مرتضى منصور

مرتضى منصور (17 يونيو 1952 - ) محامي من مصر إشتهر بهتك أعراض الناس , فعلى يبيل المثال لا الحصر , قام بهتك عرض المذيعة لميس الحديدي زوجة المذيع عمرو اديب ) بالزعم انها صاحبة المرشح عمرو الشوبكي وذلك لانها رفضت اتصالا هاتفيا من ابنه احمد مرتضى منصور خلال استضافتها للشوبكي . دأب منصور على هذا الاسلوب منذ زمن فقد اتهم الشيخة موزة بسائقها الاسود وانهم باسم يوسف بأمه عندما قال انها كانت صاحبتي وباللهجة المصرية وصف سيدة بانها صاحبتك يعني انك تطعن بشرفها وتزعم وجود علاقة بها .

تخرج من كلية الحقوق للعمل بمجال انتاج السي دي ولقد كان منتجا ناجحا للكثير من افلام السكس على كبار الشخصيات وقد طلب لاحقا من الاوقاف ان يكون امام باحد الجوامع. وكان ولعه بالسكس والسيديهات سببا فى جعله من كبار المحامين و من كبار الدولة حيث لا يوجد شخص فالدولة يستطيع ان يرفض كلمة لمرتضي حتى لا يتعرض لفضيحة . مرتضي منصور الشهير بمورتا بدأ مرتضى منصور حياته كوكيل نيابة بمحافظة الأسماعيلية ، وعرف عنه حبه للظهور والشهرة والزعامة من أن كان طالباً بالجامعة .أشتهر مرتضى منصور فى وسط نقابة المحاميين بمحامى الراقصات وذلك بعد عمله وكيلاً قانونياً لعدد من الراقصات المشاهير فى مصر . تم فصل مرتضى منصور من القضاء بقرار من مجلس القضاء الأعلى على عكس مايروج أنه إستقال من القضاء بعد فيلم الأفوكاتو . بعد فصله من القضاء عمل بالمحاماة وذاع صيته وشهرته فى الدفاع عن الراقصات وتجار المخدرات ، وخصوصاً فى القضية الشهيرة التى ضبط فيها لاعب كرة قدم وراقصة شهيرة بممارسة الزنا وتم القبض عليهما غير أن المحامى مرتضى منصور إستطاع أن يجد ثغرات فى القضية وتمكن من الحصول على البراءة للراقصة وللاعب .

توطدت علاقة مرتضى منصور بالراقصة وظل وكيلاً لها حتي حدث بينهما صداماً عنيفاً عندما قام ثرى عربى بإهداء فيلا للراقصة على مساحة 400 متر بشارع أحمد عرابى بالمهندسين و هتعرفوا ادالها الفيلا ليه قريب . وبما أن الوكيل القانونى للراقصة فقد اخذ الفيلا بالقانون ولم تستطع الراقصة أن تقاضيه لأن الفيلا كانت ثمناً لليلة حمراء قضتها برفقة الثرى العربى ، وقام مرتضى بهدم الفيلا وأنشأ بدلاً منها برج سكنى مكون من 12 طابق . عمل مرتضى منصور مستشار قانونى لمجموعات الريان وعندما حدثت أزمة الريان الشهيرة مع الحكومة تم القبض على مرتضى منصور وأحمد الريان بتهمة التلاعب فى أموال المودعين ، وأقتحمت قوات الأمن منزل مرتضى وعثرت بداخله على المستندات التى تؤكد تورطه فى قضية التلاعب بأموال المودعين الى جانب بعض الديلدوز و الالعاب الجنسية و افلام سكس ، ولكن المحامى مرتضى منصور عقد إتفاقاً مع الحكومة يقضى بالكشف عن الحسابات السرية للريان مقابل الحصول على نسبة من تلك الأموال وخرج بعدها مرتضى منصور مليونيراً بعد أن أخذ نصيبه من الحكومة وقتها وأيضاً بعد الأستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من مجموعة الريان .

ذاع صيت مرتضى منصور شعبياً بعد توليه رئاسة نادى الزمالك ثم مالبث النادى أن دخل مع مرتضى فى معارك ضارية فقد خلالها النادى العريق الكثير من رصيده وشعبيته وإنتهى الحال إلى أن تدخل وزير الرياضة حسن صقر وتشكيل مجلس إدارة مؤقت بعد أن إنهار النادى على يد مرتضى إنهياراً تاماً وأصبح ساحة للمعارك وللبلطجية . قضى مرتضى منصور حكم بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ بعد إعتدائه على رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار سيد نوفل . مع إنطلاق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كان لمرتضى موقفاً معادياً للثورة ونزل هو وأنصاره إلى ميدان مصطفى محمود دفاعاً عن الرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه ، وأنتشرت مقاطع فيديو لمرتضى وهو يقوم بتحريض أنصاره ضد متظاهرى التحرير .

منعه من الظهور على شاشات التلفزيون

في نوفمبر 2015 قررت غرفة صناعة الإعلام المصري المرئي والمسموع منعه من الظهور في القنوات صاحبة العضوية في الغرفة التي تضم قنوات "سي بي سي" و"أون تي في" و"الحياة" و"النهار" و"دريم" و"المحور"و"القاهرة والناس"، وذلك بسبب اعتماد منصور لوسيلة هتك اعراض خصومه والتشهير بهم وتهديدهم وابتزازهم وسبهم في امهاتهم وبناتهم بالفاظ لم يسبق ان ظهرت بهذه الفجاجة في الاعلام المصري مما اساء الى صورة المواطن المصري المشهور بلغته المؤدبة في التخاطب مع الاخرين. حيث يستخدم منصور في احاديثه التلفزيونية عبارات بذيئة ويعمد الى هتك الاعراض والتلويح بهتك الاعراض من باب الابتزاز اللفظي وقد ورث هذه الخصلة الوسخة لاولاده حيث ظهر ابنه في شريط فديو وهو يحتقر مواطنيه ويتباهى بانه دكر مثل ابيه ويهدد بتعليق المخالفين من لباساتهم في الشارع ويعتبر زواج المصري من فلسطينية او سورية امرا معيبا مع ان اشهر شاعر شعبي ورسام مصري , صلاح جاهين كان متزوجا من فلسطينية . وزوجة الموسيقار محمد عبد الوهاب فلسطينية وزوجة العالم المصري الفائز بنوبل احمد زويل سورية . ولم يعرف عن مصر والمصريين اثارة مثل هذه الملحوظات السخيفة ضد خصومهم قبل ان يبدا مرتضى منصور بتوظيفها على سبيل الابتزاز .

وقالت غرفة صناعة الإعلام المصرية في بيان لها :

”

لقد قررت غرفة صناعة الإعلام المصري المرئي والمسموع حظر استضافة مرتضى منصور في أي من القنوات أعضاء الغرفة، كما قررت الغرفة مقاطعة أي مؤتمرات ينظمها أو يشارك فيها ومنع إذاعة أي تصريح يدلي به

“

من جانبه رد مرتضي منصور قائلا إن هذه الغرفة لن تتحكم في الإعلام المصري وأضاف أنه لا يبالي بمثل هذا القرار ولا من صدر عنه، قائلًا

”

ورحمة أمي لأرجعه السجن مع مستشاره محمد فودة , لا يمكن لمخلوق في الدنيا أن يمنعني من الظهور إعلاميًا، والبيان ده يبلوه ويشربه ميته

“

وكان مرتضى منصور قد هاجم رئيس تحرير اليوم السابع بأمه وزعم ان امه تتسول تحت احد الجسور في القاهرة . كما هاجم الدكتور باسم يوسف وزعم انه كان صديقا لوالدته التي ذكرت قبل وفاتها انها لم تلتقي بهذا الرجل في حياتها وكانت والدة باسم يوسف استاذة جامعية محترمة بل وقام منصور بالتعريض بزوجة باسم يوسف لانها فلسطينية بل وبلغ به الامر ان شكك برجولة عدد من المشاهير واتهمهم جنسيا في رجولتهم ووصف مذيعا معروفا في مصر (الارموطي) بانه اخنف لا شكل ولا صورة مع ان مرتضى منصور اعترف انه اعرج ويعاني من عيب خلقي في مشيته وجاء هذا بعد ضربه على قفاه امام مدخل نادي الزمالك ورش زجاجة من البول عليه زعم منصور انها مية نار .

موقف القضاء المصري من هتك أعراض الناس

اذا اردت شتم شخص ما وهتك عرضه والتجسس على مكالماته الهاتفية ونسخها على سيديهات وتوزيعها والتشهير به في وسائل الاعلام واتهامه بارتكاب جرائم .... لا تفعلها في امريكا لان القضاء الامريكي , ان فعلت هذا , قد يغرمك عشرات الملايين من الدولارات وقد يسجنك عشر سنوات في سجن فدرالي . كما توجد في مصر سياحة مرضية اي يذهب المرضى للعلاج في مصر لان الاسعار رخيصة فهناك ايضا سياحة قضائية رخيصة لان المحاكم المصرية لن تغرم من يشتم ويهتك في اعراض الاخرين ويتهمهم بارتكاب الجرائم اكثر من الف دولار . فعلى سبيل المثال حكمت محكمة مصرية مرتضى منصور بغرامة عشرة الاف جنيها (حوالي 1300 دولار فقط) بعد ادانته بسب زميله السابق رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس وهذا مبلغ قد لا يكفي لتسديد وجبة عشاء سمك وجوزين حمام محشي في مطعم فش ماركت في الزمالك

وعلى سبيل المثال ايضا قضت محكمة جنح العجوزة ، بتغريم عبد الرحيم علي 15 ألف جنيها ، والتزامه بتعويض مدني قدره ألف جنيه ، لإدانته بسب وقذف رجل الأعمال نجيب ساويرس مع ان هذا التعويض لا يشتري لسويرس علبة سيجار كوبي غير فاخر ولو رفع سويرس القضية امام محكمة امريكية لحكمت له بتعويض مليار دولار لان الاتهامات التي كالها عبد الرحيم لسويرس اثرت على شركاته . عبد الرحيم علي هو من يسجل ويبث مكالمات هاتفية تتم بين الناس وهو يمول من قبل المخابرات الاماراتية ولو فعلها في الدول الكافرة لقامت المباحث باعتقاله ولحكم عليه بالسجن خمس سنوات وقد تصل المدة الى عشر سنوات لان تسجيل مكالمات الناس دون علمهم وموافقتهم يعتبر جريمة خطيرة حتى لو لم يقم باذاعتها وبثها .

اقوال شهيرة

• اقسم بالله اجيبك بلبوص امك

القابه

• الخلوق
• مرتضى زنطور