اسامة بن لادن

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 16:51، 21 مارس 2007 بواسطة imported>Classic 971
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسامة بن لادن عبارة عن ظاهرة أخرى من الفكر الطائفي والذي أحد أهم مرتكزاته هو إلغاء الآخر وتكفير من يختلف معه في الرأي . هو شخص استطاع ان يكسب اعجاب و تعاطف قطاع عربض من الشعوب العربية وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر و هو يتمتع بكاريزما اكتسبها من انه المليونير الذى فضل العيش فى الصحراء وبين الجبال على رغد العيش الذى يتمتع به كثير من افراد عائلته, كاريزما اكتسبها من انه استطاع ان يناجز أمريكا و هى حتى الآن لا تستطيع ان تضع يدها عليه رغم الملايين التى رصدتها و رغم اطنان القنابل التى قصفت بها جبال تورا بورا .

ورث أسامة بن لادن عن أبيه عشرات الملايين من الدولارات وهو في الخامسة والثلاثين رحل من بعدها بما معه من مال الى أفغانستان وأسس تنظيم القاعدة هناك فشق الدروب والطرقات ، وصلح الأرض وحفرها آبارا ارتوازية يخرج منها سائل الحياة عبر قنوات لكي يمضي الماء ويروي تربة كانت عطشى. ثم بدأ غرس بذار وإعتني بنموها، فنبت لنا الأرض ما نحتاج اليه من كل زوج بهيج بجوار معسكرات بنينا ما فيها من منشآت ومستودعات بسواعدنا وزنودنا. بنى بن لادن في صحراء أفغانستان المعسكرات للتعليم والبحث العلمي المعطاء . معسكرات تضم مستشفى نموذجيا راقيا، ومدرسة وكلية، ومختبرا علميا مجهزا بكل الاحتياجات، ومركزا للتجارب الطبية والعلمية والابحاث الزراعية والفلكية، بالاضافة الى المنشآت الرياضية.

تمكن بن لادن من تحويل افغانستان خلال عشر سنوات الى ما يشبه الفردوس الأرضي الأخضر، نقلت وسائل الاعلام العالمية للعالم ما فعله شبان مسلمون جاهدوا في تعمير الأرض، شعر الجميع بنشوة وزهو واعتزاز , انظروا بأنفسكم وانقلوا للآخرين ما عاينتموه مما فعله الاسلام والمسلمون، انظروا الى هذه البقعة الصغيرة من الأرض حولكم، كانت خربة قبل عشر سنوات، لكنها أمامكم الآن ريّانة خضراء، تأملوا في هذه الصورة القديمة لتلك التلة كيف كانت عندما ضربنا الخيام بجوارها، وتأملوها الآن، إنها مرصعة بأشجار مثمرة وكروم، وماشية، وقفائر النحل، وحدائق الورد والزهور، انظروا اليها انها تعطي الخير، ثم اذهبوا الى الأفغان في بلدات وقرى الجوار القريبة من المعسكرات، واسألوهم ماذا فعلنا بينهم، وسترون أنهم سعداء بمجيئنا وفخورون ويتمنون لو زدنا كل يوم آلافا. وأنظروا الى الشبان هنا الآن، كانوا عاطلين عن العمل ولا يدرون أين وكيف يقومون بجهاد التعمير، فدعتهم «القاعدة» الى أفغانستان واستثمرت جهدهم في البناء والتعمير

الإنقلاب على بن لادن

لاحظ الشيعة خطورة افكار بن لادن الإعمارية فأسامة بن لادن قد سنحت له الفرصة التى لم تسنح لغيره من انصار المشروع السني لكى يثبت لنا إمكانية تطبيق هذا المشروع على ارض الواقع فقام المهدي المنتظر بالتحالف مع طالبان لإفشال اغتنام هذه الفرصة . تحالف الشيعة مع طالبان وسيطرتا معا على معظم أفغانستان وقاموا معا بمحاربة طواحين الهواء مما ادى فى النهاية الى وأد مشروعه فى المهد والى هروبه بين الجبال كبطل يصلح للأساطير الشعبية

طالبان فى بدايتها كانت تستمتع بتأييد جارتها باكستان و كانت تستمتع بتاييد معظم دول الخليج و دعمها المادي حتى وجود اسامة بن لادن بها هو و حلفاؤه من الأفغان العرب كان مرحبا به بطريقة او اخرى من الحكومات العربية كحل لمشكلتهم وابعادا لمشاكلهم. كان يستطيع بن لادن و حليفه الظواهرى تحت حماية الملا عمر الذى كانوا يطلقون عليه أمير المؤمنين أن يعملوا فى هدوء و روية لأقامة دعائم الدولة الإسلامية و مؤسساتها التى تحفظ لمواطني هذه الدولة كرامتهم الإنسانية و تحولهم لمواطنين نستطيع ان نفاخر بهم الأمم الأخرى, كانوا يستطيعون أن يثبتوا لأنصار الديمقراطية و العلمانية اذا كانوا فعلا يملكون رؤية واضحة أن الإسلام فعلا دين ودولة و لكنهم لأنهم لا يملكون سوى الشعارات التى لا تصلح على ارض الواقع فشلوا فشلا ذريعا و لم نرى من هذه الدولة الا التمسك بالقشور كالعادة كمنع التلفزيون و الموسيقى والمسارح واضطهاد المرأة و منعها من التعليم وتحطيم التماثيل أما العدل و العمل و الإنتاج و بناء مؤسسات الدولة العادلة فلم نرى شيئا منها و بقت القبلية و العشائرية كما هى , وبقت زراعة وتجارة المخدرات المصدر الأساسي للدخل.. طالت اللحى ولبست المرأة ألشوال ولكن كل شيء آخر بقى كما هو ان لم يكن أسوأ.

نتيجة لهذا الفشل الذر يع فى الداخل بدأ أسامة بن لادن مغامراته الخارجية بدآ من تفجير السفارة الأمريكية فى دار السلام و انتهاءا بتفجير برجى التجارة فى نيويورك وهى مغامرات قد تكسب تعاطفنا وإعجاب بعضنا ولكنها لا تؤدى إلا إلى استعداء أمريكا و العالم علينا و الى تشويه الدين الأسلامى ووصمه بالإرهاب. لقد كانت عند أسامة بن لادن الفرصة لأثبات نظرية الدين و الدولة فى الأسلام ولكنه فشل و اثبت لنا كما اثبت لنا التاريخ تكرارا و مرارا أن إقحام الدين فى السياسة لا يؤدى إلا إلى صراع دموي على السلطة مثل الذي بدأ بين الصحابة فى فجر الإسلام وكنا اعتقدنا اننا تخلصنا منه ليطل لنا من جديد فى نهاية القرن العشرين على يد أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى.


بن لادن والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

من المساهمات الرفيعة لإبن لادن في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو خطابه الجهوري في أحد كهوف تورا بورا حيث قال " لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن والرخاء" وبسبب هذه الـ8 كلمات بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق على كل باب فلسطيني وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من أرديتهم الرياضية ، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن , عن عكرمة بن جهل عن عبد الرحمن الأعرج عن دريد لحام عن ابو ذرة الكيمياوي ان أسامة بن لادن كان يشخر في الكهف فإقتربت منه طفلة فلسطينية في الحلم وقالت "أين وعدك يا أسامة" فإعتقد أسامة ان الصوت مجرد ضرطة نتيجة لوجبة الفلافل إلا ان الطفلة أعادت السؤال فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها, رواه محمد عوض و البخار الغازي .

الإنجازات

  • قتل المئات من الابرياء من العمال البسطاء والنساء والاطفال في تفجير قطارات مدريد .فماذا استفاد العرب والمسلمين ..انسحبت القوات الاسبانية نعم من العراق ولكن زادت كراهية العالم أجمع للمسلمين وازداد ربط الاسلام بالارهاب في العقل الباطن لملايين البشر من غير المسلمين ليس في اوروبا وأمريكا فقط ولكن في قارات العالم الخمس وبقي العراق محتلا..
  • يخطف اتباع جماعتك القاعدة في العراق الابرياء من العمال الغلابة سواء كانو نيباليين بوذيين او اتراك او مصريين مسلمين ويذبحونهم ذبح النعاج امام كاميرات الفيديو فماذا استفاد بسطاء المسلمين من أهل العراق غير وصم المسلمين بالارهاب يفقدون مساعدة الشركات التي تعمل لاعمار العراق ويطول عمر الاحتلال الامريكي ويتأخر بناء مؤسسات الدولة و يتأخر تحول العراق الي بلد ينعم بالامن والاستقرار والرخاء الذي يستحقه بعد طول معاناة علي يد طاغية كان يسوم مسلمي العراق البسطاء سوء العذاب