الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لينين»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 13: سطر 13:
{{قال|أرى خلل الرماد وميض [[طيز]] و توشك أن يكون لها [[ضرطة|ضراظ]] .}}
{{قال|أرى خلل الرماد وميض [[طيز]] و توشك أن يكون لها [[ضرطة|ضراظ]] .}}


التف حوله [[الفقر|الفقراء]] و الحفاة و [[سرقة|اللصوص]] و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على [[مراهق|حداثة سنه]] . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب [[العالم|العالمية]] ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه ل[[الأحذية الطائرة|ضرب دعوته]] في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً [[معاوية بن أبي سفيان|دهاءه]] و حنكته . وعرف عنه [[شتيمة|سلاطة لسانه]] فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا [[مسجد|صلاة الجمعة]] الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على [[الشعب]] الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال ال[[كنيسة]] الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب [[ابو بكر|أبي بكر]] و [[عمر بن خطاب]] و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و [[السجن|السجون]] ووقعت مذابح عظيمة .
التف حوله [[الفقر|الفقراء]] و الحفاة و [[سرقة|اللصوص]] و الموالي بسبب ظلم [[الدولة]] القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على [[مراهق|حداثة سنه]] . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب [[العالم|العالمية]] ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه ل[[الأحذية الطائرة|ضرب دعوته]] في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً [[معاوية بن أبي سفيان|دهاءه]] و حنكته . وعرف عنه [[شتيمة|سلاطة لسانه]] فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا [[مسجد|صلاة الجمعة]] الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على [[الشعب]] الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال ال[[كنيسة]] الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب [[ابو بكر|أبي بكر]] و [[عمر بن خطاب]] و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و [[السجن|السجون]] ووقعت مذابح عظيمة .


مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان م[[حب]]وباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع [[فودكا البركة|الفودكا]] بالتساوي و جعل لكل [[بيت]] و [[الإنتصاب الصباحي|خيمة]] نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف الستاليني]] ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند ثورتهم ل[[موت]] لينين قولته المشهورة :
مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان م[[حب]]وباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع [[فودكا البركة|الفودكا]] بالتساوي و جعل لكل [[بيت]] و [[الإنتصاب الصباحي|خيمة]] نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف الستاليني]] ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند [[ثورة|ثورتهم]] ل[[موت]] لينين قولته المشهورة :
{{قال|أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية}}
{{قال|أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية}}



مراجعة 14:22، 5 نوفمبر 2019


لينين الروستاني هو أبو عبد الشمس الأحمر اليتش بن اليانوف الروستاني , و يكنى ( أبا طيز الوجهي ) ، صاحب الدعوة الشيعية و قيل الشيوعية في روستان ، و من ثم واليها ، سياسي و قائد عسكري . تتلمذ على يد ماركس الجرماني و غيره من شيوخ الاثنا عشرية و الأربعة عشرية . قيل اسمه إبراهيم ، و يكنى أبا إسحاق ، كان غلاماً سراجاً ثم نساخا فمتسكعا في قفار أوروبا ، حاول أخوه الأكبر اغتيال الخليفة فقتل و عذب عذابا شديدا ما جعله يحقد الى الأبد على النواصب و من ثم أُرسل إلى بليخانوف المنشفان الإمام ليخدمه ، و هو نفسه بابا سنفور الأكبر و كان لقاءا تاريخيا فلمس فيه إخلاصاً ، و حماساً ، و شجاعة ، فقربه و أمره بتغيير اسمه و كنيته ، و أرسله بعدها ليدعوا للشيعة في روستان ، و أوصاه وصية مشهورة التزم بها . استمر اليتش في دعوته رغم موت الإمام ، و وطأ المنابر للدولة الشيعية ، حتى قامت في 1917 . و في دعوته قال سيرجي بن الفولكا :

أرى خلل الرماد وميض طيز و توشك أن يكون لها ضراظ .

التف حوله الفقراء و الحفاة و اللصوص و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على حداثة سنه . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب العالمية ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه لضرب دعوته في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً دهاءه و حنكته . وعرف عنه سلاطة لسانه فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا صلاة الجمعة الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على الشعب الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال الكنيسة الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب أبي بكر و عمر بن خطاب و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و السجون ووقعت مذابح عظيمة .

مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان محبوباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع الفودكا بالتساوي و جعل لكل بيت و خيمة نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه الحجاج بن يوسف الستاليني ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند ثورتهم لموت لينين قولته المشهورة :

أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية

كانت حياة لينين قصيرة ، فقد مات أو قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة ، أو خمسة و ثلاثون ، لكن المؤرخين ينسبون له صناعة الحجاج بن يوسف الستاليني الذي اكثر في القتل ، ففي حروبه و معاركه أفنى خلقاً كثيراً ، و كان يأخذ الناس بالظنة على حسب تقارير لجنة الكاجي بي و العسس و اصحاب الشرطة ، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ، و لم يكن له صاحب ، أو مؤتمن ، كما كان لا يضحك ، و لا تبدو في وجهه علامات السرور و العياذ بالله .

هيبته وخياره

كانت هيبة لينين كبيرة ، و كان كريماً ، زاحم موكبه في الحج موكب تروتسكي اليهودي و موكب الحجاج بن يوسف الستاليني فاتجه الناس إليه لكرمه ، فأسرها له تروتسكي في نفسه و أقسم على الانتقام منه فيما بعد . كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت :

محا الخيار أسطار البلاغة و انتحى عليك يا طيز الخرا من كل جانب


قاله لما أحرق قلعة كرونشطات و بحارتها الفوضويين الذين ساندوه و أمنوا جانبه و كانوا قد كتبوا إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء القيصريين نيقولاي بن رومانوف .

وقد بلغ منزلة عظماء العالم حتى قال فيه الرفيق الحسين بن موسكويه رئيس بيت المال في الحزب الشيوعي اللبناني في أحد اللطميات :

أجلّ ملوك الأرض سبعة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها : الإسكندر وصدام حسين و القذافي من بني الأخضر و لينين و محمد صلعم و ماو من بني الأصفر

فلما قالها وقعت موقعة الأحزاب و صلح الكومنترن و انشق عن خط الامامة كثير من الخلق و صدر عن القيادات ألف ألف ألف بيان .

المهدي المنتظر

جعل له مريدوه قبرا في الساحة الحمراء و حنطوه فتجد الزوار يكرمون أعينهم بصلعته البهية وله في المنطقة العربية مريدون أيضا يجلسون في المقاهي و ينشرون بيانات التنديد و الانشقاقات و ينتظرون دابة عظيمة عوراء يقال لها البروليتاريا لتدب الروح في جسد لينين فينزل الى الأرض و ينشر الثورة و الخلافة .

رسائله

  • ما العمل , كتبه حين كان عاطلا في أوروبا.
  • من ثورة الخرا الى خرا الثورة .
  • وجوب تأليه الحزب .
  • فصل المقال في ما بين الطيز الفقير و الخيار البرجوازي من اتصال و انفصال .
  • كيف تحرر الشراميط وابناء الشراميط لتستعبدهم في خمسة أيام .
  • دكتاتورية البروليتاريا هي ديكتاتورية الحزب هي ديكتاتورية الزعيم .

وله كثير من التفاسير حيث كان ضالعا في كل المجالات من الطب الى الفلك الى الحرب .

مصادر

  • عشرة أيام في روستان مع الكولاك .
  • شهادة شفوية للرفيق منفوش البدران الميكانيكي عضو الحزب الشيوعي اليمني .
  • قصيدة في رثاء لينين للرفيق علي العواطلة المكوجي عضو الحزب الشيوعي الأردني .
  • البيان السابع و الأربعين بعد المليون للحزب الشيوعي السوداني القيادة العامة .