متعة

المتعة مصطلح مشتق من كلمتين مت و عا والكلمة الاولى تدل على انه اذا اردت المتعة يجب عليك ان تكون ميت في حب الي حتتمتع به , الكلمة الثانية تشير الى الإله المصري القديم ععا الذي كان مسؤولا عن تنظيم الشؤون الأورجازمية للفرعون . تختلف المتعة بإختلاف المرحلة العمرية و المنطقة الجغرافية وكون المستمتع ذكرا أم أنثى فبالنسبة للرجل المتعة واضحة و صريحة له منطقة واحدة فقط وشكل واحد محدد مرتبط بطريقة أو بأخرى بالقضيب الذكري أما في المرأة فالمتعة غامضة وتقوم بعض النسوان بالإستمتاع بأشياء عجيبة و غريبة مثل الإستماع الى الموسيقى أو قراءة كتاب او الإستمتاع بهواية معينة كجمع الفراشات أو الطوابع البريدية . يصاحب المتعة في الرجل عادة أصوات تأوه عالية او إنبساط لا إرادي لصمام الطيز مصحوب بمحاولة يائسة لعزف موسيقي منفرد يسمى الضرطة والتي تمثل قمة الإنبساط و الإستمتاع عند بعض الرجال ولكن الأمر أكثر تعقيدا في الأنثى فهي تحتاج إلى تمهيد عن طريق الملاعبة المثيرة لمثلث برمودا , يعني لازم يتخللها كلام حلو وهباب متنيل بستين ألف نيلة وتكون المرأة عادة بطيئة أو هادئة الاستجابة .

يختلف الشعور بالمتعة حسب الرقعة الجغرافية فالأستاذ الجامعي في سوريا يستمتع بمرتب شهري لا يقبل به في امريكا عامل نظافة في مرحاض كبخشيش , والمواطن في الإمارات يستمتع بحصول جحش في اسطبل من اسطبلات محمد بن راشد المكتوم على امتيازات وحقوق لا يحصل عليها البشر في مشيخة دبي وتقدم للدواب في اسطبلات الشيخ وجبات يومية من العسل الصافي و المواطن الأردني يستمتع بالرقص والغناء في اعراسه هاشمي هاشمي ومرتبه الشهري لا يكفي لشراء وجبة كباب في مطعم واحد مملوك لابن رئيس البرلمان في وقت تدفع فيه زوجة الملك الملكة رانيا ثلاثين الف دولار لقضاء ليلة واحدة في احد فنادق لاس فيجاس .

يستمتع البعض ببناء سيارات مفخخة في أوقات فراغه وتحويل ملاعب كرة القدم الى ساحات للاعدام وقطع الرؤوس والايادي والارجل . يعتقد هذا التيار الفكري بأن المتعة الحقيقية هي متعة الحياة الآخرة ويجب علينا ان نمنع أنفسنا من الإستمتاع بما سخره لنا أحفاد القردة والخنازير الكفار ونقضي جل وقتنا بالعبادات والمؤامرات وتحليل نظريات المؤامرة ، وهذا من فضل الله علينا ، فالعاقبة في الآخرة حيث الحور العين والغلمان المرد المخلدون ، وأنهار الخمر، وليس في هذه الدنيا الفانية ودار الخراب . فنحن لم نتعود أن نضحك ولا أن نبتسم دون استغفار وطقوس تتعوذ من هكذا لحظات عابرة فالأصل هو الحزن ، والأسى واللطم والبكاء . وكثيراً ما نبدأ يومنا القمطريرا بعبسة وننهيه بتكشيرة إن لم يكن بدماء ، ودموع فضفاضة مدرارة غزيرة . هكذا تعلمنا وهكذا تربينا ، وهذا هو حالنا مع هذه المجتمعات التي تحرّم الفرح والابتسام ، وتشجع الاكتئاب وتعتبر أن أية متعة في هذه الحياة هي رجس من عمل الشيطان فنحن لم نخلق للتمتع بالحياة ، بل لنكون وقوداً لآلة الحزن الجهنمية هذه التي تسكن فينا ليل نهار وإذا حصل وجاءنا فرح عابر نستغفر الله ونسترحمه إنه كان تواباً غفوراً .

المرأة و المتعة

نوع المتعة	التفاصيل	صورة
التحدث بدون إنقطاع	ويسمى أيضا بالثرثرة , فعلى الرغم من حبي الشديد لزوجتي إلا أني أعيش في تعاسةٍ لا تنتهي ، زوجتي وصل الأمر بها إلى حدِّ إفشاء أدق تفاصيل أسرار حياتنا الخاصة وخاصة حقيقة كوني مصاب بفتق الخصية اليسرى و مدمن على سماع اغنية بوس الواوا لهيفاء وهبي .
الرومانسية	وينك يا بعد عمري , غبت وقلبي ولهان , آه بس آه لو تدري بغيابك ما كنت آكل الرمان , أطلب الله وأرتجـي ماتكون مني زعلان , تدرين كلما ألقاك فأني أركض أركض أركض فرحان الى ان فزت بأولمبيات الألعاب الصيفية في كوريا واليابان.
الجنس	لا يعتبر مصدرا للمتعة عند المرأة العربية للأن البغل العربي يقوم بإنجاز المهمة خلال زمن أقصاه 32 ثانية .
العادة السرية	سببها الإحباط النفسي أو المقارنة مع ما تراه الزوجات على الشاشة من أفلام البورنو الجنسية لبعض الممثلات الشقراوات في الأفلام الأوروبية القادرات على الحصول على عدة رعشات أو الوصول على الأورجازم المتعدد في العلاقة الواحدة Multiple Orgasm .
متعة السحاقيات	سامحهن الله لعدم مراعاة شعوري , يا عالم يا هو محنا الرجالة على قفا من يشيل , وللمعلومات نحن الرجال نحب مشاهدة افلام البورنو النسائية , سيدتي .... سيدتي .... سيدتي .... جف الحبر وسالت الدموع وتقطعت القلوب امام كل فتاة جعلت السحاق عشيقها ونست لا والله بل تناست بأننا نحن الرجال جاهزون و بالخدمة .