الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
imported>جرير
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:black_stone.jpg|left|250px|]]
الحجر الأسود عند المسلمين أشرف حجر على وجه الأرض ، وهو أشرف أجزاء البيت الحرام ، ولذا شرع تقبيله واستلامه ، ووضع الخد والجبهة عليه ، وموضعه جهة الشرق من الركن اليماني الثاني الذي هو في الجنوب الشرقي وارتفاعه من أرض المطاف متر واحد ونصف المتر ولا يمكن وصفه الآن لأن الذي يظهر منه في زماننا ونستلمه ونقبله إنما هو ثماني قطع صغيرة مختلفة الحجم أكبرها بقدر التمرة الواحدة ، وأما بقيته فداخل في بناء الكعبة المشرفة ، ويروى أن القطع تبلغ خمس عشرة قطعة إلا أن القطع السبع الأخرى مغطاة بالمعجون الذي يراه كل مستلم للحجر وهو خليط من الشمع والمسك والعنبر موضوع على رأس الحجر
'''الحجر الأسود''' هو حجر نيزك|نيزكي أو [[بركان|بركاني]] وسبب اسوداد لونها هو عوامل [[الاحتراق]] التي تعرضت لها, <s> يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات [[الجلد]] الميتة و الجافة عندما يكونون في الحمام </s>. ويقوم البعض بتقديس هذه الأحجار كونها آتية من عالم [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن الأرض وما صيغ حوله من [[الدين|أساطير]] قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً لأرواح السالفين المقدسين , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[العرب|البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل حرق جثث [[الموت|الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في جنوب شرق [[آسيا]] و[[اليابان]] أو للتقرب إليها كما يحدث في [[الهند]] .
أما طوله فقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري ورأى السواد في رأسه فقط وسائره أبيض وطوله قدر ذراع ، وأول من طوق الحجر الأسود بالفضة عبد الله بن الزبير صوناً له وتتابع من بعده الخلفاء والأغنياء وكان آخر من أهداه إطاراً قبل الدولة السعودية السلطان محمد رشاد خان سنة 1331هـ وكان من الفضة الخالصة ، وقد أصلح الملك عبد العزيز آل سعود من هذا الطوق ثم في عام 1375هـ بدل الملك سعود يرحمه الله الإطار السابق بآخر من الفضة الخالصة
وقد مرّ على الحجر الأسود حوادث كثيرة أولها ما ذكره ابن إسحاق أنه عندما أخرجت جرهم من مكة خرج عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بغزالي الكعبة والحجر فدفنها في زمزم وانطلق ، غير أنّ امرأة من خزاعة شاهدت عملية الدفن فأخبرت قومها فأعادوه إلى مكانه ،
وفي الجاهلية أيضا كان خويلد أبو خديجة أم المؤمنين رضي الله عنه واحداً من رجالات قريش الذين سجّل التاريخ لهم مآثر في مكّة المكرّمة من أعظمها مأثرة الدفاع عن الكعبة يوم هاجمها تبع ، وأراد أن يحمل الحجر الأسود إلى اليمن .. لقد قاد خويلد جماعة من رجالات قريش ، ونازع تبعاً ليصدّه عن أخذ الحجر الأسود ، ونقله من مكانه في الكعبة المكرّمة ، فحال الله دون ما أراد تبع ، ولم يقدر على ما أراد .قال ابن الأثير : « وهو ـ خويلد ـ الذي نازع تبعاً حين أراد أخذ الحجر الأسود إلى اليمن ، فقام في ذلك الوقت خويلد ، وقام معه جماعة من قريش ، ثمّ رأى تبع في منامه ما روّعه ، فنزع عن ذلك ، وترك الحجر الأسود في مكانه »
وفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل مبعثه الشريف أصاب الكعبة حريق صدّعَ بنيانها، وأوهن حجارتها، فحارت قريش في أمرها، وترددوا في هدمها، حتى تقدم الوليد بن المغيرة فاقتلع أول حجر منها، وشارك النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب في نقل حجارتها مع الناقلين من بني هاشم، وهو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه، فاستقر ببركة جهوده، بعد أن اختلف الناس واحتكموا إلى أول داخل للبيت، فكان هو صلى الله عليه وسلم أول داخل للكعبة ، فاتفقوا على تحكيمه في قصة مشهورة ترويها كتب السيرة الشريفة.
ولم يعتر الحجر الأسود نقل أو تغييب من عهد قصي إلى بناء عبد الله بن الزبير وهو أول من ربط الحجر الأسود بالفضة عندما تصدع من الأحداث التي جرت عام (64 هـ) حيث احترقت الكعبة بسبب الحرب بين ابن الزبير الذي تحصَّن داخلها ، وقائد يزيد - الحصين بن النمير- الذي رمى الكعبة بالمنجنيق ، وتطايرت النار وأحرقتها، وتكررت الفعلة سنة (73 هـ) على يد الحَجّاج ، ثم أضاف إليه الخليفة العباسي هارون الرشيد تنقيبه بالماس وأفرغ عليه الفضة
ولعل أفظع ما مرّ على الحجر الأسود حادثة القرامطة الذين أخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة ، وردّ إلى موضعه سنة 339 هـ ، فلقد غزى أبو طاهر القرمطي القطيف واحتلها واحتل مكة المكرمة وانتهب الحجر الأسود 317هـ وفي 318هـ تقريبا سن الحج إلى الجش بالأحساء بوضع الحجر الأسود في بيت كبير في قرية الجش وأمر القرامطة سكان منطقة القطيف بالحج إلى ذلك المكان ، ولكن الأهالي رفظوا تلك الأوامر ، فقتل القرامطة أناساً كثيرين من أهل القطيف ولا زالت بعض آثار ذلك البناء باقية وهي عين الجعبة ( الكعبة) وفي ذلك يقول شاعرها المعاصر


في كتب [[اسلام|السيرة الإسلامية]] نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها [[الشيطان|الشياطين]] وعلى هذا الأساس ترجع تسمية [[الكعبة|الكعبات]] ببيوت [[الله]] فهذه الأحجار تأتي لهم من عند إله السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون [[الله]] في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من [[القمر|سماء]] ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة جواد على في تاريخ العرب قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود، وكانت إياد دفنته في جبال [[مكة]] فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك [[المرأة]] حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من [[قريش]] يتوارثون حتى بنت قريش [[الكعبة]] فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي.
ولو لم تكن من رياض الخلود *** لما زارها الحجر الأسود

لا يختلف مسلم مع غير المسلم على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده [[العرب]] فى [[الوثنية]] إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى [[الإسلام]] ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار [[أبو طاهر القرمطي]] بجنده إلى [[مكة]] فوافاها يوم التروية ، فنهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في ال[[مسجد]] الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و [[سرقة|نهب]] دور أهل مكة . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في هجر .
==القرامطة و الحجر الأسود==
[[صورة:atta.jpg|thumb|left|200px|أبو طاهر القرمطي]]
[[القرامطة]] عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن [[مكة]] 22 سنة وقالوا : " لم ترمينا [[طير أبابيل]] ولا حجارة السجيل . [[أبو الطاهر القرمطي]] سرق الحجر الأسود وقال :أنا [[الله]] وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا " . القرامطة عندما أخذوا الحجر الأسود من مكة وحملوه على عدة [[الجمل|جمال]] إلى [[سوريا|الشام]] لأنه من ثقله كان سنمه الجمل تنجرح وتتقيح فكانوا يغيرون الجمل بجمل آخر , وعندما أعادوه بعد 22 سنة أعادوه على جمل واحد فهل أعادوا الحجر الحقيقى أم أنهم أعطوا المسلمين حجراً أخر.

فى سنة 339هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى [[مكة]] . فبقي هناك إلى عام 339 هـ ، حيث تم إرجاع الحجر الأسود ليتم تطويقه بطوق فضي . وتروي بعض الأخبار أن رجلاً [[سيحية|روميّاً]] حاول سنة 363 هـ قلع الحجر، وقتل فوراً. كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة [[سرقة]] ، ففي سنة 1933 جاءه [[أفغانستان|أفغاني]] فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار [[الكعبة]] وقطعتي فضة ، فأعدم . ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك [[مصر]] و[[القاهرة]] جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة [[الفاطميون|الفاطمى]] الظاهر أبن الخليفة الحاكم بأمر الله أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى [[مكة]] وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله [[الإنسان|الناس]] فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب أبو الفتوح الحسن بن جعفر فأطفأ الفتنة ودفع عن المصريين , وقيل‏ إن الرجل الذي فعل ذلك كان من [[حمد بن خليفة آل ثاني|الجهال]] الذين استغواهم الحاكم وأفسد عقائدهم‏ , فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب [[كفاحي|كتابًا]] في هذا المعنى‏.‏


ويقال أن أبا طاهر نقل الحجر الأسود إلى الكوفة خلال عام 330 هـ ولكنه أعيد ثانية إلى الأحساء
قال ابن كثير : وفي سنة تسع وثلاثين وثلثمائة في هذه السنة المباركة في ذي القعدة منها رد الحجر الأسود المكي إلى مكانه في البيت ، وقد بذل لهم ( أي القرامطة ) الأمير بجكم التركي خمسين ألف دينار على أن يردوه إلى موضعه فلم يفعلوا ، ثم أرسلوه إلى مكة بغير شيء على قعود فوصل في ذي القعدة من هذه السنة ولله الحمد والمنة وكان مدة مغايبته عندهم ثنتين وعشرين سنة ففرح المسلمون لذلك فرحا شديدا )
وقد وقع حادث على الحجر الأسود في آخر شهر محرم عام1351 هـ عندما اقتلعت قطعة من الحجر الأسود وعمل الأخصائيون مركبا كيماويا وأضيف إليه المسك والعنبر وبعد أن تم تركيب المركب الكيماوي أخذ الملك عبد العزيز رحمه الله قطعة الحجر بيده ووضعها في محلها تيمناً
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:اسلام]]

مراجعة 10:47، 17 ديسمبر 2007

الحجر الأسود هو حجر نيزك|نيزكي أو بركاني وسبب اسوداد لونها هو عوامل الاحتراق التي تعرضت لها, يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد الميتة و الجافة عندما يكونون في الحمام . ويقوم البعض بتقديس هذه الأحجار كونها آتية من عالم مجهول فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن الأرض وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً لأرواح السالفين المقدسين , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب البدوي المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل حرق جثث الموتى وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في جنوب شرق آسيا واليابان أو للتقرب إليها كما يحدث في الهند .

في كتب السيرة الإسلامية نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها الشياطين وعلى هذا الأساس ترجع تسمية الكعبات ببيوت الله فهذه الأحجار تأتي لهم من عند إله السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون الله في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من سماء ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة جواد على في تاريخ العرب قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود، وكانت إياد دفنته في جبال مكة فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك المرأة حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من قريش يتوارثون حتى بنت قريش الكعبة فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي.

لا يختلف مسلم مع غير المسلم على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده العرب فى الوثنية إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى الإسلام ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار أبو طاهر القرمطي بجنده إلى مكة فوافاها يوم التروية ، فنهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في المسجد الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و نهب دور أهل مكة . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في هجر .

القرامطة و الحجر الأسود

أبو طاهر القرمطي

القرامطة عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن مكة 22 سنة وقالوا : " لم ترمينا طير أبابيل ولا حجارة السجيل . أبو الطاهر القرمطي سرق الحجر الأسود وقال :أنا الله وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا " . القرامطة عندما أخذوا الحجر الأسود من مكة وحملوه على عدة جمال إلى الشام لأنه من ثقله كان سنمه الجمل تنجرح وتتقيح فكانوا يغيرون الجمل بجمل آخر , وعندما أعادوه بعد 22 سنة أعادوه على جمل واحد فهل أعادوا الحجر الحقيقى أم أنهم أعطوا المسلمين حجراً أخر.

فى سنة 339هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى مكة . فبقي هناك إلى عام 339 هـ ، حيث تم إرجاع الحجر الأسود ليتم تطويقه بطوق فضي . وتروي بعض الأخبار أن رجلاً روميّاً حاول سنة 363 هـ قلع الحجر، وقتل فوراً. كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة سرقة ، ففي سنة 1933 جاءه أفغاني فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار الكعبة وقطعتي فضة ، فأعدم . ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة الفاطمى الظاهر أبن الخليفة الحاكم بأمر الله أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى مكة وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله الناس فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب أبو الفتوح الحسن بن جعفر فأطفأ الفتنة ودفع عن المصريين , وقيل‏ إن الرجل الذي فعل ذلك كان من الجهال الذين استغواهم الحاكم وأفسد عقائدهم‏ , فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب كتابًا في هذا المعنى‏.‏