الاسد

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 16:53، 18 يونيو 2007 بواسطة imported>Classic 971
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الاسد حيوان لبون من اللواحم المفترسة ملك الغابة سابقا (ملك سوريا حاليا) لكن بعد اكتشاف البارود والاسلحة النارية بدئت تتناقص اعداده اما تواجده الحالي كملك لسوريا فدوره دور الاسد فهو مهدد بالانقراض على يد جورج بوش من ناحية و الاخوان المسلمون والقاعدة من ناحية اخرى . فبسبب اختلال النظام الغذائي السياسي في منطقة الشرق الاوسط ظهر حالتان هي نمو و تكاثر تيار اسلامي يناهض الدكتاتوريات المحلية لانها متسامحة في دينها وغير متسامحة في ما يخص الكرسي والسلطة التي يسعى الاسلاميون لها . ومن ناحية اخرى يسعى اللبراليون للاطاحة بهذه الانظمة لكن بدون ستراتيجية تقي الدولة من الاسلاميين .هذا مما يهدد حياة الاسود والفهود . ينتمي الأسد الى آل الأسد اللذين يحبون اللغة العربية وخاصة حرف السين الذي تبدأ به كلمات آل الأسد منذ زمن بعيد وما زالت سنعمل , سنتحرك , سنحارب , سنقضي على الفساد . آل الأسد معظمهم رجال أعمال استطاعوا أن ينشطوا في التجارة السورية ويدعموا الاقتصاد السوري عن طريق نهب الثروات واستثمار الاقتصاد السوري لمصالح آل الأسد مافيا سوريا الحديثة وسرقة النفط وسرقة فرق الأسعار وقوانين على مقاسهم ليتمكنوا من إقامة مشاريع تخدم آل الأسد وكانوا الى وقت قريب قبيل حرب الخليج الثالثة يقومون بتبيض الأموال عن طريق بنوك خاصة وعن سرقة أموال العراق وسرقة نفطه وتهريبه وبيعه بالسوق السوداء خارج قرار الأمم المتحدة , النفط مقابل الغذاء . قام بشار الأسد ببيع سورياا الى ابن خاله رامي مخلوف فيومياً تطالعنا الصحف السورية بمشروع جديد لآل مخلوف فبعد انشاء الشركة القابضة برأسمال 350 مليون دولار وقع رامي مخلوف مع رئيس وزراء سوريا مشروع التاكسي الجوي الذي سيلغي رحلات السورية الى بيروت وعمان و اسطنبول و القاهرة بحيث تصبح هذه الخطوط حصرية للشركة الجديدة , كما وقع سابقاً مشروع معمل الاسمنت في منطقة البو كمال حصرياً حيث توجد مناجم المواد الأولية لصناعة الاسمنت .

من مزايا حكم آل الأسد هو الإجرام ، والفساد ، والتوريث , أما الإجرام، فلا نعلم أن سوريا تعرضت من أيام الفينيقيين وحتى اليوم إلى إجرام كالذي نراه ، من تخريب مدينة حماة ، وتفتيش حلب وغيرها، الأمر الذي لم يفعله الاستعمار الفرنسي ولا الصهاينة في فلسطين , أما عن جرائم القتل ، فنرى أن هذا النظام الوطني قد قتل من أبناء الشعب السوري وشرد و سجن أضعاف أضعاف ما فعله الاستعمار الفرنسي في ربع قرن , ليست هذه دعاية للاستعمار ، كما يحب النظام الغبي المتذاكي أن يفسرها بخبث , أما ما جرى في سجن تدمر وغيره ، فوصمة عار لا تُمحى من وجه هذا النظام، ومن أعانه ومن سكت عنه . أما الفساد ، فقد أدركنا عدداً من الحكومات والرؤساء ، أدركنا ناظم القدسي ، و شكري القوتلي و أمين الحافظ و نور الدين الأتاسي، فلم نر أسرة واحدة من هؤلاء ، تفلت على البلد وأهله نهباً وعدواناً وقتلاً وقمعاً وتهريباً كما فعلت أسرة آل الأسد ، ووصيفتها المدللة أسرة آل مخلوف . لقد فلت هؤلاء الزعران الأبطال ، و الحرامية البزنس على البلد كما تفلت أسراب الجراد على الحقول الخضراء ، ذلك أن نظاماً دموياً دجالاً ليس له أي قاعدة شعبية ، يحتاج لتثبيت حكمه إلى هؤلاء الحثالات ، الذين لا يرضون إلا باستباحة البلد، واحتقار الوطن و المواطن و القانون .