط وانشراح وابتسام واخواتها واصبح اداة لقمع كل عقل مفكر يسعى بالنهوض بواقعه المرير من نيران الإحتلال بالوكالة الذي نعيشه الآن في عصرنا الحديث.

أساس عمل المستشفيات الحكومية المسماة بهتانا وزورا بالمصحات النفسية في وثننا العربي هو تدمير المعارضة الحقيقية القادرة على خلق تغيير ملموس على أرض الواقع عن طريق تدمير رموز فكرية وادبية وعلمية بكل كتمان وسرية , فقد تجد مخترع طائرة يبات نزيلا بجانب ضراب افيون وسيجارة بني وشاعر مفكر اديب من عتاولة معارضة انظمة الحكم السرسرية يبات بجانب مجنون حقيقي والغرض من هذه الممارسات هو عملية خلط الحابل بالنابل حتى يلتبس الأمر على من لا دراية له بهذه الممارسات القذرة التي مازالت طي الكتمان ولم يجرأ اثخن شنب في العالم العربي من مناقشة هكذا امور خوفا من الإبرة .

شكيزوفرينا

هي عبارة عن وصفة سهلة بحيث تقوم بالتجسس على شخص قد يكون رمزا محتملا في ♧♧مجتمع]]ه ثم يقوم هذا الشخص بالحديث عن الموضوع لقريب منه فتبدأ دائرة اتهام هذا الشخص المسكين الذي بالفعل قد تعرض لعمليات ملاحقة إستخباراتية واتهامه بالجنون وهو روتين دأبت عليه انظمة الحكم العربي طوال 50 عاما لكتم اي نفس قد يخلق تأثيرا حقيقيا في تجمعه فتبدأ عملية تحويل هذا الشخص الي الصحة النفسية وسيرى من اصناف وصروف التعذيب مالله به عليم مما يجعل معتقلات جوانتانامو الكثيرة في وطننا العربي لعب ورعان على قولة المثل الدارج.

حبوب الهولا دول والزيبركسا والسيبراليكس والزولوفت والليثيوم والسيركويل والديباكين وهلم جرا هي عقاقير قادرة على استدامة دوامة التعذيب النفسي وفقد اهم عنصر لدى الإنسان الا وهو العقل . يكون الإطباء بالعادة ضباط تابعين لإستخبارات دول قمعية حقيرة تتفنن وتتلذ باصناف التعذيب والالاعيب والأساليب الأنيقة بحيث تقوم بأنتكة فلان من الناس وبرمجته وصياغته على الشكل الذي تهوى واثبات لكل من سولت له نفسه ان طريق النضال مصيره الجنون فنحن من هذا المنبر في موقع بيضيبيديا المبارك بإذن الله نتسائل ونقول : ماهي هذه العلاقة الطردية الطوربينية الإنجذابية بين علوم السياسة والمصح العقلي...... هل هي فعلا معتقلات تعذيب أم ان هؤلاء الأشخاص فعلا مجانين ...... هل هي فعلا وجدت لقمع السواد الأعظم من حتى مجرد التفكير من الإنعتاق من نير الإحتلال الحقيقي الحاصل وجعل رموز مجتملة عبرة وعظة لكل من سولت له نفسه ام لم تسول..... ولماذا لا يقوم العالم العربي كله برموزه ومفكريه الوهميين بمناقشة ملف خطير جدا بهذا الحجم ولماذا يحجم الجميع عن حتى الكلام في مواضيع كهذه وما الي ذلك اين الحقيقة الغائبة ولماذا لا يريد احد ان يستمع لمن يسمون بالكرضى النفسانيين ولو لمجرد ثانية واحدة؟!!!! وكأنه حكم صدر عليهم وهو اشد من الإعدام والحرابة مجتمعان معا.