الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجنس»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(Removing all content from page)
imported>خازوق
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Laurusnobilis)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:sex_dark.jpg|thumb|left|250px|صورة توضيحية لعملية التزاوج لزوجين من [[السودان]]]]
'''التزاوج''' عبارة عن توصيل الماء الدافق الذي يحمل الحيوانات و الطحالب المنوية من [[الرجل]] الى [[المرأة]] وتحدث هذه العملية على الأغلب في ليلة [[الخميس]] بعد أن ينام [[الأطفال|العيال]] . يمكن تحديد جنس المولود من خلال بعض الطرق التي ترتكز على دراسات وتجارب علمية أعطت نتائج %75 ـ %80 فمثلا ممارسة لعبة [[اللعب بالخصيان]] قبل الجماع يؤثر على [[الحيوانات المنوبة]] الذكرية القوية و يزيد من فرصة إنجاب ذكر , أما إرتداء الرجل ملابس ضيقة مثل [[الدشداشة]] و [[العقال]] يؤثر على الحيوانات المنوبة الذكرية الأضعف و يزيد من فرصة إنجاب أنثى . يرى الحاج حسنين محمدين عوضين صاحب [[مقهى]] ابو العينين ان تناول الرجل لفنجان من [[القهوة]] علـ الريحة قبل الجماع بنصف ساعة يزيد من فرصة إنجاب ذكر .

قسمنا نحن [[العرب]] الجنس الى انواع فاذا ركب [[الإنسان|انسان]] انسانا قالوا نكحه اما نكاح [[الحصان]] فيقال له كام ونكاح [[الحمار]] يقال له باك ونكاح [[الجمل]] يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس " اي نكح التيسة " وعاظل [[الكلب]] اي نكح الكلبة وسفد الطائر وقمط [[الديك]] ويؤكد فضيلة الامام [[الثعالبي]] ان اسماء النكاح عند [[العرب]] تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس [[لسان العرب]] " اوعب في الشيء اي ادخله فيه. الدعس هو النكاح بشدة والهك والهق هو شدة النكاح والرصاع ان يحاكي [[الرجل]] [[العصفور]] في كثرة النكاح والسغم ان يدخل الرجل [[الخيار|قضيبه]] في [[المرأة|زوجته]] ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل [[جارية|جاريته]] فتسمع للمخالطة صوتا والدحب والهرج كثرة النكاح .

اسماء النكاح عندنا نحن [[العرب]] الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من [[لواط|الشذوذ الجنسي]] والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود [[جارية]] اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح (الفهر) فاذا قال [[شعراء عرب|الشاعر]] فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا , بل وكان [[الرجل]] يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه [[الشهوة]] يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها. ونال [[الخيار|قضيب الرجل]] حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء [[العربية]] وفقهاء الامة الافاضل فسموه الاير وسمو ذكر الصبي زبا وذكر [[الجمل|البعير]] يقال له (مقلم) وهلم جرا , جردان الفرس وغرمول [[الحمار]] وقضيب التيس وعقدة [[الكلب]] ونزك الضب بل ووضعوا اسما لقضيب [[الذبابة]] فسموه متك.

==الجنس في الجاهلية==
[[صورة:Marriage.jpg|left|250px|]]
ظهور المؤلفات الجنسية في [[الوطن العربي|العالم العربي]] والإسلامي يرجع إلى بداية القرن الثالث الهجري يمكن اجمال الانشطة الجنسية التي كانت سائدة في [[الجاهلية|العصر الجاهلي]] وحرمها [[الاسلام]] فيما بعد ، بما يلي :

* '''نكاح الاستبضاع''' : نكاح انتقائي مؤقت كان [[الرجل]] يدفع زوجته اليه ، بعد ان يكون قد حسم اختياره للرجل العيّنة الذي ستتصل به زوجته جنسياً ، بعد انقطاع [[الدورة الشهرية|دورتها الشهرية]] مباشرة . وغالباً ما يكون هذا النموذج [[شاعر|شاعراً]] او فارساً رغبة منه في تحسين النسل او انجاب الولد. ومعنى البُضع في اللغة : النكاح او فرج المرأة والمباضعة : المجامعة ويقال ان عادة الاستبضاع والتي تسمى ايضاً بالاستفحال قد انتقلت من [[العرب]] الى اهل [[افغانستان]] الذين كانوا اذا رأوا فارساً من العرب خلّوا بينه وبين نسائهم رجاء ان يولد لهم مثله ، والارجح ان هذه العادة قد انتقلت اليهم بعد دخول [[اسلام|المسلمين]] الى افغانستان.
* '''نكاح المخادنة''' : الصداقة ، والخدين : الصاحب او الصديق وفي [[القرآن]] "محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان" فقد كانت [[المرأة]] قبل الاسلام تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر ، غير زوجها ، يكون لها بمثابة العشيق او الصديق بالمفهوم [[مجتمع|الاجتماعي]] المعاصر ، لا يمتلك الزوج حق [[الاعتراض]] او منعها عنه واغلب الظن ان هذا العرف استمر حتى بعد [[الاسلام]] ، وإن بشكل سري ، رغم النهي القرآني الصريح عنه ، فقد سأل [[الاصمعي]] ذات مرة امرأة من [[بني عذرة]] قائلاً : "ما هو العشق؟" فقالت : "الغمزة و[[القبلة]] والضمة". لكن ذلك لا يمنع وجود حالات من المخادنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة اذ كان من المتفق عليه بين العشيقين المتحابين ان يكون له [[ثدي|نصفها الاعلى]] ، من سرتها الى قدميها ، يصنع فيه ما يشاء ، ولبعلها من سرتها الى اخمصها . الا ان ذلك بإعتقادنا لا ينسحب على اهل المدن والحواضر بل ربما اختص به اهل [[البادية]] الذين يتصفون بصفات روحية اشد من اهل المدن ، فقد قيل لإعرابي :اتعرف [[الزنا]]؟ ، فقال : وكيف لا ؟ قيل : وما هو؟ ، قال : مص الريقة ولثم العشيقة والاخذ من الحديث بنصيب وهذه اشارة واضحة الى عدم قيام [[خيار|الاتصال الجنسي المباشر]].
* '''نكاح البدل''': وفيه يتم تبادل الزوجات ، بشكل مؤقت ، بين [[الرجل|الرجلين]] لغرض المتعة والتغيير فقط ، دون الحاجة الى اعلان [[طلاق]] او عقد، وقد اخرج الدارقطني من حديث [[ابو هريرة]] قوله : إن البدل في [[الجاهلية]] ان يقول [[الرجل]] للرجل : انزل لي عن امرأتك وانزل لك عن امرأتي وازيدك.
* '''نكاح المضامدة''' : وهو ان تتخذ [[المرأة]] زوجاً اضافياً ، زيادة على زوجها ، لأسباب اغلبها [[تسول|اقتصادية]] فعن الفرّاء : الضماد أن تصادق [[المرأة]] اثنين او ثلاثة في [[القحط]] لتأكل عند هذا وهذا لتشبع والضمد في [[اللغة]] : ان يُخالّ الرجل المرأة ومعها زوج او ان يخالّها خليلان .
* '''نكاح الشغار''': هو استنكاح تبادلي كانت تلجأ اليه [[العرب]] في الجاهلية بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او اختيهما على ان تكون [[المرأة]] المعطاة بمثابة [[المهر]] المقدم للمرأة التي سيتزوج منها ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع وهي مستمدة من شغر [[الكلب]] :اذا رفع احدى رجليه ليبول ثم استعمله الفقهاء فيما بعد كناية عن رفع المهر من عقد النكاح .
* '''نكاح المساهاة''' : وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار تفرد بذكره [[ابو حيان التوحيدي]] في الامتاع والمؤانسة بأن للعرب نكاحا يسمى :المساهاة بمعنى المسامحة وترك الاستقصاء في المعاشرة وهو ان يفك [[الرجل]] اسر الشخص ويجعل فك ذلك الأسير صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه فيتزوج المعتق من غير صداق .
* '''نكاح الضيزن''' : او [[وراثة]] النكاح الذي ينص في وراثة [[المرأة]] زوجة الاب او الابن بعد [[موت]] بعلها لتصير ضمن نساء الموروث و[[العرب]] تقول انها عادة [[ايران|فارسية]] نص [[القرآن]] بوضوح لا لبس فيه على تحريمها :ولا تنحكوا ما نكح اباؤكم من النساء ،الا ما قد سلف ،انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا" ولذلك سماه العرب بنكاح الضيزن او المقت والضيزن في الأصل :النخاس او الشريك في [[المرأة]] ثم صار يطلق على الذي يشارك أباه في امرأته .
==التزاوج و علم الفلك==
[[صورة:male.gif|thumb|left|200px|البقاء للأصلح والأقوى و الأسرع]]
يقسم [[الفلك|الفلكيون]] أوقات الجماع إلى فترتين خلال [[الدورة القمرية]] الأيام الخمسة الأولى من ظهور [[القمر]] تعتبر صالحة لتكون الجنين ذكراً إذا تم الجماع أثناءها يقابلها الخمسة الثانية أي من 6 ـ 10 من الشهر تعتبر صالحة لممارسة [[العادة السرية]] فقط . هناك طريقة حديثة تعتمد على التنجيم والحساب و جمع عدد أحرف اسم [[المرأة]] مع عدد أحرف اسم والدتها مع عدد أيام الشهر الذي يتم به الحمل مع عدد أيام الشهر الذي سوف تلد به المرأة فإذا حصل لدينا رقماً مفرداً فينتظر أن يكون المولود [[زعماء عرب|زعيما عربيا]] وإذا حصل رقماً مزدوجاً فيكون المولود المنتظر [[رجال دين|رجل دين]] . يرى مصلح [[حنفية|الحنفيات]] بوري بن مكتوم ان وضع الجماع : الجماع من الأمام وجها لوجه يزيد من فرصة إنجاب [[أنثى]] أما الجماع من الخلف وجها لظهر يزيد من فرصة إنجاب ذكر اما الجماع من الجانب فيؤدي الى [[مايكل جاكسن|تشوهات خلقية]] و الجماع وجها ل[[طيز]] يؤدي الى إحتمال تلقي [[ضرطة|الضرطات]] [[خرا|الخرائية]] . يرى القناص [[عزت الدوري]] انه أثناء قذف السائل المنوى إذا كان [[العضو الذكرى]] كله فى [[المهبل]] يزيد من فرصة إنجاب ذكر و إذا كان العضو الذكرى نصفه فى المهبل يزيد من فرصة إنجاب أنثى .

==دور الطعام في التزاوج==
هناك إعتقاد شائع بين العلماء في [[الأزهر]] ان [[الموز]] , و[[المشمش]] ,الخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء , القرنبيط , [[البطاطا]] الحلوة , و [[الدجاج]] بدون الجلد وخاصة الصدر يزيد نسبة [[خرا|الخراسيوم]] في الدم، ويخفض نسبة الصوديوم و[[البوتاسيوم]] مما يؤدي الى حيوانات منوية رياضية و رشيقة وتكون خفيف الوزن وسريع الحركة، ويساعد الزوجان بأنْ يرزقهما [[الله]] الولد الصالح وأنْ يجنبهما وذريتهما [[الشيطان]].
==مشاهد توضيحية==
* [http://www.youtube.com/watch?v=V08dpDHp4XU لقطات عن التصرفات الهمجية للسائل المنوي]
== مصدر==
* فقه اللغة وسر العربية , الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي .
* موقع ألف الإلكتروني نقلا عن مجلة الناقد .
* أسامة فوزي , السر في انشغال العرب بالاعضاء التناسلية.
[[تصنيف:تشريح]]
{{بذرة}}

[[ast:Sesu]]
[[de:Sex]]
[[en:Sex]]
[[es:Sepso]]
[[fr:Sexe]]
[[hu:Szex]]
[[it:Sesso]]
[[ja:セックス]]
[[pl:Seks]]
[[pt:Sexo]]
[[ru:Секс]]
[[th:การร่วมเพศ]]
[[zh-tw:活塞運動]]

مراجعة 07:47، 10 نوفمبر 2007

صورة توضيحية لعملية التزاوج لزوجين من السودان

التزاوج عبارة عن توصيل الماء الدافق الذي يحمل الحيوانات و الطحالب المنوية من الرجل الى المرأة وتحدث هذه العملية على الأغلب في ليلة الخميس بعد أن ينام العيال . يمكن تحديد جنس المولود من خلال بعض الطرق التي ترتكز على دراسات وتجارب علمية أعطت نتائج %75 ـ %80 فمثلا ممارسة لعبة اللعب بالخصيان قبل الجماع يؤثر على الحيوانات المنوبة الذكرية القوية و يزيد من فرصة إنجاب ذكر , أما إرتداء الرجل ملابس ضيقة مثل الدشداشة و العقال يؤثر على الحيوانات المنوبة الذكرية الأضعف و يزيد من فرصة إنجاب أنثى . يرى الحاج حسنين محمدين عوضين صاحب مقهى ابو العينين ان تناول الرجل لفنجان من القهوة علـ الريحة قبل الجماع بنصف ساعة يزيد من فرصة إنجاب ذكر .

قسمنا نحن العرب الجنس الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الحصان فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس " اي نكح التيسة " وعاظل الكلب اي نكح الكلبة وسفد الطائر وقمط الديك ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس لسان العرب " اوعب في الشيء اي ادخله فيه. الدعس هو النكاح بشدة والهك والهق هو شدة النكاح والرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة النكاح والسغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا والدحب والهرج كثرة النكاح .

اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح (الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا , بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها. ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل فسموه الاير وسمو ذكر الصبي زبا وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا , جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب ونزك الضب بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه متك.

الجنس في الجاهلية

ظهور المؤلفات الجنسية في العالم العربي والإسلامي يرجع إلى بداية القرن الثالث الهجري يمكن اجمال الانشطة الجنسية التي كانت سائدة في العصر الجاهلي وحرمها الاسلام فيما بعد ، بما يلي :

  • نكاح الاستبضاع : نكاح انتقائي مؤقت كان الرجل يدفع زوجته اليه ، بعد ان يكون قد حسم اختياره للرجل العيّنة الذي ستتصل به زوجته جنسياً ، بعد انقطاع دورتها الشهرية مباشرة . وغالباً ما يكون هذا النموذج شاعراً او فارساً رغبة منه في تحسين النسل او انجاب الولد. ومعنى البُضع في اللغة : النكاح او فرج المرأة والمباضعة : المجامعة ويقال ان عادة الاستبضاع والتي تسمى ايضاً بالاستفحال قد انتقلت من العرب الى اهل افغانستان الذين كانوا اذا رأوا فارساً من العرب خلّوا بينه وبين نسائهم رجاء ان يولد لهم مثله ، والارجح ان هذه العادة قد انتقلت اليهم بعد دخول المسلمين الى افغانستان.
  • نكاح المخادنة : الصداقة ، والخدين : الصاحب او الصديق وفي القرآن "محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان" فقد كانت المرأة قبل الاسلام تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر ، غير زوجها ، يكون لها بمثابة العشيق او الصديق بالمفهوم الاجتماعي المعاصر ، لا يمتلك الزوج حق الاعتراض او منعها عنه واغلب الظن ان هذا العرف استمر حتى بعد الاسلام ، وإن بشكل سري ، رغم النهي القرآني الصريح عنه ، فقد سأل الاصمعي ذات مرة امرأة من بني عذرة قائلاً : "ما هو العشق؟" فقالت : "الغمزة والقبلة والضمة". لكن ذلك لا يمنع وجود حالات من المخادنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة اذ كان من المتفق عليه بين العشيقين المتحابين ان يكون له نصفها الاعلى ، من سرتها الى قدميها ، يصنع فيه ما يشاء ، ولبعلها من سرتها الى اخمصها . الا ان ذلك بإعتقادنا لا ينسحب على اهل المدن والحواضر بل ربما اختص به اهل البادية الذين يتصفون بصفات روحية اشد من اهل المدن ، فقد قيل لإعرابي :اتعرف الزنا؟ ، فقال : وكيف لا ؟ قيل : وما هو؟ ، قال : مص الريقة ولثم العشيقة والاخذ من الحديث بنصيب وهذه اشارة واضحة الى عدم قيام الاتصال الجنسي المباشر.
  • نكاح البدل: وفيه يتم تبادل الزوجات ، بشكل مؤقت ، بين الرجلين لغرض المتعة والتغيير فقط ، دون الحاجة الى اعلان طلاق او عقد، وقد اخرج الدارقطني من حديث ابو هريرة قوله : إن البدل في الجاهلية ان يقول الرجل للرجل : انزل لي عن امرأتك وانزل لك عن امرأتي وازيدك.
  • نكاح المضامدة : وهو ان تتخذ المرأة زوجاً اضافياً ، زيادة على زوجها ، لأسباب اغلبها اقتصادية فعن الفرّاء : الضماد أن تصادق المرأة اثنين او ثلاثة في القحط لتأكل عند هذا وهذا لتشبع والضمد في اللغة : ان يُخالّ الرجل المرأة ومعها زوج او ان يخالّها خليلان .
  • نكاح الشغار: هو استنكاح تبادلي كانت تلجأ اليه العرب في الجاهلية بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او اختيهما على ان تكون المرأة المعطاة بمثابة المهر المقدم للمرأة التي سيتزوج منها ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع وهي مستمدة من شغر الكلب :اذا رفع احدى رجليه ليبول ثم استعمله الفقهاء فيما بعد كناية عن رفع المهر من عقد النكاح .
  • نكاح المساهاة : وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار تفرد بذكره ابو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة بأن للعرب نكاحا يسمى :المساهاة بمعنى المسامحة وترك الاستقصاء في المعاشرة وهو ان يفك الرجل اسر الشخص ويجعل فك ذلك الأسير صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه فيتزوج المعتق من غير صداق .
  • نكاح الضيزن : او وراثة النكاح الذي ينص في وراثة المرأة زوجة الاب او الابن بعد موت بعلها لتصير ضمن نساء الموروث والعرب تقول انها عادة فارسية نص القرآن بوضوح لا لبس فيه على تحريمها :ولا تنحكوا ما نكح اباؤكم من النساء ،الا ما قد سلف ،انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا" ولذلك سماه العرب بنكاح الضيزن او المقت والضيزن في الأصل :النخاس او الشريك في المرأة ثم صار يطلق على الذي يشارك أباه في امرأته .

التزاوج و علم الفلك

البقاء للأصلح والأقوى و الأسرع

يقسم الفلكيون أوقات الجماع إلى فترتين خلال الدورة القمرية الأيام الخمسة الأولى من ظهور القمر تعتبر صالحة لتكون الجنين ذكراً إذا تم الجماع أثناءها يقابلها الخمسة الثانية أي من 6 ـ 10 من الشهر تعتبر صالحة لممارسة العادة السرية فقط . هناك طريقة حديثة تعتمد على التنجيم والحساب و جمع عدد أحرف اسم المرأة مع عدد أحرف اسم والدتها مع عدد أيام الشهر الذي يتم به الحمل مع عدد أيام الشهر الذي سوف تلد به المرأة فإذا حصل لدينا رقماً مفرداً فينتظر أن يكون المولود زعيما عربيا وإذا حصل رقماً مزدوجاً فيكون المولود المنتظر رجل دين . يرى مصلح الحنفيات بوري بن مكتوم ان وضع الجماع : الجماع من الأمام وجها لوجه يزيد من فرصة إنجاب أنثى أما الجماع من الخلف وجها لظهر يزيد من فرصة إنجاب ذكر اما الجماع من الجانب فيؤدي الى تشوهات خلقية و الجماع وجها لطيز يؤدي الى إحتمال تلقي الضرطات الخرائية . يرى القناص عزت الدوري انه أثناء قذف السائل المنوى إذا كان العضو الذكرى كله فى المهبل يزيد من فرصة إنجاب ذكر و إذا كان العضو الذكرى نصفه فى المهبل يزيد من فرصة إنجاب أنثى .

دور الطعام في التزاوج

هناك إعتقاد شائع بين العلماء في الأزهر ان الموز , والمشمش ,الخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء , القرنبيط , البطاطا الحلوة , و الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر يزيد نسبة الخراسيوم في الدم، ويخفض نسبة الصوديوم والبوتاسيوم مما يؤدي الى حيوانات منوية رياضية و رشيقة وتكون خفيف الوزن وسريع الحركة، ويساعد الزوجان بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان.

مشاهد توضيحية

مصدر

  • فقه اللغة وسر العربية , الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي .
  • موقع ألف الإلكتروني نقلا عن مجلة الناقد .
  • أسامة فوزي , السر في انشغال العرب بالاعضاء التناسلية.
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

ast:Sesu