أحلام الإماراتية

مراجعة 23:20، 28 يناير 2018 بواسطة imported>Bigbig1

أحلام الشامسي (13 فبراير 1969) عاهة غنائية مسماة زورا وبهتانا احلام ، تطلق هي نفسها على نفسها لقب الملكة بينما اللقب الذي تستحقه فعلا هو الفنانة المزيفة حيث أكدت التقارير أن الحقائب والمجوهرات التي كانت ترتديها في إطلالتها ببرنامج المسابقات أراب آيدول وتتباهى بها دائما مقلدة حيث ان معظم حقائب أحلام التي تشير إلى أنها من هرمس والمصنوعة من جلد التمساح ليست أصلية بل تمّ شراؤها من أماكن متخصصة في صناعتها لتبدو كالأصلية تماماً ، حيث ان أن الحقيبة المصنوعة من جلد التمساح بالفعل هرمس يبلغ سعرها 60,000 دولار بينما يصل سعر الحقيبة الواحدة المزيّفة إلى 150 دولاراً .

أحلام الإماراتية , اكره شخصية غنائية في العالم العربي ، كم هي مزعجة وسخيفة ام الكنتاكي ومتغطرسة ونرجسية ، اكثر كلمة تحبها ولا تمل من ترديدها هي كلمة انا ، وكلما ابتدأت جملة بهذه الكلمة فانها تتوقف عن الكلام بعدها لعدة ثواني تبجيلا لكلمة انا اي حضرة جنابها ، وكلما وقفت لتصفق لاحد المشاركين فان وقوفها ليس الا لعرض بدلتها المرصعة بالجواهر المزيفة اثباتا لتفاهتها . عندما تعلق على اداء اي مشترك فان نصف التعليق كلام فارغ وتوزيع تحيات على الفاضي والمليان من زوجها المصون وحتى الماكيير الذي عمل لها شعرها وديكور وجهها .

هذه المحسوبة ظلما على الجنس اللطيف هي سبب عدم مشاهدتي بانتظام لبرنامج اراب ايدول ، حفاظا على معدتي من القرحة كلما فتحت هذه المصيبة فمها كي تدلي برأي فني مضحك مليء بالمبالغات والصراخ وباعث على الغثيان مما يجعلني انهض من امام التلفزيون واقول لاولادي: من تنلصم تماما صيحوني ، لكن هيهات ان تصمت ، فرأسمالها اللغوة ، لذا لا تكتفي بدورها في التعليق على المشتركين ، بل تقاطع الاخرين على الدوام لتضيف الى ثرثرتها جملة هنا وجملة هناك فقط كي تقول انا اهم واحدة في البرنامج .

ما يدفعني ان اضيع وقتي في كتابة مقالة عن هذه المخلوقة الكريهة هو هذا الخبر الذي قرأته : توجت محاولات الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي لتبني طفل سوري لاجئ لتركيا بالنجاح ، وذلك بعد شهور من المفاوضات السرية ، فقد قررت جولي تبني الطفل موسى ، وهو في الثامنة من عمره بعد أن فقد والديه جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من حجم المأساة التي واجهها الطفل موسى إلا أنه بدا سعيدا بزيارة جولي ، حتى أنه كان يبتسم ببهجة وبراءة، لكن الفنانة لم تتمكن من التحكم بأعصابها فذرفت الدموع بشكل عفوي ، خاصة بعدما تقدم الطفل منها وعانقها وهي تسير نحوه. وقد اعربت الفنانة الإماراتية احلام عن تخوفها من أن التربية التي سيحصل عليها الطفل المتبنى لن تكون إسلامية ، مما يهدد بأن يتحول لاحقا عن دينه ، مفترضة أن الطفل يجب أن يكون مسلما أصلا.

استحلف بالله كل انسان لديه ذرة من الانصاف كيف تقارنون بين موقف هاتين الفنانتين ؟ الاولى الكافرة نسمع كل شهر بزياراتها لمخيمات اللاجئين كسفيرة نوايا حسنة للامم المتحدة والثانية المؤمنة لا نسمع عنها الا عن قضاءها لاجازاتها في جزر الكاناري واغلى مناطق الاستجمام ، وعن طائرتها الخاصة وعن احذيتها المرصعة بالجواهر المغشوشة والتي تستحق ان تلبسهم براسها ،ولم نسمع عن احلام خاتون انها تبرعت بشيء للاجئين او الاطفال المشردين ، وطبعا هي حرة في ان لا تصرف فلوسها التي حصلت عليها بعرق الاغبياء الذين يدفعون نقودا للاستماع اليها في اي فعل من افعال الخير ، لكن ما ليست حرة فيه ان تنتقد من تساوي في ميزان الانسانية الفا من امثالها لمجرد انها ستتبنى طفلا سوريا وتخلصه من التشرد وحياة المخيمات والتعرض للبرد والجوع والاعتداء لان حضرة جناب احلام خائفة ان الطفل لن يتربى تربية اسلامية .

اي تربية اسلامية تريدينها لهذا الطفل المسكين ؟ اليست هذه التربية الاسلامية هي نفسها تربية الذين تسببوا بتشريد هذا الطفل والاف غيره وجلبوا الكوارث على العراق وسوريا ومصر وليبيا والسودان ونيجيريا ؟ , هي واحدة من اثنين : اما ان تأخذي الطفل وتربيه بنفسك على التربية الاسلامية او تأكلي خرا وتصمتي عندما يفعل غيرك ما لا تريدين ان تفعليه . انت تخافين ان يحرم الطفل السوري المسكين موسى من تربيتك الاسلامية حتى لو ادى حرمانه هذا ان يتربى كآدمي بدلا من ان يتربى كمشروع ارهابي داعشي سافل ، ثم اذا كانت مؤخرتك العريضة والتي تدخلينها في فساتينك الضيقة بالكرتة محروقة على التربية الاسلامية افلا يفترض ان تكوني انت اول من يطبقها ؟ اذن الا تعلمين ان التربية الاسلامية تقول ان غناء المرأة حرام خيث تقول الفتوى الاسلامية مانصه : إن كان صوت المرأة يتلذذ به السامع أو يخاف على نفسه الفتنة فحرام عليه استماعه... افتهمتي ؟ وبما ان هناك الكثيرين من المطايا يتلذذون بغنائك وحاسبينك براسنا مطربة فانا وبالتأكيد الاف غيري سنؤيد جدا هذه الفتوى لو ادت الى اسكاتك وتخليص اذاننا من نقيقك .

كما ان التربية الاسلامية تقول اصلا ان عليك ان تتحجبي وتقري في بيتك وتكوني حرثا لزوجك ، وانا سأويد هذه الفتوى ايضا اذا ادت الى اراحتنا من سحنتك المعكرة للمزاج فرجائي ان تطبقي التربية الاسلامية اولا على نفسك قبل ان تتحسري على حرمان الطفل المسكين منها وصدق من قال : اللذين اختشوا ماتوا ، والذين لم يختشوا تحدثوا عن التربية الاسلامية .