الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تحيز}}
الحسين بن علي هو إسم منتشر ، واقلها هناك الحسين بن علي بن أبي طالب من آل البيت ، وهناك الحسين بن علي أبو عبد الله بن الحسين مؤسس الممالك الهاشمية في العراق والأردن وصاحب الثورة العربية الكبرى ، اقترح صفحة تحويل. بالمناسبة ، أعتقد ان هذا المقال منسوخ ، ربما كان من الأفضل إسترجاعه لتاريخ قديم.--[[مستخدم:82.102.205.151|82.102.205.151]] 14:41, 11 مايو 2005 (UTC)
{{إسلام}}
 
{{رسالة توضيح|الحسين بن علي بن أبي طالب|حسين بن علي (توضيح)}}
 
'''الحسين بن علي بن أبي طالب''' ثالث [[الأئمة]] لدى [[الشيعة]]، و كنيته أبو عبدالله، حفيد [[رسول]] [[الإسلام]] [[محمد بن عبدالله]] ومن [[أهل البيت|أهل بيته]]، أبوه [[علي بن أبي طالب]] رابع [[الخلفاء الراشدين]] بعد [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]] في [[الإسلام]] وأول [[أئمة]] [[الشيعة]] لدى المذهب الشيعي، أمه [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] بنت [[محمد بن عبد الله]]، أخوته كثيرون وأشهرهم [[الحسن بن علي]] الخليفة الثاني عند الشيعة، و إستشهد الحسين في [[معركة كربلاء]] المفجعه، يوم العاشر من [[محرم]] سنة 61 هـجري المسمى [[عاشوراء|بعاشوراء]]، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى إستشهاد الحسين وأصحابه.
تم الاسترجاع , الاضافة منسوخة من : http://70.84.12.170/showpost.php?p=810458&postcount=1
 
== ميلاده ونشأته ==
--[[مستخدم:Chaos|Chaos]] 23:32, 24 نوفمبر 2005 (UTC)
ولد الحسين في الثالث من [[شعبان]] في السنة الرابعة للهجرة <ref>الإمام الحسين - محمد تقي مدرسي</ref> في [[المدينة المنورة]]. روي ان الحسين عندما ولد سر به جده الرسول سروراً عظيماً وذهب إلى بيت [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] و حمل الطفل ثم قال : ماذا سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً فسماه الرسول حسيناً،وعق عنه بكبش وأمر [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره [[فضة]] كما فعلت بأخيه [[الحسن بن علي|الحسن]].وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن [[علي بن أبي طالب|علياً]] قال: لم أكن لأسبق [[رسول الإسلام]] في تسميته، إلا أن الثابت أن النب} هو من سماه و سمى أخوه [[الحسن بن علي|الحسن]].
 
أدرك الحسين ست سنوات و سبعة أشهر و سبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي فكان كثيراً ما يداعبه و يضمه و يقبله.
مصادر هذه الصفحة لا تحيل على كتب تاريخية فبعضها يحيل على مواقع تفتقر بدورها لمصادر--[[مستخدم:ولد عيسى|ولد عيسى]] 10:02، 23 أكتوبر 2007 (UTC)
إن الحسين عليه السلام لم يعارض صلح أخيه الحسن عليه السلام بل كان واقفا معه أرجو تصحيح الفكرة و هذه الأحاديث المطروحة المزعومة أنها صادرة من الحسن عليه السلام لا سند لها
 
== فضله ومكانته ==
أما بالنسبة إلى الإمامة ، فأن الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليه السلام هو ثالث الأئمة ، إذا يترأس الإمامة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ثم من بعده الإمام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليه السلام الملقب بالمجتبى و هو الأبن الأكبر .. و الله ولي التوفيق
 
وعن أبي سعيد قال قال النبي [[محمد بن عبدالله|محمد]]: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال [[الترمذي]]: هذا [[حديث حسن]] [[حديث صحيح|صحيح]] ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه [[البخاري]]، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط" ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسوليدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره و كان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الإسلام سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر او انه يوحى إليك فيقول النبي :" كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".
 
==حياته وجهاده بعد وفاة النبي==
لايجوز ان تقوم مجموعة بالتحدث عن الامام الحسين ومهاجمه الجماعات الاسلامية الكبرى التي تحييى شعائر استشهاده كل عام وتقام الماتم لإجل ذلك .
 
كان الحسين مازال صغيراً عندما توفي رسول الإسلام ثم ماتت أمه فاطمة. عندما بويع عثمان بن عفان بالخلافة كان الحسين قد تجاوز العشرين من عمره. و قد كان عابداً, زاهداً, عالماً, شجاعاً و حكيماً و سخياً كان الإمام الحسين في طليعة الجيش الذي سار لفتح [[طبرستان]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص]] و قاتل في [[معركة الجمل|موقعة الجمل]] و[[موقعة صفين]] و قاتل ال[[خوارج]] و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح افريقيا و غزو [[جرجان]] و [[قسطنطينية]] و يؤكد بعض المؤرخين أن الإمام الحسين زار [[مصر]] في عهد [[عمر بن الخطاب]] مع جيش الفتح الإسلامي.
وهؤلاء المتحدثين يعرفون جيداً من هو اولى بحفيد النبي .
 
== زوجاته وأولاده ==
من يبكي عليه ام من يرضي على قاتليه .
 
وأما زوجاته: [[ليلى بنت عروة|ليلى]] أو [[برة بنت أبي عروة]] بن [[مسعود الثقفي]] أم [[علي الأكبر]]، و[[سلافة بنت يزدجرد]] أم [[علي زين العابدين|السجاد]] و[[علي الأوسط]]، [[الرباب بنت أمرئ القيس]] بن عدي أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي، أم فاطمة.
من يلعن قاتلي الحسين ام من يعتبرها فتنة ورحم الله الحسين ولعن الله قاتله .
 
وأما أبناؤه [[علي الأكبر]] الشهيد و[[علي زين العابدين]] وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر، وبناته سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب ورقية، وأعقب الحسين من ابن واحد وهو [[علي زين العابدين|زين العابدين]] وإبنتين، وفي [[كشف الغمة]] قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان.»
 
== موقفه من أحداث وفتن الأمة الاسلامية ==
 
==='''موقفه من الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان'''===
''المقال الرئيسي [[فتنة مقتل عثمان]]''
 
جاء في [[البداية والنهاية]] و [[الكامل في التاريخ]] أن الامام الحسين كان واقفاً مع اخيه [[الحسن بن علي|الحسن]] أمام بيت الخليفة [[عثمان بن عفان]] لحمايته بعد أن حصبوه في المسجد و سقط مغشياً عليه. <ref>[[البداية والنهاية]] - الجزء السابع - ذكر حصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان، [[الكامل في التاريخ]] - الجزء الثاني - ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان.</ref>
العدل الالهي يقول ان القاتل ملعون
 
==='''موقفه من الفتنة في عهد ابيه الخليفة علي بن ابي طالب'''===
فهل يصح ان يقول ان الحسين خرج على امام زمانه يزيد الطاغية السكير العربيد القاتل الملعون وهل ام المؤمنين عائشة في معركة الجمل خرجت على امام زمانها ام لا؟ .
 
قاتل مع ابيه في [[معركة الجمل|موقعة الجمل]] و [[معركة صفين|موقعة صفين]] لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين [[علي بن ابي طالب]].
 
==='''موقفه من صلح اخيه مع معاوية'''===
لا اقول سوى انه لايصح ان يعرض قول طرف واحد عن الحسين على انها مسلمات وهم لايحبون الحسين ولايعرفون من هو الحسين بل يحاولون ان يطفواء نور الشمس بعبائتهم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المنافقون .
 
لما اصبح [[الحسن بن علي]] [[خليفة]] المسلمين و اراد ان يعقد الصلح مع معاوية لم يوافق الحسين على الصلح و حث اخيه على قتال الشام ؛ فرفض الحسن كما ورد في [[البداية والنهاية]] <ref name="البداية والنهاية"> «والله لقد هممت أن أسجنك في بيت وأطبق عليك بابه حتى أفرغ من هذا الشأن ثم أخرجك، فلما رأى الحسين ذلك سكت وسلم.» [[البداية والنهاية]] [[ابن كثير|لابن كثير]] - [http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=251&CID=122 الجزء الثامن]</ref> و"[[أسد الغابة في معرفة الصحابة]]" <ref>«كان الحسين كارهاً لما فعله أخوه الحسن من تسليم الأمر إلى معاوية، وقال‏:‏ أنشدك الله أن تصدق أحدوثة معاوية وتكذب أحدوثة أبيك، فقال له الحسن‏:‏ اسكت، أنا أعلم بهذا الأمر منك‏.» [[أسد الغابة في معرفة الصحابة]] - باب الحاء 26</ref>، وكان معاوية يحسن معاملة الحسن والحسين ويكرمهما ويأمر لهما بالعطايا <ref name="تاريخ الإسلام"> جاء في [[تاريخ الإسلام]] للذهبي : "وقال ابن عساكر: وفد الحسين على معاوية وغزا القسطنطينية مع يزيد. وعن عبد الله بن بريدة قال: دخل الحسن والحسين على معاوية، فأمر لهما في وقته بمائتي ألف درهم." [[تاريخ الإسلام]] [[الذهبي|للذهبي]] الصفحة 584</ref>
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ولعنة الله على من قاتل الحسين وناصب الحرب لمحمد وال محمد اللهم صلى على محمد وال محمد
 
والأمر مختلف عند مؤرخي [[الشيعة]] حيث يقولون أن الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض ويرفضون هذه الفكرة كما يقول المؤرخ الشيعي [[باقر شريف القرشي]] في كتابه "حياة الإمام الحسن بن علي" <ref>حياة الإمام الحسن - باقر شريف القرشي - فصل في موقف الحسين من صلح الحسن</ref>.
*****************************************************************************************
ظ)إولا:- جاء في المقاله تســــــــاؤل ..فيما أن العرض التأريخي لا يجب أن يتضمن أراءا..فإذا كان كاتب المقال يحب أن يناقش فعليه أن يناقش في صفحة النقاش وليس في صفحة العرض والسرد التأريخي....التســـــــــــــاؤل الذي ورد هو (( أن عثمان قتل وعمر قتل وهم أفضل منه ولم يقم المسلمين مآتم حزن أو شعائر كالتي يفعلها الشيعة في ذكرى إســـــــــتشهاد أبي عبد الله الحســين عليه الســـــلام ))...
 
==='''موقفه من خلافة يزيد بن معاوية'''===
غاب عن الكاتب الدراسةوالتحليل وهو يحاول أن يدس سما في العسل (تماما كرأي شيخ أسلافه اللعين معاويه بن اللعين أبو سفيان إبن اللعينه آكلة الأكباد هند بنت عتبه المقتول بسيف حمزة سيد الشهداء ..)..قال معاوية لعنه الله ان لله جنودا من عسل..
 
فاجأ [[معاوية بن أبي سفيان]] الأمة الإسلامية بترشيح ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل [[الحجاز]]، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، و[[عبد الله بن عمر]]، و[[عبد الله بن الزبير]] [http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/Ashura/Article/32.shtml] [http://www.khayma.com/alsahaba/list18/abdulla1.HTML].
أحاول أن أرد هنا..الفرق بين اســـتشهاد الأمام الحســـين عليه الســـلام..ومقتل كل من معاوية وعثمان..عمر وعثمان لم يقتلا وهم يدافعان عن الأسلام..عمر قتل لثأر شخصي..وعثمان قتل لخروجه عن سنة الآسلام في توزيع الحقوق..فأعطى وولى أقاربه من أموال المسلمين..وأطلق يد اللعين عقبة ابن ابي معيط الذي هدر رسول الله دمه في أموال المسلمين ورقابهم...لذلك لايمكن المقارنه بين مقتل هؤلاء وإســـتشـــهاد أبي عبد الله الحسين عليه الســــــــلام....هذه نقطة..
وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه [[علي بن أبي طالب]] عندما أوصاه و الإمام الحسن قبل وفاته قائلاً : «أوصيكما بتقوى الله و لا تطلبا الدنيا و إن طلبتكما و لا تأسفا على شئ منها زوي عنكما افعلا الخير و كونا للظالم خصماً و للمظلوم عوناً»
توفي [[معاوية بن أبي سفيان]] سنة [[60 هـ]]، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار [[الكعبة]]. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من [[مكة]] قاصدا [[الكوفة]] بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى [[إمام]] نأتم به.
 
الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث و أبى أن يكون على رأس الإسلام فتى كيزيد ابن معاوية في ظل وجود مجموعة من كبار [[الصحابة]] فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين و طلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين بينما ذهب [[عبد الله بن الزبير]] إلى [[مكة]] لاجئاً إلي بيت الله الحرام.
الآخرى..لا يمكن أن يقال أن عمر وعثمان أفضل من الحســـــين عليه الســــلام...فلو نظرنا إلى الأفضليه في الأســـلام حسب وجهــة نظر ورؤية عمــر وأبو بكر وهي القرابة والسبق في الأســلام ( أحتجاجهم على الأنصار في الخلافه)..لرأينا أن الحســـــين أفضل فهو بن علي وقاطمةوحفيد الرسول الأعظم وعمر حفيد الصهــــــاك..وعثمان حفيد بني أميه..هذه من ناحية القرابة..أما من ناحية الأســـلام..فالحســين أفضل إســــلاما قال رســول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( حسين مني وأنا من حسين..حسين سيد شباب أهل الجنه..أحب الله من أحب حسينا) فمن هو من الرسول والرسول منه بالتـــــأكيد أفضل..ففيما إذا ســـلمنا أن عمر وعثمان في الجنه (الله اعلم) فأن الحسين ســـيدهم كونه ســـــيد شــــــباب أهل الجنه..وإذا إعتبرهم الكاتب شـــهداء فالحســــين ســــــــيد الشـــــــهداء وبذلك فهو أفضل..
 
و في المدينة بعد أن رفض الحسين مبايعة يزيد ذهب [[مروان بن الحكم]] إلى الوليد و لامه لانه أذن للحسين بالانصراف من مجلسه ولم يشدد عليه ولم يحبسه، وورد في بعض المصادر أن الحسين قال لمروان : «أأنت تضرب عنقي ؟» ثم التفت إلى الوليد وقال : «يا وليد إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب للخمر, قاتل النفس التي حرم الله, معلن بالفسوق و الفجور و مثلي لا يبايع مثله»، تنفي بعض المصادر السنية قول الحسين هذا في حق يزيد حيث يعتقدون أنه لم يكن فاسقاً ولم يأمر بقتل الحسين و لم يرتضيه، لكن ما اتفقت عليه كل الفرق أن الحسين كان رافضاً للبيعة ليزيد. ''أنظر [[يزيد بن معاوية]] و[[الخلاف حول يزيد بن معاوية]].''
 
== الحسين في معركة كربلاء==
إن البحث العلمي الموضوعي لا يذكر نتيجة من غير دراسة..فالأسـتنتاج يبنى على الدلائل والتحليل..ولكن قوما أعمى الله بصرهم وبصيرتهم...لم ولن يشرح الله صدرهم...مســــتخدم ظ الشمري
{{رئيسي|معركة كربلاء}}
==='''الخروج إلى مكة و العزم على الذهاب إلى الكوفة'''===
حاول [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي [[المدينة المنورة|المدينة]] يطلب فيها أخذ البيعة من الحسين الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى [[مكة]] واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.
 
وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في [[مكة]] إلى [[الكوفة]] التي كانت أحد معاقل القوة لشيعة [[علي بن أبي طالب]] وبرزت تيارات في [[الكوفة]] تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى [[الخلافة]] الحسين بن علي و اتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد تلقيه العديد من الرسائل من أهل [[الكوفة]] قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه [[مسلم بن عقيل]] بن أبي طالب ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الحسين بن علي ومعارضة لخلافة [[يزيد بن معاوية]] وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص بايعوا الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه. حسب ما تذكر المصادر التاريخية ، ان مجيء [[آل البيت]] بزعامة الحسين كان بدعوة من اهل الكوفة. قام اصحاب واقارب واتباع الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم [[عبدالله بن عباس]] و[[عبدالله بن جعفر]] بن ابي طالب و[[أبو سعيد الحذري]] و[[عمرة بنت عبد الرحمن]] ، كما اسدى له [[ابن عباس]] النصح براي اخر مهم ، «فان ابيت الا ان تخرج فسر إلى [[اليمن]] فان بها حصونا وشعابا ولابيك بها انصارا».
*****************************************************************************************
 
==='''الأحوال في الكوفة''' ===
:إذا رجعت إلى كتب التاريخ تجد أن المجموعة التي تقيم المآثم وتحييي ذكرى استشهاد الحسين إنما هي امتداد للمجموعة التي خذلته والمجموعة التي قتلته ف [[شمر بن ذي الجوشن]] من أشراف البصرة، وإنما هذه المآثم هي ندم أصاب هؤلاء لعدم نصرتهم للحسين، ولقتلهم له، فالحقيقة ليست كما يدعون، وهذا نص ما جاء في كتاب الكامل للتاريخ لابن الأثير:
لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة [[النعمان بن بشير]] بتهمة تساهله مع الإضطرابات التي تهدد [[الدولة الأموية]] وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه [[عبيد الله بن زياد]] قام بتهديد رؤساء العشائر و القبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث الحسين، [[مسلم بن عقيل]] شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [http://www.dardasha.net/montada/forum16/thread56447/] و اختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق و أخرى عن ضرب عنقه،وقيل أنه صُلب، وبغض النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله عند خروجه من [[مكة]] إلى [[الكوفة]] بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة.[http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/Ashura/Article/32.shtml]
 
==='''في الطريق إلى الكوفة'''===
"فتنادى اصحاب من كل جانب‏:‏ انا لا نطلب الدنيا وليس لها خرجنا انما خرجنا نطلب التوبة والطلب بدم ابن بنت رسول الله نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏فلما عزم سليمان على المسير قال له عبد الله بن سعد بن نفيل‏:‏ اني قد رايت رايًا ان يكن صوابًا فالله الموفق وان يكن ليس صوابًا فمن قبلي انا خرجنا نطلب بدم الحسين '''وقتلته كلهم بالكوفة منهم عمر بن سعد ورؤوس الارباع والقبائل''' فاين نذهب ها هنا وندع الاوتار فقال اصحابه كلهم‏:‏ هذا هو الراي‏.‏
استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى [[الطف]] و اتجه نحو الحسين جيش قوامه 4000 مقاتل يقوده[[ عمر بن سعد]] الذي كان ابن [[سعد بن أبي وقاص]] ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين و أتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ [[عمر بن سعد]] رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش [[عمر بن الحجاج]] وعلى ميسرته [[شمر بن ذي الجوشن]] وعلى الخيل [[عروة بن قيس]] وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه [[العباس بن علي]] وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش.
 
== إستشهاده ==
فقال سليمان‏:‏ لكن انا لا ارى ذلك ان الذي قتله وعبا الجنود اليه وقال لا امان له عندي دون ان يستسلم فامضي فيه حكمي هذا الفاسق ابن الفاسق عبيد الله بن زياد فسيروا اليه على بركة الله فان يظهركم الله عليه رجونا ان يكون من بعده اهون علينا منه ورجونا ان يدين لكم اهل مصركم في عافية فينظرون الى كل من شرك في دم الحسين فيقتلونه ولا يفشوا وان تستشهدوا فانما قاتلتم المحلين وما عند الله خير للابرار اني لا احب ان تجعلوا جدكم بغير المحلين '''ولو قاتلتم اهل مصركم ما عدم رجل ان يرى رجلًا قد قتل اخاه واباه وحميمه''' ورجلًا يريد قتله فاستخيروا الله وسيروا‏."--[[مستخدم:ولد عيسى|ولد عيسى]] 12:13، 22 يناير 2008 (UTC)
[[Image:Kerbela Hussein Moschee.jpg|thumb|left|350px|[[الروضة الحسينية]] [[كربلاء|بكربلاء]] حيث دفن جسد الحسين]]
***************************************************************************************
بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل [[الكوفة]] وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على [[عمر بن سعد]] ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور [[الإسلام]] للجهاد فيه، وإما أن يأتي [[يزيد بن معاوية]] في [[دمشق]] فيضع يده في يده، فبعث [[عمر بن سعد]] لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن [[شمر بن ذي الجوشن]] رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه. <ref>[[الكامل في التاريخ]] - الجزء الثاني</ref>
ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين و استمرت رحى الحرب تدور في ميدان [[كربلاء]] وأصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر و استمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش [[عمر بن سعد]] ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده [[علي الأكبر]]، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه [[الحسن أبو بكر القاسم]]، [[الحسن المثنى]]، ابن أخته زينب، [[عون بن عبد الله بن جعفر]] [[جعفر الطيار|الطيار]]، آل عقيل: [[عبد الله بن مسلم]]، [[عبد الرحمن بن عقيل]]، [[جعفر بن عقيل]]، [[محمد بن مسلم بن عقيل]]، [[عبد الله بن عقيل]].
 
بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين جواده يتقدمه أخوه [[العباس بن علي]] بن أبي طالب حامل اللواء، ولكن العباس وقع صريعا ولم يبقى في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين وحسب رواية [[الشيعة]] فإن [[شمر بن ذي جوشن]] قام بفصل رأس الحسين عن جسده بضربة [[سيف]] وكان ذلك في يوم [[الجمعة]] من [[عاشوراء]] في [[المحرم]] سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر [[56]] سنة. ولم ينج من القتل إلا [[علي زين العابدين|علي بن الحسين]]، فحفظ نسل أبيه من بعده.
الحسين أعظم من ان يعرفه مقال فالحسين أطروحة سماوية يجب أن نفهمها جيداً لنعرف من هو الحسين وماهي النظرية التي حملها لينقذ البشرية ويحفظ شعار(لااله الاالله )الى يومنا هذا
 
وكانت نتيجة المعركة واستشهاد الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وهزت مشاعرهم في كل مكان، وحركت عواطفهم نحو [[آل البيت]]، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد [[الأمويين]]، حتى انتهى الأمر بسقوطهم، وقيام الدولة العباسية على أنقاضه.
******************************************************************************************
 
== رأس الحسين ==
ظ) لا أدري ماذا يحاول أن يقول من كتب أعلاه(ولد عيسى) ان الذين خذلوا الحسين هم الذين يبكون عليــه ..أقول..إن من قتل الحســــــــين عليه الســـلام هم مغتصب الخلافه اللعين يــــــزيد...ثم أبن المنســــــوب إلى فراش أبي ســــــــفيان عبيد الله بن زياد بن أبيه..ثم عمـــــــر بن ســـــــــعد بن أبي وقاص..ثم شــــــــمر وتحتهم جيش الشـــــام الذي حاصر الكوفة بأربعين ألفا...وقاد عمر بن ســـعد بن أبي وقاص لعنه الله إربعة آلاف لقتل الأمام الحســـــين عليه الســـلام وأهل بيته..فلا أدري إن كان بإســـتطاعة من كتب يتهم أهل العراق ..أن يقول لنا..هل أن يزيد وعبيد الله وعمر بن سعد بن أبي وقاص..عليهم لعنة الله وملائكته أجمعين..هل هم من أهل العراق؟؟!!!! ..مســــــتخدم ظ الشـــــــمري
[[Image:Le Caire mosquée Al-Husayn.jpg|left|thumb|280px|[[مسجد الإمام الحسين بالقاهرة]] حيث يظن البعض أن رأس الحسين دفن هناك]]
هناك خلاف حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين، فتوجد العديد من الاراء منها:<ref name="التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما">[http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha24.htm التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما]</ref>
<ref name="حقيقة موضع رأس الحسين وقبره">[http://www.fnoor.com/fn1109.htm حقيقة موضع رأس الحسين وقبره]</ref>
* '''أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء''' وهو مع عليه جمهور [[الشيعة]] حيث الاعتقاد بأن الرأس عاد مع [[زينب بنت علي|السيدة زينب]] إلى [[كربلاء]] بعد اربعين يوما من المقتل أي يوم [[20]] [[صفر]] وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه [[الشيعة]] حزنهم.
 
* '''أن موضع الرأس بـ[[الشام]]''' وهو على حسب بعض الروايات التي تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى [[عمر بن عبد العزيز]] وقرر دفن الرأس واكرامه، كما ذكر [[الذهبي]] في الحوادث من غير وجه أن الرأس قدم به على يزيد "<ref name="تاريخ الإسلام">تاريخ الإسلام للذهبي الصفحة 584</ref>. ومازال المقام هناك إلى اليوم يزار.
 
* '''أن موضع الرأس [[عسقلان|بعسقلان]]''' وهذا الرأي امتداد للرأي الثاني حيث لو صح الثاني من الممكن أن يصح الثالث والرابع، تروي بعض الروايات ومن أهمها [[المقريزي]] أنه بعد دخول [[الصليبيين]] إلى [[دمشق]] واشتداد الحملات الصليبية قرر الفاطميين أن يبعدوا رأس الحسين ويدفوننها في مأمن من الصليبيين وخصوصا بعد تهديد بعض القادة الصليبيين بنبش القبر، فحملوها إلى [[عسقلان]] ودفنت هناك.
 
* '''أن موضع الرأس بالقاهرة''' وهو أيضا امتداد للرأي السابق حيث يروي [[المقريزي]] أن [[الفاطميين]] قرروا حمل الرأس من [[عسقلان]] إلى [[القاهرة]] وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن بحي الحسين بالقاهرة، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لما مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين [[شاه زنان بنت يزدجرد]] الملقبة في [[مصر]] بأم الغلام التي فرت من [[كربلاء]] على [[فرس]] . ''أنظر [[مسجد الإمام الحسين بالقاهرة]]''
من كان أميرا حينها فهو بطبيعة الحال يتحمل المسؤولية، لكن المسؤولية تتفرق على الأمير والمؤمور وأهم من هذا وذاك الذي خذل: وإذا كنت تخلي من خذل من المسؤولية فكيف تفسر خروج الصحابي [[سليمان بن صرد]] أمير التوابين توبة وندما لقتال بن زياد، فيم كانت التوبة؟ ومم كان الندم؟ أليس هذا لأنهم يحملون أنفسهم أيضا المسؤولية؟ فهؤلاء لم يبكوا على قبر الحسين ولكنهم بكوا على أنفسهم لأنهم خذلوا الحسين ولم يقاتلوا معه، وهذا عكس ما تحاول الإثنا عشرية إيهامه للناس، إن المآثم أصلها التوبة والندم على خذلان الحسين، وليس أمر آخر--[[مستخدم:ولد عيسى|ولد عيسى]] 10:24، 25 يناير 2008 (UTC)
 
* '''أن موضع الرأس بالبقيع [[المدينة المنورة|بالمدينة]]''' وهو الرأي الثابت عند [[أهل السنة]] لرأي شيخ الإسلام [[ابن تيمية|بن تيمية]] حين سئل عن موضع رأس الحسين فأكد أن جميع المشاهد [[القاهرة|بالقاهرة]] و [[عسقلان]] و [[الشام]] مكذوبة مستشهداً بروايات بعض رواة الحديث و المؤرخين مثل [[القرطبي]] و [[المناوي]]. <ref name="التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما">[http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha24.htm التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما]</ref> <ref name="حقيقة موضع رأس الحسين وقبره">[http://www.fnoor.com/fn1109.htm حقيقة موضع رأس الحسين وقبره]</ref>
 
* '''أن موضع الرأس مجهول''' كما في رواية قال عنها [[الذهبي]] أنها قوية الإسناد : "وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب؟ قالت: إي والله، ثم قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث إليه فجيء به وقد بقي عظماً أبيض، فجعله في سفط وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به."<ref name="تاريخ الإسلام">تاريخ الإسلام للذهبي الصفحة 584</ref>
 
==ملفات صوت وفديو ذات علاقة==
الحسين هو بن علي رضي الله عنهما الأصغر من بين أولاده مات الحسين في معركة أجراها مع بن معاوية يزيد حيث انتصر عليه و قد اختلفت أقوال عن من قتل الحسين فهناك من يقول أنه يزيد و هناك من يقول أنه عبيد الله بن زياد و هناك من يقول أنهم السنة و لكن كل هذا كلن خطأ و إنما هم الشيعة بأنفسهم من قتلوا الحسين رضي الله عنه أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟ و هذه نتيجة حسرتهم و إلى يومنا هذا .
*[http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37875 '''مقتل الحسين ''']
 
*[http://www.hussainiah.net/sounds/index.php?act=playmaq&id=351 '''مقتل الإمام الحسين عند الشيعة''']
 
*[http://www.bh4all.net/Movies/hussain.wmv '''فيلم موكب الاباء''']
==ظ الشمري==
أتمنى على القائمين على الموقع أن يحفظوا المناقشات إذا كانوا جهة حيادية...هذا أولا..أما الـرد على كاتب الفقــــــرة أعلاه..والذي ليس له أســـم أو كنيه..أقــول..أولا لايقــــــال مات الحســــــين ..فالحســــين عليه الســـلام إســـــتشهد بســـــيوف بني أميه..أمر بقتله اللعين يــزيد بن معاويه بن آكلة الأكباد هند...الذي قال ..ليت أشـــــياخي ببدر شــــــــهدوا وقع الأســـــل...إلى أن قال ...لعــــبت هاشــم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل....ثم يســأل لماذا لا يكون االبكاء على الشــهيد حمزة عليه الســلام..الذي قتله إبو ســـفيان جد اللعين يـــزيد وبقــرت اللعينه جدة يــــــــزيد بطنه...ثم يعود ليســــــأل لماذا لا يكون البكاء على الرسـول الكريم محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتســـليم...ولو أنه( المتســائل أعلاه)قــرأ بإمعان وتفكــر ما كتبناه ســـابقا..لعـــلم لمـــــــــاذا..وما هي الخصـــوصية..ولكن لا تعمى البصــائر ولكن تعمى القلوب التي في الصــدور...فمرةيطلب المقارنه بأبو بكر وعمر ثم يطلب المقارنه بحمزه عليه الســلام..واضح جـــــــــدا أن المســــــأله ليســـــــت مســــأله علم ومعــرفه ومناقشــه عقلانيه..ولكنها مجـــــــــــرد صــفاقه..أطلب من محــرري الويكيــــبيديا والقائمين عليها إعادة صــفحة النقاش الســابقه..التي أزالهــا الحاقد أعلاه.[[مستخدم:ظ الشمري|ظ الشمري]] 21:57، 3 فبراير 2008 (UTC)
 
== قائمة المصادر ==
{{تم}} [[مستخدم:الباحث|الباحث]] 10:53، 4 فبراير 2008 (UTC)
 
{{ثبت المراجع}}
 
{| border="2" align="center" width="60%"
|-
|width="30%" align="center"|قبله:<br>'''[[الحسن بن علي]]'''
|width="40%" align="center"|[[الشيعة|أئمة الشيعة]] <br> 669–680
|width="30%" align="center"|بعده:<br>'''[[علي بن الحسين]]'''
|}
 
[[تصنيف:إسلام]]
[[تصنيف:أعلام إسلامية]]
[[تصنيف:آل البيت|حسين بن علي]]
[[تصنيف:أئمة اثنى عشر|حسين بن علي]]
[[تصنيف:صحابة|حسين بن علي]]
[[تصنيف:آل البيت]]
[[تصنيف:أئمة اثنى عشر]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:شيعة]]
 
[[bs:Husejn ibn Ali]]
[[de:Husain ibn Ali]]
[[diq:İmam Usên]]
[[el:Χουσεΐν ιμπν Αλί]]
[[en:Husayn ibn Ali]]
[[es:Husayn ibn Ali]]
[[fa:حسین بن علی]]
[[fr:Hussein ben Ali]]
[[he:חוסיין (בן עלי)]]
[[id:Husain bin Ali]]
[[it:Al-Husayn ibn Ali]]
[[ja:フサイン・イブン・アリー (イマーム)]]
[[ms:Hussein bin Ali]]
[[nl:Imam Hoessein]]
[[no:Husayn ibn Ali]]
[[pl:Husajn ibn Ali]]
[[ru:Хуссейн ибн-Али]]
[[sv:Husayn ibn Ali]]
[[th:ฮุเซน]]
[[tr:Hüseyin ibn Ali]]
[[ur:حسین علیہ السلام]]
[[zh:侯赛因·本·阿里·本·艾比·塔利卜]]
[[zh-yue:侯賽因]]

مراجعة 22:56، 22 مارس 2008

قالب:تحيز

جزء من سلسلة مقالات عن
الإسلام
خلافة إسلامية

الحجر الأسود
السنة
الشيعة
السلفية
الوهابية
أماكن عبادة

مواضيع ممنوعة
محمد بن عبد الله
تدوين السنة
تاريخ القرآن
الشيطان

المجتمع الإسلامي
المسجد
الحج
الصوم


قالب:رسالة توضيح

الحسين بن علي بن أبي طالب ثالث الأئمة لدى الشيعة، و كنيته أبو عبدالله، حفيد رسول الإسلام محمد بن عبدالله ومن أهل بيته، أبوه علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر وعمر وعثمان في الإسلام وأول أئمة الشيعة لدى المذهب الشيعي، أمه فاطمة بنت محمد بن عبد الله، أخوته كثيرون وأشهرهم الحسن بن علي الخليفة الثاني عند الشيعة، و إستشهد الحسين في معركة كربلاء المفجعه، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى إستشهاد الحسين وأصحابه.

ميلاده ونشأته

ولد الحسين في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة [1] في المدينة المنورة. روي ان الحسين عندما ولد سر به جده الرسول سروراً عظيماً وذهب إلى بيت فاطمة و حمل الطفل ثم قال : ماذا سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً فسماه الرسول حسيناً،وعق عنه بكبش وأمر فاطمة أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن.وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن علياً قال: لم أكن لأسبق رسول الإسلام في تسميته، إلا أن الثابت أن النب} هو من سماه و سمى أخوه الحسن.

أدرك الحسين ست سنوات و سبعة أشهر و سبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي فكان كثيراً ما يداعبه و يضمه و يقبله.

فضله ومكانته

وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه البخاري، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط" ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسوليدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره و كان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الإسلام سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر او انه يوحى إليك فيقول النبي :" كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".

حياته وجهاده بعد وفاة النبي

كان الحسين مازال صغيراً عندما توفي رسول الإسلام ثم ماتت أمه فاطمة. عندما بويع عثمان بن عفان بالخلافة كان الحسين قد تجاوز العشرين من عمره. و قد كان عابداً, زاهداً, عالماً, شجاعاً و حكيماً و سخياً كان الإمام الحسين في طليعة الجيش الذي سار لفتح طبرستان بقيادة سعد بن أبي وقاص و قاتل في موقعة الجمل وموقعة صفين و قاتل الخوارج و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح افريقيا و غزو جرجان و قسطنطينية و يؤكد بعض المؤرخين أن الإمام الحسين زار مصر في عهد عمر بن الخطاب مع جيش الفتح الإسلامي.

زوجاته وأولاده

وأما زوجاته: ليلى أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي أم علي الأكبر، وسلافة بنت يزدجرد أم السجاد وعلي الأوسط، الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي، أم فاطمة.

وأما أبناؤه علي الأكبر الشهيد وعلي زين العابدين وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر، وبناته سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب ورقية، وأعقب الحسين من ابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين، وفي كشف الغمة قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان.»

موقفه من أحداث وفتن الأمة الاسلامية

موقفه من الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان

المقال الرئيسي فتنة مقتل عثمان

جاء في البداية والنهاية و الكامل في التاريخ أن الامام الحسين كان واقفاً مع اخيه الحسن أمام بيت الخليفة عثمان بن عفان لحمايته بعد أن حصبوه في المسجد و سقط مغشياً عليه. [2]

موقفه من الفتنة في عهد ابيه الخليفة علي بن ابي طالب

قاتل مع ابيه في موقعة الجمل و موقعة صفين لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين علي بن ابي طالب.

موقفه من صلح اخيه مع معاوية

لما اصبح الحسن بن علي خليفة المسلمين و اراد ان يعقد الصلح مع معاوية لم يوافق الحسين على الصلح و حث اخيه على قتال الشام ؛ فرفض الحسن كما ورد في البداية والنهاية [3] و"أسد الغابة في معرفة الصحابة" [4]، وكان معاوية يحسن معاملة الحسن والحسين ويكرمهما ويأمر لهما بالعطايا [5]

والأمر مختلف عند مؤرخي الشيعة حيث يقولون أن الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض ويرفضون هذه الفكرة كما يقول المؤرخ الشيعي باقر شريف القرشي في كتابه "حياة الإمام الحسن بن علي" [6].

موقفه من خلافة يزيد بن معاوية

فاجأ معاوية بن أبي سفيان الأمة الإسلامية بترشيح ابنه يزيد للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير [1] [2]. وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه علي بن أبي طالب عندما أوصاه و الإمام الحسن قبل وفاته قائلاً : «أوصيكما بتقوى الله و لا تطلبا الدنيا و إن طلبتكما و لا تأسفا على شئ منها زوي عنكما افعلا الخير و كونا للظالم خصماً و للمظلوم عوناً» توفي معاوية بن أبي سفيان سنة 60 هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار الكعبة. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من مكة قاصدا الكوفة بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى إمام نأتم به.

الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث و أبى أن يكون على رأس الإسلام فتى كيزيد ابن معاوية في ظل وجود مجموعة من كبار الصحابة فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين و طلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين بينما ذهب عبد الله بن الزبير إلى مكة لاجئاً إلي بيت الله الحرام.

و في المدينة بعد أن رفض الحسين مبايعة يزيد ذهب مروان بن الحكم إلى الوليد و لامه لانه أذن للحسين بالانصراف من مجلسه ولم يشدد عليه ولم يحبسه، وورد في بعض المصادر أن الحسين قال لمروان : «أأنت تضرب عنقي ؟» ثم التفت إلى الوليد وقال : «يا وليد إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب للخمر, قاتل النفس التي حرم الله, معلن بالفسوق و الفجور و مثلي لا يبايع مثله»، تنفي بعض المصادر السنية قول الحسين هذا في حق يزيد حيث يعتقدون أنه لم يكن فاسقاً ولم يأمر بقتل الحسين و لم يرتضيه، لكن ما اتفقت عليه كل الفرق أن الحسين كان رافضاً للبيعة ليزيد. أنظر يزيد بن معاوية والخلاف حول يزيد بن معاوية.

الحسين في معركة كربلاء

قالب:رئيسي

الخروج إلى مكة و العزم على الذهاب إلى الكوفة

حاول يزيد بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي المدينة يطلب فيها أخذ البيعة من الحسين الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى مكة واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.

وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في مكة إلى الكوفة التي كانت أحد معاقل القوة لشيعة علي بن أبي طالب وبرزت تيارات في الكوفة تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى الخلافة الحسين بن علي و اتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد تلقيه العديد من الرسائل من أهل الكوفة قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الحسين بن علي ومعارضة لخلافة يزيد بن معاوية وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص بايعوا الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه. حسب ما تذكر المصادر التاريخية ، ان مجيء آل البيت بزعامة الحسين كان بدعوة من اهل الكوفة. قام اصحاب واقارب واتباع الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم عبدالله بن عباس وعبدالله بن جعفر بن ابي طالب وأبو سعيد الحذري وعمرة بنت عبد الرحمن ، كما اسدى له ابن عباس النصح براي اخر مهم ، «فان ابيت الا ان تخرج فسر إلى اليمن فان بها حصونا وشعابا ولابيك بها انصارا».

الأحوال في الكوفة

لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة النعمان بن بشير بتهمة تساهله مع الإضطرابات التي تهدد الدولة الأموية وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه عبيد الله بن زياد قام بتهديد رؤساء العشائر و القبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث الحسين، مسلم بن عقيل شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [3] و اختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق و أخرى عن ضرب عنقه،وقيل أنه صُلب، وبغض النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله عند خروجه من مكة إلى الكوفة بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة.[4]

في الطريق إلى الكوفة

استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى الطف و اتجه نحو الحسين جيش قوامه 4000 مقاتل يقودهعمر بن سعد الذي كان ابن سعد بن أبي وقاص ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين و أتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ عمر بن سعد رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش عمر بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه العباس بن علي وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش.

إستشهاده

الروضة الحسينية بكربلاء حيث دفن جسد الحسين

بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل الكوفة وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على عمر بن سعد ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور الإسلام للجهاد فيه، وإما أن يأتي يزيد بن معاوية في دمشق فيضع يده في يده، فبعث عمر بن سعد لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن شمر بن ذي الجوشن رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه. [7]

ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين و استمرت رحى الحرب تدور في ميدان كربلاء وأصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر و استمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش عمر بن سعد ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده علي الأكبر، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه الحسن أبو بكر القاسم، الحسن المثنى، ابن أخته زينب، عون بن عبد الله بن جعفر الطيار، آل عقيل: عبد الله بن مسلم، عبد الرحمن بن عقيل، جعفر بن عقيل، محمد بن مسلم بن عقيل، عبد الله بن عقيل.

بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حامل اللواء، ولكن العباس وقع صريعا ولم يبقى في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين وحسب رواية الشيعة فإن شمر بن ذي جوشن قام بفصل رأس الحسين عن جسده بضربة سيف وكان ذلك في يوم الجمعة من عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر 56 سنة. ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين، فحفظ نسل أبيه من بعده.

وكانت نتيجة المعركة واستشهاد الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وهزت مشاعرهم في كل مكان، وحركت عواطفهم نحو آل البيت، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد الأمويين، حتى انتهى الأمر بسقوطهم، وقيام الدولة العباسية على أنقاضه.

رأس الحسين

مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث يظن البعض أن رأس الحسين دفن هناك

هناك خلاف حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين، فتوجد العديد من الاراء منها:[8] [9]

  • أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء وهو مع عليه جمهور الشيعة حيث الاعتقاد بأن الرأس عاد مع السيدة زينب إلى كربلاء بعد اربعين يوما من المقتل أي يوم 20 صفر وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه الشيعة حزنهم.
  • أن موضع الرأس بـالشام وهو على حسب بعض الروايات التي تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس واكرامه، كما ذكر الذهبي في الحوادث من غير وجه أن الرأس قدم به على يزيد "[5]. ومازال المقام هناك إلى اليوم يزار.
  • أن موضع الرأس بعسقلان وهذا الرأي امتداد للرأي الثاني حيث لو صح الثاني من الممكن أن يصح الثالث والرابع، تروي بعض الروايات ومن أهمها المقريزي أنه بعد دخول الصليبيين إلى دمشق واشتداد الحملات الصليبية قرر الفاطميين أن يبعدوا رأس الحسين ويدفوننها في مأمن من الصليبيين وخصوصا بعد تهديد بعض القادة الصليبيين بنبش القبر، فحملوها إلى عسقلان ودفنت هناك.
  • أن موضع الرأس مجهول كما في رواية قال عنها الذهبي أنها قوية الإسناد : "وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب؟ قالت: إي والله، ثم قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث إليه فجيء به وقد بقي عظماً أبيض، فجعله في سفط وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به."[5]

ملفات صوت وفديو ذات علاقة

قائمة المصادر

قالب:ثبت المراجع

قبله:
الحسن بن علي
أئمة الشيعة
669–680
بعده:
علي بن الحسين

diq:İmam Usên ur:حسین علیہ السلام zh-yue:侯賽因

  1. الإمام الحسين - محمد تقي مدرسي
  2. البداية والنهاية - الجزء السابع - ذكر حصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان، الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان.
  3. «والله لقد هممت أن أسجنك في بيت وأطبق عليك بابه حتى أفرغ من هذا الشأن ثم أخرجك، فلما رأى الحسين ذلك سكت وسلم.» البداية والنهاية لابن كثير - الجزء الثامن
  4. «كان الحسين كارهاً لما فعله أخوه الحسن من تسليم الأمر إلى معاوية، وقال‏:‏ أنشدك الله أن تصدق أحدوثة معاوية وتكذب أحدوثة أبيك، فقال له الحسن‏:‏ اسكت، أنا أعلم بهذا الأمر منك‏.» أسد الغابة في معرفة الصحابة - باب الحاء 26
  5. 5٫0 5٫1 5٫2 جاء في تاريخ الإسلام للذهبي : "وقال ابن عساكر: وفد الحسين على معاوية وغزا القسطنطينية مع يزيد. وعن عبد الله بن بريدة قال: دخل الحسن والحسين على معاوية، فأمر لهما في وقته بمائتي ألف درهم." تاريخ الإسلام للذهبي الصفحة 584 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "تاريخ الإسلام" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "تاريخ الإسلام" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  6. حياة الإمام الحسن - باقر شريف القرشي - فصل في موقف الحسين من صلح الحسن
  7. الكامل في التاريخ - الجزء الثاني
  8. 8٫0 8٫1 التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما
  9. 9٫0 9٫1 حقيقة موضع رأس الحسين وقبره