البلديات في الأردن

المقالة تحوي نكات قد لايفهمها غير الأردني لفهم النكات عليك ان تستأذن الملك عبدالله لكي لا يأمر الدبابات باجتياح اللاموسوعة كما حدث في معان

البلديات في الأردن أو حضانات الأطفال , هي مؤسسات حكومية صممت بهدف السرقة والسطو على مستوى المدن والمحافظات , فبعد أن لم تعد عمليات السطو على مستوى الدولة كافية أصبح من الضروري وضع شخصيات مسؤولة عن السرقة على مستوى محلي , ويتم انتخاب هذا الحرامي انتخاباً حراً ونزيهاً من دون أي تدخل خارجي , اللهم أن جميع الشخصيات المترشحة يجب أن يكون موافق عليه من قبل (خ.ر.ا) , أضف إلى ذلك القليل من التلاعب بصناديق الإقتراع , وضياع بعض الصناديق فجأة ثم ظهورها من العدم مرة أخرى , وإنتخاب بعض الشخصيات خمس مرات متتالية أمر طبيعي فنحن لأننا ديمقراطيون جداً فإننا نسمح لبعض الشخصيات بالدفع للناخبين مقابل التصويت له عدة مرات .

يتميز جميع المرشحين في الأردن بمميزات عدة فمنهم من لا يجيد القراءة منهم من يعمل في أحد العصابات منهم من يدعي المشيخة وهو في الحقيقة مَشَخّة , ويفوز هؤلاء الحمقى بعدة طرق مثلاً أن تكون غنياً وابن عشيرة كبيرة مثل عشيرة بني حسن وهذه العشيرة يبلغ تعدادها حسب زعمهم مليون شخص وتتميز بالولاء المطلق الغير خاضع للتفكير كما تتميز باحتضانها لأكبر المجرمين وتجار المخدرات والفاسدين في البلد ,

المشكلة هي إعتقادهم أنهم نخبة الأردنيين وأفضلهم وأكثرهم وطنية الغريب في الأمر هي أنهم من مكان يسمى عزلة بني حسن وهي إحدى عزل مديرية عبس في محافظة حجة اليمنية , أي أنهم يمنيين من الفئة مدمنة القات . وهناك عدة طرق أخرى للفوز مثلاً أن تكون ابن أحد الأحزاب الفاسدة كالإخوان المسلمين , وتجنباً لسوء الفهم , هنا لا أقصد الإخوان المسلمين في كل الكوكب , بل أقصد الفرع الأردني فقط فهم ليسو سوى لاعقي أحذية من العيار الثقيل , وبهذا ينتخبك حزبك وتمطر عليك الأصوات من كل حدبٍ وصوب , وهناك طريقة أخرى ولكنها تستلزم دهاءاً وهي أن توزع المنسف وتنزل إلى الشوارع وتمطر الشعب بالوعود وتظهر بمظهر تشي جيفارا , وبهذا تكسب قلوب المواطنين , وما إن تفوز حتى ترسل لهم الكثير من البعابيص بإصبعك الوسطى.

أبرز البلديات

أمانة عمّان الكبرى

أمانة عمان الكبرى هي الجهة المسؤولة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين في عمان في مجالات مختلفة كالترخيص والنظافة والترقيم، وكذلك في المجالات الثقافية والسياحية والرياضية وبرامج للاطفال وغيرها , عمّان هي عاصمة الأردن , اللتي بناها الشراكسة الذين قدموا إلى الأردن بعد تهجيرهم من بلادهم شمال القفقاس , ويظهر ذلك جلياً في قائمة أمناء عمان التي معظم الأسماء فيها هم من الشراكسة , تتميز أمانة عمّان بالذكاء المطلق إذ أنها تعتني بالمناطق المحيطة بالسياح الأجانب , وبهذا عندما يأتي السائح يقول أن عمان مدينة متحضرة ونظيفة , لكن للأسف السائح لم يرَ حال عمّان الشرقية ومناطقها , كمخيم الوحدات والبقعة و عمان الشرقية عموماً .

في شتاء 2018 , غرق وسط البلد وامتلئ بالمياه وكأنه حوض سمك , وتسبب ذلك بخسائر مادية كبيرة بالنسبة للشعب وليس الحكومة , إذ أن أحد الأصدقاء , كان يملك محل لبيع الأجهزة الكهربائية وبسبب الأمطار اللتي أغرقت وسط البلد , واللتي أغرقت محله أيضاً , تعطلت كل الأجهزة الكهربائية في محله وخسر مصدر رزقه , وذلك بسبب إهمال أمانة عمان وعدم جاهزيتها , ثم أذكر أن الحكومة وعدت بتعويض التجار , وأذكر أن تعويضهم التافه كان إعفاء التجار من رسوم الترخيص التي تبلغ 300 دينار كمتوسط , تخيل أن تخسر 3 أو 4 آلاف دينار ثم تعوضك الحكومة ب 300 دينار يالكرمهم , قبل أيام حذرهم نقيب الجيولوجيين من أن الأمر سيتكرر في الشتاء القادم لذا عليكم أن تتخذو الحيطة والحذر , لكن بالنسبة لي كمواطن فأنا أعدك أنه سيتكرر ولن تأخذ الأمانة أي إجراء احتياطي.

بلدية الزرقاء الكبرى

بلدية الزرقاء الكبرى هي مجرد مكان عام يجلس فيه موظفو البلدية لممارسة رياضة اللعب بالخصيان أو لعب التريكس والشدّة , فبفضل الله مشاريع التنمية في الزرقاء متوقفة منذ عهد الأنباط , وآخر بناية بنتها البلدية كانت قصر شبيب قبل 1000 عام , كما تتميز مشاريع بلدية الزرقاء بالإتقان والحرفية العالية , فمثلاً هنالك سوق البلدية وهو معجزة هندسية فهو المبنى الوحيد في العالم الذي لا يحتوي على مجاري أو صرف صحي (أضف إلى ذلك مدينة جدة السعودية) , بلدية الزرقاء هي أفشل بلدية بالعالم فبلدية الزرقاء تصرف 80% من ميزانيتها على رواتب الموظفين و20% الباقية تذهب للرئيس ولديها عجز بما يقارب الـ50 مليون دينار أردني بالرغم من أن المصاريف اللتي تصرفها البلدية على المدينة تبلغ 5 دنانير شهرياً وهي تكلفة الوقود الذي تستخدمه الكابسات ( سيارات الزبالة ) اللتي لا يستفيد منها الأهالي أي شيء سوى تعطيل حركة السير ونشر الرائحة الكريهة ,

بلدية الزرقاء هي مسرح بني حسن , إذ ترأسها محمد موسى الغويري (أبو راس) الذي نهبها ولعن عرضها وبنى بار في منزله على حساب أهل الزرقاء , ومن قبله محمد سلامة الغويري (أبو راس 2) وكلاهما بني حسن . لاحقاً ترأسها عماد المومني المافيا الذي سرقها بشكل فاق من سبقه , وفي تلك الولاية التي فاز بها كان عماد المومني الثالث على المرشحين , ولكنه أخذ المنصب لأن الأول كان شخصاً صالحاً يدعى المهندس مصطفى المجدلاوي لكنه للأسف ذو أصول فلسطينية فتم شطبه من القائمة أما الثاني فكان محمد موسى أبو راس لكنه فاسد وفاحت رائحته وذلك سيغضب الشعب لذا شطب أيضاً أما الثالث فكان عماد لذا تم اختياره , وفي الإنتخابات الأخيرة فاز علي أبو السكر وهو من الإخوان المسلمين وبالرغم من فسادهم إلا أن علي أبو السكر كان لديه العديد من المشاريع والخطط وفي اللحظة اللتي أصبح فيها رئيساً خرج في مؤتمر صحفي حتى يري الناس قيمة العجز والهوة اللتي ستسقط منه البلدية وحتى لا يتهمه أحد بالتقاعس , لكنه استقال بسبب الضغوط من البني حسن وأهل الزرقاء الذين ضربو بعرض الحائط قيمة العجز وفشل رؤساء البلدية من قبله , لكن مشاريعه لن تشكل فرقاً لأنه كان ضعيف شخصية ويرتعب من البني حسن لدرجة كبيرة ,

وبذلك عاد عماد المومني إلى منصبه ليكمل سلسلة سرقاته وما زال على رأسها إلى الآن وأذكر قصة طريفة قصّها علي أحد الزعران العتاعيت (ضريب مواس ) أخبرني كيف أنه تعين بالبلدية وكانت الطريقة سهلة أذ أنه أخذ موسه معه وفتحه في وجه عماد وهدده فحصل على تعيينه سريعاً وهذا الشخص يصرف له شهرياً راتب وهو لا يداوم أصلاً فقط لأن الرئيس يخاف منه, وحسب التحليلات فإنه بعد سنوات من الآن لن تستطيع البلدية دفع رواتب للموظفين وستغلق فيتم هدمها وبناء مقهى إنترنت مكانها.

المجالس البلدية

أعضاء المجالس البلدية هم من نفس الفئات السابقة ولا فائدة منهم أيضاً وأنني أعرض على البلديات أن تغير اسمه من المجلس البلدي إلى فريق لاعبي الخشم الدولي , صدقاً لا أعرف ما فائدتهم للآن ولم أسمع عنهم شيئاً منذ إنتخابهم , وهم فاسدون بشكل كبير , ولصوص ومهربون وداعرون وشيوخ عشائر , لا يهتمون إلا بحصولهم على هذا المنصب , ليتفاخروا به أمام عشائرهم العظيمة , وقد قال لي أحد الموظفين أن بعض أعضاء المجلس البلدي لا يدخلون البلدية إلا في المناسبات .

المراجع

• مقدمة ابن خلدون , شكسبير 2014.
• التلفزيون الأردني , فيصل بصبوص 2000 ق.م.
• العرّاب , ماريو بوزو 1970.
• لعق القضيب في جلب الحبيب , عماد المومني 2019.

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.