الساينتولوجي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الساينتولوجي ديانة هوباردية غير إبراهيمية شبيهة بالصلَطة التي تحتوي على الجزر والكرفس والفجل والخس والملفوف والبصل والزيتون الأخضر من الديانات الأخرى و قصص الفانتازيا والخيال العلمي والماسونية وهو خاتم الاديان أنزله الإله المجّري Galactic overlord زينو على كاتب الخيال العلمي الأميركي رون هوبارد عام 1954 بعد االكريسماس بعد حرب شرسة مع مصلحة جبي الضرائب ليتم اعتبارها دين ليتم بهذا اعفاؤهم من الضرائب حيث زرعت الكنيسة موظفين بمراكز الضرائب والـFBI كما راقبوا هواتف الموظفين وحياتهم الشخصية حتى رضخوا لطلب تسجيلها كدين .

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان , إله دكتاتوري يدعى زينو (بالإنجليزية: Xenu) يا جدعان , كان زينو لم يلد ولم يولد وكان يحكم الكون منذ ملايين السنين . لكن زينو واجهته مشاكل تتمثل في تعدد شرور الكائنات التي كان يحكمها و مشاكل الانفجار السكاني الذي فاق قدرات الأرض , مشابهة للمشاكل التي كانت سائدة في عصر سيدنا نوح والمشاكل التي تعانيها مصر حاليا, وحتى يحل زينو مشكلة التفاقم السكاني قام بتجميد جميع البشر اصطناعيًّا بدلا من الطوفان، وأرسلهم إلى كوكب الأرض بمثابة منفى بدلا من جبل أرارات ، ثم أمر مركباته الفضائية بإلقائهم في فوهات البراكين التي كانت على الأرض ليتحولوا إلى رماد وتتناثر أشلاؤهم على تراب الكوكب علي ان يفني الاجساد وان تقوم كل ذات مع الغليان والفوران بتصفيه افل مافيها تدريجيا وان تهرع لتكيف لنفسها قالبا يناسبها من المواليد الجدد .

بمرور الزمن اختلط رمادهم بأجساد الإنسان الحالي. واختلطوا بأجسام البشر حتى اليوم . المشاكل والامراض حسب العقيدة الكروزية والترافولتية تحدث نتيجة عدم التوافق الروح مع القالب وان الانسان بقدرته علي التعمق في الساينتولوجي يمكنه ان يصل الي نقطه الماضي البعيد جدا في الذاكره ليتمكن من اختراقها ليفصل الذات عن الجسد . كما في الهندوسية يعتبر الساينتولوجية الإنسان روح أبدية، وأن خبرته وحياته تمتد إلى أكثر من حياة واحدة وجسد واحد مما يُعرف بتناسخ الأرواح . قام زينو بدلا من نفخ الروح بتقييد أرواح القتلى وزرعها بالبشر الحاليين على أشكال مختلفة تسمى Thetans بدلا من الروح عند الولادة. فالجسد مجرد هيكل للـ Thetans والتي تتركه لاحقاً في الحياة الأخرى .

يرى أتباع الكنيسة الساينتولوجية ان عقل الإنسان ينقسم إلى شقين هما: العقل التحليلي analytical mind والعقل الرد فعلي التفاعلي reactive mind. ويرون أن كل المدخلات السلبية العقلية تمر عبر العقل التحليلي، وتذهب لتُسَجل في العقل الرد فعلي لدى الإنسان في شكل إنجرامات engrams تسبب الإزعاج والاضطراب في تفكير الإنسان، وتلك الإنجرامات لا يمكن التخلص منها بأي شكل سوى ما يسمى بالعلاج الديناميكي عن طريق عملية تدقيق auditing، ويقوم بها مدقق auditor متخصص في استخلاص تلك الأفكار والتخلص منها من عقل الشخص بغية الوصول إلى الحالة القصوى أي الصفاء clear

عندما يتعمق الأشخاص بالـScientology والوصول لأعلى المراتب سيستطيعون فصل الـThetans عن الجسد وتحرير الذوات الأصلية، والتحول الى كائنات روحانية Thetans، وهو ما يسمى الصفو Going clear المشابهة للنيرفانا في البوذية . يتم التدقيق في دائرة المخابرات بجهاز يسمى E-meter وهو قريب من كاشف الكذب لكنه مخصص لوزن ثقل الأفكار . معتنق الساينتولوجي يجب أن يدفع المال ما يسميه الساينتولوجي رسوم لجلسات التدقيق بهدف دعم العقيدة للوصول إلى المعرفة القصوى وهي مرحلة الصفو، وهي المرتبة الأولى بين 15 مستوى يرمز لها بالرمز OT XV، وهو اختصار لـOperating thetan 15، أي أنها ليست ديانة مجانية، وأسرارها ليست متاحة لأول راغب في الخلاص والصفو؛ بل هي المعرفة بقدر الاستطاعة، ويصل متوسط رسوم جلسة التدقيق الواحدة فيها إلى 500 دولار،

بعكس الأديان التقليدية وبالتشابه مع الأنظمة الدكتاتورية ، فالسينتولوجية لا تحفز المنتسبين لتقوية إيمانهم، وأي شخص يجهر بالضعف أو الشك يتم فصله والتخلي عنه وفي بعض الأحيان اضطهاده وملاحقته . جميع الحوارات مع المنتسبين يتم تسجيلها بالصوت والصورة ليتم استخدامها لاحقاً ضد كل من يحاول الإنفصال ومحاربة الكنيسة . لا يؤمنون بالأدوية ولا بعلم النفس ويعتبرون أن كل الأمراض هي نتيجة عدم تناغم الجسد مع الـ Thetain. أي شخص يتكلم عنهم بسوء ترفع ضده مئات وربما آلاف الدعوات القضائية.

أحد أقوى أدوات كنيسة الساينتولوجي لضمان عدم الخروج عليها هو مبدأ يعرف بـقطع الاتصال Disconnection، ويعلن فيها أن المنشق هو شخص قمعي Suppressive person تعادل مفهوم الكافر في الإسلام حيث يتم منع الاتصالات منعا باتا بين المنشق وكل فرد من أفراد أسرته وعائلته الساينتولوجيين لدرجة تصل لإرغام أفراد الأسرة وتهديدهم بعواقب الإقصاء من الديانة إن لم يذعنوا للقطيعة.

سأحكي قصتي مع الجماعة إياها.عتدما كنت في نيويورك اتمشى في التايمز سكوير لفت انتباهي على جانبي الأيسر شاشة أنيقة صغيرة موضوعة على بوابة مبنى جميل وتعرض شخصا يتكلم بثقة متناهية وكان يتكلم في شئ يشبه التنمية البشرية، وأثناء مشاهدتي لما تعرضه الشاشة رفعت رأسي لأعلم ماهذا المبنى فقرأت CHURCH OF SCIENTOLOGY OF NEW YORK , هنا بدأ الفضول البشري الطاغي عندي يستملك على حواسي بأكملها وقبل أن أفكر في أي شئ فتحت الباب سيدة جميلة جدا ورحبت بي بأسلوب مبالغ فيه من الاحترام والمودة! وطلبت مني الدخول فاعتذرت بأني مريض ... زكام وصداع ، لكنها قالت لي أن عندهم علاجاً فعالاً للزكام !! فقبلت على مضض واستقبلتني في الداخل بنت أمورة جداً جداً أجرت علي التست وكانت النتيجة أن عندي مشاكل في الكونكشن بباقي الناس ...وأني قليل الثقة بالناس ..كما أني عنيد وصعب تقبلي للرأي الآخر مثل قناة الجزيرة. وقالت لي أن عندهم كورسات لترفع من مستوى القابلية للكونكشن ... وأن المثلث النفسي تبعي يحتاج إلى رفع بصورة كبيرة . المهم اشتريت منهم كتابين...أحدهما يشرح فلسفتهم بصورة عامة، والآخر يشرح فلسفتهم في التعليم لأنهم يزعمون أنهم طوروا أنموذجاً للتعليم يساعد على سرعة التعلموخاصة اللغة . وفي الختام قالت لي البنت الأمورة أنك شكيت من زكام وكحة وعندنا العلاج باللمس ، فهل تحب أن تجربه ؟؟ ففرحت جداً، وقلت لها:Yes Yes , أوي أوي .. بكل سرور . فغابت دقيقة ثم عادت بعجوز شنبه يغطي وجهه وقالت لي أن هذا الرجل هو الذي سيساعدك فأنا مش بروفاشينال أوي زيه , فاستحيت وذهبت معه ، وبدأ هذا المسلسل:

  • الرجل العجوز أبو شنب يلمس أصابع رجلي بإصبعه ، ويسألني: فيل ماي فينقر؟
  • محسوبكم: يس .
  • العجوز: ثانكيو .. ثم يرتفع حبة ثانية ويقول: فيل ماي فينقر؟
  • يس .
  • ثانكيو ، فيل ماي فينقر ؟

حتى وصل للمناطق المحظورة فخشيت أن يعمل عملة ويقول : فيل ماي فينقر ؟ لكنه تجاوزها وارتفع إلى الأعلى .. وهكذا , المهم سألته

  • إلى متى سيستمر ؟
  • العجوز: حتى تشعر أنك أفضل ، فهذا ليس علاجاً ، ولكنه يجعلك تشعر أنك أفضل
  • فقلت له وفكري منصب على فتحة طيزي : شكراً لك ، فأنا أشعر أنني أفضل الآن... باي .