ياسر عرفات
ياسر عرفات
| |
فترة الحكم | 20 يناير 1996 الى 11 نوفمبر 2004 |
الرئيس الذي سبقه | إسحق رابين |
الرئيس الذي لحقه | روحي فتوح |
تاريخ الميلاد | 4 اغسطس 1929 |
مكان الميلاد | القاهرة ، مصر |
تاريخ الوفاة | 11 نوفمبر 2004 |
مكان الوفاة | باريس ، فرنسا |
ياسر عرفات محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني , كان رجل بقائي بقدر ما هو فدائي ودبلوماسي بقدر ما هو صلب ومتراجع بقدر ما هو اندفاعي , كان لبوسات ياسر عرفات الشهيرة اثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني وقد كان عرفات مخترعا للكثير من انواع البوس وأصبحت علامة مميزة له وماركة مسجلة باسمه . كان لياسر عرفات قصة ما في كل بلد عربي ، على وجه التقريب . فقد كانت رحلة التشرد والبحث اطول واعقد من رحلة اي فلسطيني من جيل 1948 السياسي , درس في مصر وعمل في الكويت وحارب في الأردن وقاتل في لبنان وتدرب في سوريا وتحالف مع العراق ونفى نفسه الى تونس و تشاور مع المغرب وتعاقد مع الجزائر واقام علاقة خاصة مع ليبيا .
في رحلة البقائيات والبحث عن فلسطين ، او شيء منها ، عقد حلفا مطلقا مع الاتحاد السوفيتي ، وظل معلقا باهداب هذا الحلف حتى ما بعد مجيء غورباتشوف و يوم وقع انقلاب القرم الشهير على غورباتشوف كان ابو عمار اول المهنئين . لكنه لم يكن سوى حلم ليلة في عز الصيف . وليالي الصيف في روسيا هي الأقصر في العالم. عندما رأى عرفات ان الاتحاد السوفيتي قد طمر تحت حجارة جدار برلين انتقل الى امريكا مصافحاً ومعانقاً . وزاده الغياب السوفياتي في حرب الخليج الثانية قناعة بأن الرفاق الذين عرفهم راحوا يودعون ساحة العالم ويطوون معها اوسمة الجنرال جوكوف ومعركة ستالينغراد . ثمة عالم جديد او بالأحرى عالم مختلف وها هو ابو عمار جاهز . لقد اصبح يؤدي التحية العسكرية في البيت الأبيض او حتى أمام جثمان ليا رابين . فهو قد انضم منذ اسبانيا الى ركب السلام والتسوية والمفاوضات ، وان هو لم يخلع البزة الزيتية ولا مسدس الخاصرة فهي حمايته النفسية سواء ذهب سراً الى اوسلو او معزياً في جنازة اسحق رابين.
ياسر كان طول عمرو مراهق و بدو يلفت الانتباه لنفسه فكر فكر ما طلع معه شي , المهم هاي الشرموطة اللي تعرفت عليه و هو يشتغل حارس لمرقص ليلي اقترحت عليه يعمل تنظيم يدعم فلسطين بالرغم من انو ياسر مش فلسطيني و اذا طلع فلسطيني احنا متبريين للابد . المهم ياسر راح على عدة دول و وين ما كان يروح كان يعمل مشاكل و تصير مجازر و مذابح و بالنهاية تطلع المشكلة على عاهرة مختلف هو و واحد ثاتي عليها مين ينام معها هذيك الليلة . المهم من مصر على الكويت على الاردن على لبنان على تونس على الجزائر على ليبيا . المهم انو اكثر شخص في التاريخ خدم القضية الفلسطينة و لكن ليس لمصلحتنا انما لمصلحة الاسرائيليين. المهم للاسف ولسوء الحظ رجع النشمة هو و شوية الحرامية و قطاعين الطرق اللي معه لفلسطين بعد ما قرفوا من الشعوب العربية لان المصدر الوحيد لتمويل التنظيم كان السرقة و القتل رجعوا لقطاع غزة و الضفة الغربية و طبعا الشعب طلع و استقبلهم بالبوس و الزيتون و و و .
المهم راحت ايام اجت ايام بلشت السلطة تقوى حتى كاد قطاع غزة ان يصبح مكان للعهر و في ذاك الوقت كانت الضفة الغربية قد انتهى امرها ولكن لحسن اندلعت الانتفاضة الجديدة و هنا وضح لنا جليا من مع ومن ضد اسرائيل ؟؟ . اه انسيت احكي عن اتفاقية اوسلو , عرفات راح هو و شوية منايك على اوسلو . على فكرة انا من غزة عايش بالنرويج المهم شفت على قناة نرويجية مسؤول نرويجي بيحكي عن اتفاقية اوسلو .المهم بيحكي كلام يكاد يشيب له شعر الرأس بيحكي انو الفلسطينيين كانوا متنازلين عن القضية لابعد الحدود و ما كان عندهم مطالب نهائي .
بوسات ماركة مسجلة لعرفات[عدل | عدل المصدر]
اسم البوسة | الطريقة | الإصدار | حركات مع البوس |
---|---|---|---|
بوسة المجبور | الإمساك بخناق الشخص عند كون المباس طويلا والبواس أزعة او قزعة بالعربية الفصحى . | 1986 | البوز يكون على مشارف الذقن مع لحس الأذن وشم المناخير . |
بوسة الشفايف | مقتبسة من الفلكلور العماني حيث يتزوج الذكور من الذكور | 1987 | تدليك خفيف لغدة البروستات و الخصيتين . |
الاستئذان قبل البوس | إستأذان الفاعل من المفعول به قبل ان يلطعه بوسة في مكان عام حتى لا تفسر البوسة على انها من قبيل الفعل الفاضح | 1988 | الإمساك بيد مستقبله قبل ان يغمره بوجبة من البوس الساخن يمارس وفقا للقوانين الفرنسية والاوروبية . |
بوس الطوبزة | هو بوس الاقزام وبوس الطوبزة يتطلب من البواس الامسكاك بكتف الضحية وجذبها الى اسفل حتى يتمكن منها. | 1988 | تتم بعد كل مجزرة يرتكبها حسين بن طلال بحق الفلسطينيين او بعد كل مؤامرة و خيانة يقوم بها الملك الراحل على قضيتهم . |
بوس الجوعان | وتسمى ايضا بوسة الكركدن وفي قول اخر بوسة وحيد القرن يمارسها الذي يبدو وهو مقبل على الضحية انه بصدد التهامها وليس تبويسها | 1989 | لن يتمكن المباس من الانفلات او التملص لان ذراع مرتكب الفعل يلتف كما الاخطبوط على كتف الضحية قبل ان يلهطها . |
بوس الخوزقة | يتم طبعها قبل ساعات من خوزقة وطرد صديق وزميل من منصبه والتشهير به | 1990 | أكثر انواع البوس شيوعا بين الحكام العرب . |
عرفات و ناجي العلي[عدل | عدل المصدر]
كانت الصحافية التونسية رشيدة مهران عشيقة لعرفات وكتبت كتابا بعنوان عرفات ألهي وكانت رشيدة مسموعة الكلمة في الأوساط الفلسطينية كانت تركب الطائرة الخاصة لرئيس منظمة التحرير , قام الفنان ناجي العلي بفعل شيئ عجز الكبار في المنظمة بفعله ولكنه تجاوز الخطوط الحمر , نشرت جريدة الأوبزيفر اللندنية الكاريكاتير المشهور لناجي العلي تحت عنوان النكتة التي كلفت الرسام حياته وذلك بعد إغتياله في لندن يوليو 1987 حيث يظهر في الكاريكاتير شخص يسأل الثاني :
- بتعرف رشيدة مهران ؟
- الثاني يجيب : لا
- الأول يسأل : سامع فيها ؟؟
- الثاني يقول لا ,
- الأول يقول للثاني : مابتعرف رشيدة مهران و لا سامع فيها !! وكيف صرت عضو بالأمانة العامة للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين ؟ لكان مين يللي داعمك بها المنظمة يا أخو الشليتة .
من المكن أن تكون أكثر الإشارات دلالة على سقوط عرفات والمستوى المتدنى الذى نزل إليه . فقد اغتيل العلى فى 22 من يوليو 1987 وهو خارج من مكاتب جريدة القبس الكويتية فى منطقة شيلسى . ولم يُعثر أبدا على قاتله . ولكن سكوتلانديارد تشك فى أن القاتل أرسل من قبل رسميين فى منظمة التحرير الفلسطينية قريبين من عرفات . فقد درج العلى على هجاء عرفات بشكل منتظم كقائد للثورة يسافر بالدرجة الأولى ، ويحيط نفسه بزمرة مرتشية فاسدة. وفى الرسم الكاريكاتيرى الأخير الذى رسمه العلى كانت الصورة توضح أن هناك صاحبة لعرفات مُنحت من قبله منصبا فى الأمانة العامة لإتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين. وكان العلى قد طُرد من الكويت فى العام 1985 بطلب من عرفات كما قالت التقارير آنذاك".
تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها مجهولون ولكن عرفات لم يكن يوما على اية قائمة إغتيال . اسرائيل التي استطاع ان تصل الى منزل خليل الوزير ابو جهاد عام 1988, و صلاح خلف , و هايل عبد الحميد , و محمد العمري عام 1991 في تونس , و أمين عام حركة الجهاد الإسلامي, د. فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995 , ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الاسلامية , لم تستطيع اغتيال عرفات . لجأ عرفات الى نشر اشاعات واخبار ملفقة عن محاولات عديدة جرت لاغتياله وذلك لاستغلالها اعلاميا ورفع نفسه الى درجة البطولة والرمز و الاسطورة ولقد ذكرت الصحف العالمية ان غولدا مائير رئيس وزراء اسرائيل قد قامت بشطب اسم عرفات من قائمة اسماء الشخصيات الفلسطينية التي قرر الموساد تصفيتها , قام عرفات في عام 1966 بتصفية خصمه اللدود في الحركة المسؤول العسكري للحركة النقيب يوسف عرابي في ايار عام 1966 وقام بابعاد عادل عبد الكريم وعبدالله الدنان واعتقال المناوئين له ومنهم عبد السلام الحموري ومحمود مسودة وغالب بركات ووليد ابو شعبان في الأردن .
بداياته[عدل | عدل المصدر]
في نهاية الستينات سأل احمد جبريل الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين والذي كان يقيم في لبنان حول مزاعم ياسر عرفات (عبد الرؤوف القدوة) بأنه ينتمي لعائلة الحسيني المقدسية فأخبره المفتي ان عرفات لا يمت الى عائلة الحسيني بصلة وانما اصله من عائلة القدوة المغربية وإنتقلت العائلة الى القاهرة حيث ولد عرفات في حي السكاكيني وتوفيت والدته في الحي المذكور عام 1933 تاركة سبعة اطفال اربعة صبية هم عبد الرؤوف وخالد ومصطفى وفتحي وثلاث بنات هن انعام وخديجة ويسار. أصبح عضوا في جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة الحلمية بالقاهرة 1947 , رئيس رابطة طلبة فلسطين في جامعة الملك فؤاد الأول 1952 . مهندس في شركة مصر الاسمنت بمنطقة المحلة الكبرى 1955 سلاح المهندسين فرقة ادارة القنابل أيام العدوان الثلاثي 1956 . مهندس في وزارة الأشغال العامة الكويتية – الكويت 1957 . تفرغ لانطلاقة حركة فتح 1964 .
كانت المخابرات المصرية ترصد عرفات وتشك فيه لذا ظلت تتعامل معه بحرص , وهذا يفسر السر في أن جمال عبد الناصر اختار أحمد الشقيري لزعامة منظمة التحرير , ويبدو أن هذا الاختيار هو الذي دفع عرفات الى الهرب من مصر والاقامة في الكويت على أمل أن يتمكن هناك من تشكيل تجمع عجز عن تشكيله في القاهرة , وكانت المسألة تبدو وكأنها سباق بين عرفات وعبد الناصر ; فعبد الناصر يسعى الى تأسيس منظمة التحرير , و عرفات سعى في الوقت نفسه الى تأسيس منظمة بديلة , ولم تكن مصادفة أن تظهر المنظمتان في وقت واحد تقريبا ; الأولى يترأسها أحمد الشقيري , والثانية يترأسها عرفات , قام عرفات بالبدء ببعض العمليات الفدائية المحدودة التي يمكن استخدامها في الدعاية والمزايدة على عبد الناصر مثل تفجير محطة مياه – وهي أول عملية عسكرية لفتح وبدأ عرفات يدفع بسخاء للصحف اللبنانية لنشر الأخبار وتلميع صورة ثورته والمزايدة على أحمد الشقيري واتهام منظمة التحرير بأنها أداة بيد جمال عبد الناصر .
الصورة الأخيرة[عدل | عدل المصدر]
الصورة الأخيرة لياسر عرفات اختزلت كل فصول حياته المترعة بالشقاء والكفاح. فالرجل ظهر هزيلاً متآكلاً وهو يصعد سلم الطائرة الأردنية التى أقلته إلى عمان ومنها إلى باريس حيث فاضت روحه. كان متعباً إلى أقصى حد، وقبل أن يدلف إلى داخل الطائرة، التفت ولوح لمودعيه بيد مرتعشة، وبدت ثيابه وغطاء رأسه الرمادى وكأنها تعبير عن المرحلة التى وصلت إليها القضية الفلسطينية، إذ رحل عرفات والفلسطينيون فى منتصف الطريق، جاءوا من المنافى والشتات وأسسوا سلطة فى بعض أراضيهم، ودخلوا فى مقاومة مشهودة بلغت ذروتها فى انتفاضة الأقصى التى اندلعت عام 2000، لكنهم لم يتمكنوا بعد من أن يحولوا السواد إلى بياض كامل، بتحرير أرضهم وإعلان دولتهم المستقلة ذات السيادة.
صورة عرفات تلك لم تعبر فقط عن القضية التى كرس حياته من أجلها، بل تجلى أيضاً جانباً من هذه الحياة نفسها. فعرفات، الذى قررت إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة التخلص منه، عاش حياة بسيطة متقشفة، فرغم أنه كان يضع يديه على أموال منظمة التحرير الفلسطينية فإنه لم ينزلق إلى رغد من عيش ينسيه طبيعة دوره ووضعه كرمز لقضية عادلة، فاكتفى بزى واحد، توزع على ثلاث بذلات لا أكثر، ونام فى مقره بالمقاطعة فى رام الله على سرير بسيط، وكانت طاولة الاجتماعات التى يلتقى عليها رفاقه صغيرة ورخيصة، لا تختلف عن كل المكان الضيق المتواضع الذى كان يعيش فيه. وجاءت الصورة الأخيرة لتؤكد هذا المعنى وذلك المسار الحياتى لعرفات، فغفرت له الكثير من أخطائه.
بالعودة إلى وقائع التحقيق التي بين أيدينا ، يمكن القول إن الذي مات مع ياسر عرفات هو مرحلة بأسرها ، مرحلة أوجدها عرفات نفسه ، ودفنت معه ، انطلاقاً من لحظة الثورة المسلحة التي فجرها ، وانتهاء بمرحلة التنازلات التي بدأها ، ولم يستطع أن يواصلها ، لأن شيئاً ما ألجمه ، عند لحظة معينة ، فأبى متابعة مسيرة التنازلات ، فكان لا بد من إزاحته عن الطريق بأي ثمن ، وكان الثمن هذه المرة حياته نفسها. والحال أن الضالعين بمعرفة سير حياة الساسة العرب ، يدركون جيداً أن مراحل حياتهم هي نفسها مراحل حياة شعوبهم وبلدانهم ، لأنهم يفصّلون إيقاع الحياة في أوطانهم على عقارب ساعاتهم ، مع التسويغ ، طبعاً لكل مرحلة بما يلائمها من مبرراتٍ كاملة الأوصاف .
والواقع أن عرفات هو أحد هؤلاء الساسة الذين اعتبروا المرحلة الفلسطينية ، كلها، رهناً بمنظورهم النضالي ، ومن ثم التفاوضي ، وهو الذي كان كثيراً ما يردّد أنه سيصلي قريباً في الأقصى ، علماً أنه كان يقصد ذلك، فعلاً وبأي ثمن حتى ولو كان الثمن هو التفاوض ، لأنه كان يرى أنه مسؤول عن إنهاء مرحلة نضالية ، بدأها بنفسه ، وعليه أن ينهيها بنفسه ، أيضاً. غير أن عرفات حين اختار طريق اللعب مع الكبار ، على غرار أميركا ، لم يكن يدرك أن هؤلاء الكبار كانوا يرسمون خطوطاً للنهايات قد لا تتوافق ، بالضرورة ، مع خطه هو الذي كان يطمح إلى تنازل جزئي ، من دون التفريط الكامل . إذ كان يريد مقابلاً حقيقياً يهديه إلى شعبه الذي تبعه على الحلوة والمرة ، في مرحلتي النضال والتفاوض ، حتى يثبت أنه اختار الطريق الصحيح .
لكن حين اكتشف مبلغ الشرك الذي نصب له ، تردّد ، ولم تفلح معه كل محاولات الترغيب والترهيب ، ومحاصرته في غرفة ضيقة في المقاطعة في رام الله . وفي النهاية ، كان لا بد من تسميمه ، بعد أن عاند الكبار في منتصف شوط التنازلات . إلى هذا الاستنتاج يوصلنا التحقيق لندرك بعدها أن قتلة ياسر عرفات كثيرون ، أكثر مما يتوقع الباحثون عن الحقيقة ، لأن كل من كان يروم إتمام شوط التفريط إلى آخره مشارك فعلي بقتل ياسر عرفات، درى ذلك أم لم يدر .
مصدر[عدل | عدل المصدر]
- الدكتور غازي حسين , دكتوراه في القانون الدولي و احد موظفي منظمة التحرير في دمشق.
- باحث مصري من جامعة الإسكندرية , يفضل إبقاء اسمه سرا , بوسات ياسر عرفات ... فضحتنا.
- جريدة الأوبزيرفر اللندنية يوليو 1987.