• إختتم جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 26 يونيو 2019 ورشة المنامة لإجبار الفلسطينيين على التنازل عن الأرض مقابل بضع مليارات وتهجيرهم فقد ولد الإسلام بالهجرة، وولد من هجرة وبإمكان المهاجرين ان يبثَّوا صورا حيّة بالفيديو من قاعة درس تعليم اللغات وهم يرقصون على نشيد من أناشيد الثورة مع الزملاء والمعلّمة، ويشارك دول الخليج الفيديو بقصفه بآلاف اللايكات وأضاف كوشنير أن الشقراوات الأجنبيات يفضلن الغرباء، الغريب دائما له بهجة ليست للقريب، لهجته في اللغة الجديدة حلوة مثل لهجة الطفل ،ويمكنهم أن يكتبوا في الفيسبوك ذكرياتهم في صبرا ، وأن يتحدثوا عن أمهات جادت بأبناء لم يبق منهم سوى عبد الباسط، ويمكنهم أن يأخذوا صورا تذكارية بجوار أطعمة فلسطينية كأن يحفروا كوسا محشي، فنُعِدّها صوراً وطنية مثل معركة الكرامة و حرب تشرين .
  • إضطرت قوات أمنية لبنانية الى التدخل لحماية الممثل التركي بوراك أوزجفيت الذي اشتهر في العالم العربي بدوره في مسلسل الحب المستحيل حيث حصل هرج ومرج وتدافع ودموع وصراخ وحالات إغماء وهستيريا عند وصوله الى بيروت للمشاركة في افتتاح متجر للألبسة النسائية في ضاحية بيروت الجنوبية، في الـ Centro Mall في الجناح. حضر المئات من المعجبات بالرغم من ان إدارة المحل اشترطت على الحاضرين، ارتداء جينز من ماركتها. حصل تدافع مما أدى الى تحطيم واجهات في المتجر . لم يقتصر الحضور على الفتيات، إذ حضر الكثير من الشبان العاشقين لعبودية العثمانيين الذين أمعنوا في ضربهم أجدادهم بالسياط ، بوراك الله فيكم على هل نخوة، يا ريت بتنزلوا هيك كمان بوجه الظلم والطائفية , الله يلعن أبو اللي نفضكم و خازوق عثماني بطيزكم
  • إنتقد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح عبد الرحمن , الغربان في السودان لأنها تنعب صائحة : قاق قاق ، ولا تنعب صارخة : عاش عاش وإنتقد الخرفان في السودان فالمواطن يأكل لحمها بينما ينبغي لها أن تأكل المواطن ما دام البقاء للأقوي. وإنتقد رجال المعارضة لأن وجودهم يتطلب بناء السجون وإنتقد المعلمون إذ يكتفون بتحويل المدارس إلي مخافر شرطة ، ولا يحولونها إلي سجون .
  • إختفت مواطنة عراقية غريبة الأطوار حيث خرجت من بيتها في الوطن العربي ، ولم تعد إليه ، وقد رجح الناس أن اختفاءها ربما كان سببه أنها قد فقدت ذاكرتها فجأة ، أو أنها آثرت الهجرة إلي بلاد قصية ولما تعاقبت الأحداث تأكدوا من أنها قد قتلت ودفنت في مكان مجهول ، ولكنهم لم يقنطوا، وظلوا يطمحون إلي الاهتداء يوماً إلي قبرها حتي يزوروه طالبين منها أن تقهر موتها وتعود إليهم، ولو عادت إليهم لما عرفتهم، فالذين كانوا يؤمنون بأنهم قادرون علي تغيير العالم لم يعودوا قادرين علي تغيير جواربهم ، والذين كانوا يحلمون بهدم كل السجون بنوا السجون في أفواههم ورؤوسهم، والذين كانوا يضحكون بغير سبب باتوا لا يضحكون إلا في الأعياد الرسمية .
  • دخلت قوات أمنية تابعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان مكتبة عامة في الرياض شاهري السلاح متأهبين لإطلاق النار ، ولم يجدوا فيها أي مخلوق حي ، ولكن الكتب المصطفة علي الرفوف الخشبية تصايحت مذعورة ، ورفعت أيديها إلي أعلي مستخدمة صفحاتها الخالية من الكلمات المطبوعة رايات بيضاً ، فلم يأبه القوات الأمنية لها، ورموها أرضاً، واحترق عبد الله بن المقفع ثانية واغتيل المتنبي اغتيالاً آخر أبشع.
  • صرح رئيس اللجنة الأمنية لمكافحة المخدرات في العراق انه تم معاقبة رائد الشرطة الذي القى القبض على رجل ايراني معمم يتاجر بالمخدرات ، وتم تحويل فمه الى صندوق لايواء اللسان والاسنان لا أكثر , فالعمامة من حديد والمواطن من زجاج والقانون العراقي تحت مداس أصحاب العمائم ، مع العمامة يمكنك ان تزور وترتشي وتسرق وتتاجر بالمخدرات فالعمامة تستر العيوب والرذائل ، والأيرانيون المعممون في العراق جميعا دبلوماسيون وان لم يحملوا الجوازات الدبلوماسية ، وأضاف إن الشرطة والمخدرات في خدمة الشعب و حرية التعبير والكلام مضمونة لجميع فئات الشعب ويستطيع أي مواطن عراقي أن يدخل على أي مسؤول ويقول ما يشاء ولكن متى يخرج فهذه مسألة أخرى .
  • أقام رئيس فرع نقابة المحامين في حلب وبعض زملائه المحامين، دعوى قضائيةً على المدعو دونالد بن جون ترامب ، وطالبوه بالمثول أمام المحامي العام الأول في حلب، تمهيداً لإجباره على المثول أمام رئيس محكمة الجنايات، ومحاكمته بتهمة وهن عزيمة الأمة السورية، والتفريط بالجولان السوري، و بادرت إحدى الفرق الحزبية في سوريا بصناعة مجسّم يرمز لقضية إعتراف دونالد ترامب بالسيادة الصهيونية على مرتتفعات الجولان، يتألف من طشت بلاستيكي مليء بتراب الجولان، زُرِعَتْ فيه أعلام القطر العربي السوري ، ووقف حوله المسؤولون المحليون، وأخذت لهم صور تذكارية، تصدرت صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية. وفي لحظة تاريخية نادرة، ظهر محلل استراتيجي، على القناة الوطنية السورية، معلناً أن هذه لحظة انتصار، فكان إعلانُه شرارة جعلت الجماهير الكادحة تنزل إلى الشوارع، وترقص وتدبك وتنخّ، احتفاء بلحظة الانتصار التاريخية هذه.