اسرائيل

اسرائيل

بلاوي و مصائب
الشعار	أمريكا تبارك إسرائيل وتلعن لاعنيها
الإقتصاد	دافع الضرائب البروتستانتي الإصولي الأمريكي
نسبة العسكريين	1 عسكري من كل 22 مدني
سبب تسميتهم بالعبريين	عبور مخابراتهم الفرات و النيل
مواقع سياحية	سور إسرائيل العظيم
معلومات عامة
يجب أن تتحقق قبل عودة المسيح	امتلاك القدس دولة من النيل إلى الفرات إعادة بناء هيكل سليمان.
نظرية الكنيسة الكاثوليكية	طرد اليهود من فلسطين إلى بابل عقابًا على صلب المسيح
حروب لاحقة	معركة هرمجدون
مبرر إمتلاك أسلحة نووية	لم تستخدم هذه الأسلحة ضد شعبها أو جيرانها

دولة إسرائيل عبارة عن فكرة إنشاء دولة من اليهود الأوروبيين في منطقة ذات أغلبية عربية مسلمة أنتجت قرنا من الحروب والإرهاب , يمكن إعتبارها غلطة ذات قصد شريف ويعتبر التاريخ العدو الرئيسي لإسرائيل . يأمل و يحلم ويشخر العرب والمسلمون جميعا أن تختفي إسرائيل من الوجود؛ كأن ترمى في البحر ، أو يٌقضى عليها بأية طريقة أخرى بل يتنبأ بعضهم بزوالها اعتمادا على بعض الغيبيات والتنبؤات . إسرائيل نفسَها تحس علنا أو بطريقة غير واعية بأن وجودها في هذا الوسط يمثل حدثا غريبا. لذلك تحاول جهدها غرسَ نفسها في تراث هذه المنطقة التي انتهى فيها وجود اليهود بصفتهم شعبا مستقلا قبل ألفي عام . فهي تعمل جاهدة على تأصيل وجودها عن طريق الحفريات الآثارية التي تبحث عن ذلك الحبل السري الذي يصلها بهذه المنطقة ، وتتشبث بأية قشة يمكن أن تكون شاهدا على وجود يهودي قديم فيها.

من المتوقع ان يتوقف إسرائيل عن الاعتماد على المعونات الاقتصادية الأمريكية و أن تتمع باستقلال مالي بحلول عام 5689 وان تصل الى سن الرشد وان تعتمد على نفسها في كسب الرزق ، وبمعزل عن الدعم الأمريكي . نشأت دولة إسرائيل بقرار إلهي ثلاثي عندما إجتمع الثلاثة الكبار روزفلت و تشرتشل و ستالين في ايران عام 1943 قبل نهاية الحرب العالمية الثانية ، وفي هذا الاجتماع سعى روزفلت وتشرتشل إلى أخذ موافقة ستالين على إنشاء دولة إسرائيل ، وقد وافق ستالين على ذلك مقابل السماح للاتحاد السوفييتي بوضع يده على أوروبا الشرقية .

عاد الثلاثة في اجتماع يالطا عام 1945 وأكدوا حق الشعوب في تقرير المصير ، وكان المقصود بذلك الشعب اليهودي فقط . وانتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945 ووقعت دول أوروبا الشرقية كلها في يد الاتحاد السوفييتي السابق ، وأنجزت بريطانيا مهمتها في فلسطين ، فقررت الانسحاب منها في 14 مايو 1948 وفي اليوم التالي أعلن اليهود قيام دولة إسرائيل وسارعت الدول الثلاث الاتحاد السوفييتي السابق ، والولايات المتحدة ، وبريطانيا إلى الاعتراف بها. وبذلك اكتسب وجود إسرائيل الشرعية الدولية التي تمثلها الدول الثلاث وقامت بريطانيا بدفع الدول العربية إلى محاربة إسرائيل بهدف إجبار هذه الدول على الاعتراف بها واضطرت الدول العربية المهزومة في تلك الحرب إلى عقد اتفاقيات هدنة مع إسرائيل عام 1949 كانت بمثابة اعتراف عربي أولي بها .

علمونا في الإبتدائية في مادة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي أن الإسرائيلي لا يدافع عن أرض إسرائيل لأنه لا يرتبط بها كوطن فوطنية الإسرائيلي ضعيفة ومهزوزة بينما نحن نرتبط بأوطاننا الممتدة من الشام الى تطوان فعدن والخليج الذي لم يعد عربيا كما تقول كتب التربية الوطنية والجغرافية . علمونا أن المقاتل الإسرائيلي جبان رعديد يهرب عند سماعه أول أطلاقة ونحن الذين عرفنا التاريخ بالشجاعة والفروسية والإصرار على القتال لأتفه الأسباب وحرب البسوس التي دامت 40 عاماً سببها ناقة وليس حدود وطنية مستباحة وحروبنا الكثيرة تشكل تجربة أنسانية جديرة بالدراسة والانتباه .

قبلهم قامت سلطاتنا بجرف البيوت بالدبابات والبلدوزرات ، ونحن أول من قامت سلطاته بهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها ونحن أو من حاصرت سلطاتهم المدن لتسليم أولا دها المعارضين ونحن أول من جوعت سلطاتهم الناس عقاباً على مواقف أولادها من السلطة ونحن أول من منعت سلطاتهم دفن الجثث وبقيت متفسخة في ساحات وشوارع المدن ونحن أول من قصفت سلطاتهم المدن بالصواريخ الثقيلة وقطعت عنهم الماء والكهرباء ، ونحن أول من أعدمت سلطاتهم الناس قرب جدران بيوتها ، ونحن أول من أستخفت سلطاتهم بالقوانين فقد سبقناهم بالكثير من هذا .

إسرائيل في عام 2007

لم تعد لإسرائيل صورة القوة العظمى التكنولوجية المزدهرة ، ولا حتى قوة عظمى لاحتلال وحشي . إنها تتخذ صورة شيء آخر تماماً : دولة غارقة لا تؤدي وظائفها، رئيسها يقدَم إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب . رئيس وزرائِها يُحقق معه للاشتباه بخدمة مصالح مقربيه ، وزير ماليتها سيطير من وزارته بسبب قضية أموال وجمعيات ، رئيس أركانها استقال بسبب حرب فاشلة ، وزير دفاعها سيضطر قريباً إلى السير في أعقابه . توسع مؤخراً السجال في إسرائيل حول ضرورات حصر الهجرة اليهودية وجعلها انتقائية من بلدان و ثقافة غربية ، وعدم الذهاب بعيداً إلى الفلاشمورا في أثيوبيا أو إلى القبائل الهندية . وفهم كثيرون من هذا السجال ، الذي يقوده مفكرون كبار غربيو الطابع ، أن المطلوب الآن تعديل قانون العودة ، الذي يمنح اليهودي حقوق المواطنة في الدولة العبرية حال وصوله إلى أرض فلسطين .

القدرة النووية

تقوم إسرائيل بتخصيب اليورانيوم وقامت بإنتاج العديد من القنابل الذرية ، ولديها أسلحة الدمار الشامل التي تهدد المنطقة بأسرها، ولا تبالي بأحد ، بعنجهية و استفزاز للعالم كله ، وتلقى الدعم والتأييد والمباركة من الإدارة الأميركية ، والصمت الكامل من كافة دول العالم ، ومن الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كما تتلقى طلبات الطاعة والرضا من الدول العربية خوفاً من البطش الأميركي بهم .

ووصلت الأمور بإسرائيل بأن تقوم بدفن نفاياتها الذرية في الأراضي والمدن الفلسطينية ، وكأنها مزبلة لإسرائيل . في حين قامت الإدارة الأميركية بشن الحروب العديدة على مناطق كثيرة من دول العالم وقامت باحتلال العراق وقصفت بعض مصانع الأدوية في العالم لمجرد شكوكها بأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم وإنتاج السلاح النووي وتهدد إيران و سوريا وكوريا الشمالية وغيرها بشن الحروب عليها كما فعلت في العراق وكثيراً من الدول التي استسلمت للاملاءات الأميركية ، حتى تبقى أنظمتها على سدة الحكم في بلادها كما حدث مع معمر القذافي.

خطة الدول العربية للقضاء على إسرائيل

• الإتكال على النبوءة الرقمية في القرآن بفناء إسرائيل ,
• نقل بعض الحاخامات نقلاً عن التوراة أن دولة إسرائيل هذه ستعمر 76 سنة هجرية أي تنتهي عام 1443هـ = 2022 م .
• عدد الكلمات النبوءة في القرآن من بداية و آتينا موسى الكتاب حتى فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا يساوي 1443 كلمة و هو نفس الرقم: 1367 هـ قيام إسرائيل + 76 عمرها.
• زمن حادثة الإسراء 621 م قبل الهجرة بسنة، و نهاية إسرائيل كما في السابق 1443هـ. فإن الزمن من الإسراء إلى نهاية إسرائيل يساوي 1444 وهو (19x76).
• سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل و عدد آياتها 111 آية، و سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل تتحدث عن آخر وجود لبني إسرائيل أيضا آياتها 111 آية. و لا يوجد سورة في القرآن آياتها 111 آية . و تنتهي كلمات سورة الإسراء بكلمات مثل وكيلا، شكورا، نفيرا، لفيفا ، و هكذا . فإذا حذفت الكلمات المكررة يبقى 76 كلمة و هو عمر إسرائيل (4x19).
• مذنب هالي له دورة مدتها 76 سنة. بداية الدّورة لهذا المذنب عندما يكون في أبعد نقطة عن الشمس ، و تسمى نقطة الأوج و يراه أهل الأرض عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس و تسمّى نقطة الحضيض . هذا المذنب بدأ دورته عام 1948 عندما كان في نقطة الأوج و سيكمل دورته عام 2022 .