التعليم في مصر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التعليم في مصر هو أقل ما يتقال عليه عبارة عن شوية معرصين (طبعًا أعضاء هيئة التعريص المدرسي) وبواب أبن متناكة، مديرة متحرشة بالطلاب، إخصائية بتتعارك ، مدرس بيروح السنتر ، دادا جايبة في البيت خدامة ، مدرسة دين كافرة، مدرس عربي جنسية ألمانيا، مدرس رياضة لسة في كيجي ، مدرسة إنجليزي بتشرح بالعربي ، وهكذا . في مصر يقوم التعليم على الحفظ والبصم ويقوم التلميذ في نهاية العام الدراسي على طاقته في عملية الحفظ حيث يكرر ما حفظه على ورقة الاجابة مستعيناً في اكثر الاحيان بروشيتة للغش وتنتهي المرحلة الدراسية غالباً باذاعة اسماء الناجحين عبر الراديو على انغام عبد الحليم حافظ وحياة قلبي وافراحه .

في مناهج مصر التعليمية التي قسمها جمال عبد الناصر الى علمي و ادبي و زراعي و تجاري و صناعي وفرض هذا التقسيم على الامة العربية ومدارسها التي خرجت الحمير من كل نوع بعد المرور عبر مصفاة خادعة اسمها امتحانات التوجيهي لم يكن هناك فرصة للابداع لان الطلبة وفقاً لهذه المناهج يتساوون في الامكانات وقد تجد حماراً اكثر قدرة على البصم من اينشتين نفسه وبالتالي قد ينجح الحمار في التوجيهية بينما يسقط آينشتاين او يشتري الاسئلة من مدير المنطقة التعليمة .

لقد انهى أجيال من طلبة الثانوية العامة في مصر المحروسة تعليمهم دون ان يدخلوا مختبراً في حياتهم لان مختبر المدرسة كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق عباد الشمس كان مدرس العلوم يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت بالتبول عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه الحقيقة العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس الامريكية و الأوروبية لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع جيبوتي على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباء في العالم هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية والاوروبية في حين لا يظهر في عالمنا العربي المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل احمد زويل فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى امريكا التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.