الضرطة

الضرطة يعرفها البعض بمحاولة يائسة من الطيز لتعلم الموسيقى ولكن تعريفها العلمي هو إخراج الغازات من الطيز مع صوت فان خرج الريح دون صوت سموه في العربية الفصحى فساء . الضرط أثناء الصلاة تعتبر من النواهي الواردة في السنة النبوية حيث ينصح علماء الدين بالخروج من الصلاة فورا و قطع البث عند سماع صوت خلفي او شم ريح خروي والضرطة أثناء الصلاة شبيه بإمساك الرجل ذكره بيمينه وهو يبول كلاهما من المنهيات الشرعية [1] الضرط أو الضراط لا يقتصر على الإنسان فالبعير يضرط ايضا وتسمى ضرطته رداما وضرطة الحمار تسمى حصاما اما العنز اذا ضرط يقال حبق العنز أي ضرط . لقد اعتنى علماء اللغة العربية بالضرطة ففصلوها وشرحوها وميزوا بين انواعها وأعطوا لكل ضرطة اسما فاذا ضرط الرجل ضرطة خفيفة قالوا أنبق بها فاذا زادت قيل عفق بها فان ارتفعت اكثر قالوا حبج بها وخبج اما اذا كانت الضرطة من العيار الثقيل الذي يصم الاذان قيل زقع بها والاصوات التي تشجيك في بعض المطاعم التي تقدم للزبائن الكثير من البصل هي من هذا النوع . الوصف الاخير للضرطة أي الزقع بها وما يسمى (ضراط على البلاط) هو تماما الذي ينطبق على وصف التصاريح السياسية للزعماء العرب في الجامعة العربية وهناك مثل شعبي فلسطيني يقول فص من غير ميعاد ويراد به تلك الضرطة التي يطلقها الرجل دون دواعي فسيولوجية لانها لم تعقب اكلة فول او فحل بصل او قرن من الفجل الفاخر .

الضرطة و علم النفس

اكتشف علماء متخصصون فى الضرط (فاقدى حاسة الشم بالطبع) ان هناك علاقة ضرطية بين مستوى صوت الضرطة بالديسيبل (dB) و قدرات الشخص الاجتماعية. فكلما ارتفع صوت الضرطة (10000 db <) كان الشخص صاحب شخصية قوية و مستقبل باهر.اما اذا كانت الضرطة ضعيفة (dartino-phobia) فهذا دليل على ان صاحبها يعانى من الخجل , ويحتاج للعلاج النفسى. و ينصح العلماء اهل المريض بالتوجه لاقرب طبيب نفسى متخصص للوقوف على اسباب الخجل. و يتكون العلاج غالبا من حمية غذائية تحتوى على الفول و البصل و الكرنب المسلوق و الجلوس على المؤخرة 10 ايام متواصل . و فى حالة عدم حدوث تقدم يتم اللجوء لعلاجات اخرى مثل الزمارة الشرجية او اذا كان المريض قادر ماديا يمكن توصيل مؤخرة المريض بنظام مضخم للصوت (مثل ipod) مع وضع موازن الصوت على وضعية (Rock او Heavy Metal) حسب الحاجة. ممكن اضافة اضواء فى الحالات المتقدمة. الضوء ابيض للرجال و بمبة مسخسخ للستات . او حسب لون الملابس الداخلية. يوجد عصير موز بسكر و بدون موز ايضا!.و السعر مفاجاة!.

موقف الحكومات العربية من الضرطة

• العراق : قامت بإستخدامه في برنامجها النووي أيام صدام حسين.
• السعودية : عينت بعد تأسيس دولة السعودية في عشرينات القرن الماضي ثلة من جهابذة شيوخ مدرسة الوهابية لدراسة مقتضيات الضراط والوقوف على أهم أسبابه وطرق علاجه وهم إلى الآن ما برحوا أماكنهم فهم في رباط إلى يوم الدين.
• الأردن : قامت بإستخدامه كقائل للصراصير.
• الكويت : حاولت كثيرا وقف الضراط وبكل مرة فشلت وبكل مرة ترمي السبب واللوم على زوجها لأنه مضرط وزن ثقيل وبسببه أصبحت مضرطة مثلة وأرادت التوقف و لكنها عندما تشتم رائحة الضراط تعود للتضريط حتى في يوم وجدت بأن إرادتها ضعيفة لأن كل من حولها ضارطون حيث وجدت بأنه لاجدوى فكلها تبريرات .
• اليمن : ننصح كل مواطن يمني بحمل كيس معه في حال حدوث انحباس غازي او خراء لا ارادي فلا حياء من الخراء في الشارع في اليمن ونحن نحاول ان نعمم التجربة في جميع أنحاء البلاد.
• مصر : الإرادة والتصميم هي خير وسيلة لترك التضريط اعرف اناس كانوا يتعاطون الضراط 30 سنة وفي يوم واحد تركوه حتى الان .
• ليبيا : أريد الإمتناع عن المضرطة لأنني مازلت صغيراً عمري 17 عاماً وأنا مدمن عليه 4 سنوات .
• سوريا : صنعت بالضراط براميل متفجرة وألقتها على المواطنين السورين الأبراء الآمنين في بيوتهم.
• الجزائر : منعت الضراط على الإطلاق لأن الجزائريين قد ظنوا بأن كون الجزائر دولة كبيرة فإنهم مهما ضرطوا فإنه يمكن إحتواء الموقف إلا أن الأيام قد أثبتت العكس فبعد تضريطهم كثيرا ومليء الجزائر بالضراط قررت الحكومة منع الضراط نهائيا.
• فلسطين: قامت بإستثمار الضراط من خلال وضعه في أكياس وبيعها في بقالات فلسطين لإستخدامها كمخدر بوضعها على وجوه الإسرائيليين المدججين بالأسلحة.

الضرط في الأدب العربي

أراك عصي الدمع هي قصيدة من قصائد الشاعر العربي أبو ضراط الحمداني (من القرن العاشر الميلادي) وغنتها أم كلثوم بألحان مختلفة لملحنين مختلفين على فترات متباعدة.

مطلع القصيدة تقول:

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الضرطُ

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ ضرطة

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !

مصدر

• أسامة فوزي , درس في اللغة و النحو
• موقع الإسلام سؤال وجواب , طائفة من النواهي الواردة في القرآن والسنة

أسلحة عربية

الشلوت ~ القندرة ~ العقال ~ الضرطة ~ الطلاق بالثلاثة ~ الشتيمة ~ البراميل المتفجرة ~ قناة الجزيرة