الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لينين»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 10: | سطر 10: | ||
<noinclude> |
<noinclude> |
||
[[صورة:Robert_Picardo_holding_Lenin_bust_(for_monochrom's_Kickstarter_capaign_for_the_film_"Sierra_Zulu").jpg|200px|left| ]] |
[[صورة:Robert_Picardo_holding_Lenin_bust_(for_monochrom's_Kickstarter_capaign_for_the_film_"Sierra_Zulu").jpg|200px|left| ]] |
||
'''لينين الروستاني''' هو أبو عبد الشمس الأحمر اليتش بن اليانوف الروستاني , و يكنى ( أبا طيز الوجهي ) ، صاحب الدعوة [[الشيعة|الشيعية]] و قيل الشيوعية في روستان ، و من ثم واليها ، سياسي و قائد [[سلاح|عسكري]] . تتلمذ على يد [[ماركس]] الجرماني و غيره من [[الأئمة المعصومين|شيوخ الاثنا عشرية]] و الأربعة عشرية . قيل [[الإسم|اسمه]] إبراهيم ، و يكنى أبا إسحاق ، كان غلاماً سراجاً ثم نساخا فمتسكعا في قفار [[أوروبا]] ، حاول أخوه الأكبر اغتيال الخليفة ف[[الموت|قتل]] و عذب عذابا شديدا ما جعله يحقد الى الأبد على [[السنة|النواصب]] و من ثم أُرسل إلى بليخانوف المنشفان |
'''لينين الروستاني''' هو أبو عبد الشمس الأحمر اليتش بن اليانوف الروستاني , و يكنى ( أبا طيز الوجهي ) ، صاحب الدعوة [[الشيعة|الشيعية]] و قيل الشيوعية في روستان ، و من ثم واليها ، سياسي و قائد [[سلاح|عسكري]] . تتلمذ على يد [[ماركس]] الجرماني و غيره من [[الأئمة المعصومين|شيوخ الاثنا عشرية]] و الأربعة عشرية . قيل [[الإسم|اسمه]] إبراهيم ، و يكنى أبا إسحاق ، كان غلاماً سراجاً ثم نساخا فمتسكعا في قفار [[أوروبا]] ، حاول أخوه الأكبر اغتيال الخليفة ف[[الموت|قتل]] و عذب عذابا شديدا ما جعله يحقد الى الأبد على [[السنة|النواصب]] و من ثم أُرسل إلى بليخانوف المنشفان ال[[إمام]] ليخدمه ، و هو نفسه بابا سنفور الأكبر و كان لقاءا تاريخيا فلمس فيه إخلاصاً ، و حماساً ، و [[رجولة|شجاعة]] ، فقربه و أمره بتغيير [[اسم]]ه و كنيته ، و أرسله بعدها ليدعوا للشيعة في روستان ، و أوصاه وصية مشهورة التزم بها . استمر اليتش في دعوته رغم موت الإمام ، و وطأ المنابر للدولة الشيعية ، حتى قامت في 1917 . و في دعوته قال سيرجي بن الفولكا : |
||
{{قال|أرى خلل الرماد وميض [[طيز]] و توشك أن يكون لها [[ضرطة|ضراظ]] .}} |
{{قال|أرى خلل الرماد وميض [[طيز]] و توشك أن يكون لها [[ضرطة|ضراظ]] .}} |
||
التف حوله [[الفقر|الفقراء]] و الحفاة و [[سرقة|اللصوص]] و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على [[مراهق|حداثة سنه]] . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب [[العالم|العالمية]] ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه ل[[الأحذية الطائرة|ضرب دعوته]] في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً [[معاوية بن أبي سفيان|دهاءه]] و حنكته . وعرف عنه [[شتيمة|سلاطة لسانه]] فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا [[مسجد|صلاة الجمعة]] الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على الشعب الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال |
التف حوله [[الفقر|الفقراء]] و الحفاة و [[سرقة|اللصوص]] و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على [[مراهق|حداثة سنه]] . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب [[العالم|العالمية]] ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه ل[[الأحذية الطائرة|ضرب دعوته]] في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً [[معاوية بن أبي سفيان|دهاءه]] و حنكته . وعرف عنه [[شتيمة|سلاطة لسانه]] فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا [[مسجد|صلاة الجمعة]] الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على [[الشعب]] الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال ال[[كنيسة]] الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب [[ابو بكر|أبي بكر]] و [[عمر بن خطاب]] و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و [[السجن|السجون]] ووقعت مذابح عظيمة . |
||
مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان |
مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان م[[حب]]وباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع [[فودكا البركة|الفودكا]] بالتساوي و جعل لكل [[بيت]] و [[الإنتصاب الصباحي|خيمة]] نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف الستاليني]] ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند ثورتهم ل[[موت]] لينين قولته المشهورة : |
||
{{قال|أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية}} |
{{قال|أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية}} |
||
كانت [[حياة]] لينين قصيرة ، فقد مات أو قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة ، أو خمسة و ثلاثون ، لكن المؤرخين ينسبون له صناعة الحجاج بن يوسف الستاليني الذي اكثر في القتل ، ففي [[سلاح|حروبه و معاركه]] أفنى خلقاً كثيراً ، و كان يأخذ الناس بالظنة على حسب تقارير لجنة [[دائرة المخابرات|الكاجي بي]] و العسس و اصحاب الشرطة ، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ، و لم يكن له صاحب ، أو مؤتمن ، كما كان لا [[الضحك|يضحك]] ، و لا تبدو في وجهه علامات السرور و العياذ ب[[الله]] . |
كانت [[حياة]] لينين قصيرة ، فقد [[موت|مات]] أو قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة ، أو خمسة و ثلاثون ، لكن المؤرخين ينسبون له صناعة الحجاج بن يوسف الستاليني الذي اكثر في القتل ، ففي [[سلاح|حروبه و معاركه]] أفنى خلقاً كثيراً ، و كان يأخذ الناس بالظنة على حسب تقارير لجنة [[دائرة المخابرات|الكاجي بي]] و العسس و اصحاب [[الشرطة]] ، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ، و لم يكن له صاحب ، أو مؤتمن ، كما كان لا [[الضحك|يضحك]] ، و لا تبدو في وجهه علامات السرور و العياذ ب[[الله]] . |
||
==هيبته وخياره== |
==هيبته وخياره== |
||
كانت هيبة لينين كبيرة ، و كان كريماً ، زاحم موكبه في الحج موكب [[تروتسكي]] [[يهودية|اليهودي]] و موكب الحجاج بن يوسف الستاليني فاتجه الناس إليه لكرمه ، فأسرها له تروتسكي في نفسه و أقسم على الانتقام منه فيما بعد . كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت : |
كانت هيبة لينين كبيرة ، و كان كريماً ، زاحم موكبه في [[الحج]] موكب [[تروتسكي]] [[يهودية|اليهودي]] و موكب الحجاج بن يوسف الستاليني فاتجه الناس إليه لكرمه ، فأسرها له تروتسكي في نفسه و أقسم على الانتقام منه فيما بعد . كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت : |
||
{{قصيدة|محا ال[[خيار]] أسطار البلاغة و انتحى|عليك يا [[طيز]] ال[[خرا]] من كل جانب}} |
{{قصيدة|محا ال[[خيار]] أسطار البلاغة و انتحى|عليك يا [[طيز]] ال[[خرا]] من كل جانب}} |
||
قاله لما أحرق قلعة كرونشطات و بحارتها الفوضويين الذين ساندوه و أمنوا جانبه و كانوا قد كتبوا إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء القيصريين نيقولاي بن رومانوف . |
قاله لما أحرق قلعة كرونشطات و بحارتها الفوضويين الذين ساندوه و أمنوا جانبه و كانوا قد كتبوا إليه أثناء حصاره لآخر [[الخلافة الإسلامية|الخلفاء]] القيصريين نيقولاي بن رومانوف . |
||
وقد بلغ منزلة عظماء [[العالم]] حتى قال فيه الرفيق الحسين بن موسكويه رئيس بيت المال في الحزب الشيوعي [[لبنان|اللبناني]] في أحد اللطميات : |
وقد بلغ منزلة عظماء [[العالم]] حتى قال فيه الرفيق الحسين بن موسكويه رئيس بيت المال في الحزب الشيوعي [[لبنان|اللبناني]] في أحد اللطميات : |
||
{{قال|أجلّ ملوك الأرض سبعة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها : الإسكندر و[[صدام حسين]] و [[القذافي]] من بني الأخضر و لينين و [[محمد]] صلعم و ماو من بني الأصفر}} |
{{قال|أجلّ ملوك [[الأرض]] سبعة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها : الإسكندر و[[صدام حسين]] و [[القذافي]] من بني الأخضر و لينين و [[محمد]] صلعم و ماو من بني الأصفر}} |
||
فلما قالها وقعت موقعة الأحزاب و صلح الكومنترن و انشق عن خط الامامة كثير من الخلق و صدر عن القيادات ألف ألف ألف بيان . |
فلما قالها وقعت موقعة الأحزاب و صلح الكومنترن و انشق عن خط الامامة كثير من الخلق و صدر عن القيادات ألف ألف ألف بيان . |
||
==المهدي المنتظر== |
==المهدي المنتظر== |
||
سطر 38: | سطر 38: | ||
* فصل المقال في ما بين الطيز [[الفقر|الفقير]] و [[الخيار]] البرجوازي من اتصال و انفصال . |
* فصل المقال في ما بين الطيز [[الفقر|الفقير]] و [[الخيار]] البرجوازي من اتصال و انفصال . |
||
* كيف تحرر [[نساء المتعة|الشراميط]] وابناء الشراميط لتستعبدهم في خمسة أيام . |
* كيف تحرر [[نساء المتعة|الشراميط]] وابناء الشراميط لتستعبدهم في خمسة أيام . |
||
* [[دكتاتورية]] البروليتاريا هي ديكتاتورية الحزب هي ديكتاتورية الزعيم . |
* [[دكتاتورية]] البروليتاريا هي ديكتاتورية الحزب هي ديكتاتورية [[الزعيم]] . |
||
وله كثير من التفاسير حيث كان ضالعا في كل المجالات من [[صحة|الطب]] الى [[ابن باز|الفلك]] الى الحرب . |
وله كثير من التفاسير حيث كان ضالعا في كل المجالات من [[صحة|الطب]] الى [[ابن باز|الفلك]] الى الحرب . |
||
==مصادر== |
==مصادر== |
||
* عشرة أيام في روستان مع الكولاك . |
* عشرة أيام في روستان مع الكولاك . |
||
* شهادة شفوية للرفيق منفوش البدران الميكانيكي عضو الحزب الشيوعي [[اليمن|اليمني]] . |
* شهادة شفوية للرفيق منفوش البدران الميكانيكي عضو الحزب الشيوعي [[اليمن|اليمني]] . |
||
* [[الشعر|قصيدة]] في رثاء لينين للرفيق علي |
* [[الشعر|قصيدة]] في رثاء لينين للرفيق علي العواطلة المكوجي عضو الحزب الشيوعي [[الأردن|الأردني]] . |
||
* البيان السابع و الأربعين بعد [[المليون]] للحزب الشيوعي [[السودان|السوداني]] القيادة العامة . |
* البيان السابع و الأربعين بعد [[المليون]] للحزب الشيوعي [[السودان|السوداني]] القيادة العامة . |
||
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]] |
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]] |
مراجعة 11:12، 2 سبتمبر 2019
لينين الروستاني هو أبو عبد الشمس الأحمر اليتش بن اليانوف الروستاني , و يكنى ( أبا طيز الوجهي ) ، صاحب الدعوة الشيعية و قيل الشيوعية في روستان ، و من ثم واليها ، سياسي و قائد عسكري . تتلمذ على يد ماركس الجرماني و غيره من شيوخ الاثنا عشرية و الأربعة عشرية . قيل اسمه إبراهيم ، و يكنى أبا إسحاق ، كان غلاماً سراجاً ثم نساخا فمتسكعا في قفار أوروبا ، حاول أخوه الأكبر اغتيال الخليفة فقتل و عذب عذابا شديدا ما جعله يحقد الى الأبد على النواصب و من ثم أُرسل إلى بليخانوف المنشفان الإمام ليخدمه ، و هو نفسه بابا سنفور الأكبر و كان لقاءا تاريخيا فلمس فيه إخلاصاً ، و حماساً ، و شجاعة ، فقربه و أمره بتغيير اسمه و كنيته ، و أرسله بعدها ليدعوا للشيعة في روستان ، و أوصاه وصية مشهورة التزم بها . استمر اليتش في دعوته رغم موت الإمام ، و وطأ المنابر للدولة الشيعية ، حتى قامت في 1917 . و في دعوته قال سيرجي بن الفولكا :
” | أرى خلل الرماد وميض طيز و توشك أن يكون لها ضراظ . | “ |
التف حوله الفقراء و الحفاة و اللصوص و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على حداثة سنه . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب العالمية ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه لضرب دعوته في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً دهاءه و حنكته . وعرف عنه سلاطة لسانه فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا صلاة الجمعة الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على الشعب الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال الكنيسة الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب أبي بكر و عمر بن خطاب و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و السجون ووقعت مذابح عظيمة .
مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان محبوباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع الفودكا بالتساوي و جعل لكل بيت و خيمة نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه الحجاج بن يوسف الستاليني ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند ثورتهم لموت لينين قولته المشهورة :
” | أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية | “ |
كانت حياة لينين قصيرة ، فقد مات أو قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة ، أو خمسة و ثلاثون ، لكن المؤرخين ينسبون له صناعة الحجاج بن يوسف الستاليني الذي اكثر في القتل ، ففي حروبه و معاركه أفنى خلقاً كثيراً ، و كان يأخذ الناس بالظنة على حسب تقارير لجنة الكاجي بي و العسس و اصحاب الشرطة ، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ، و لم يكن له صاحب ، أو مؤتمن ، كما كان لا يضحك ، و لا تبدو في وجهه علامات السرور و العياذ بالله .
هيبته وخياره
كانت هيبة لينين كبيرة ، و كان كريماً ، زاحم موكبه في الحج موكب تروتسكي اليهودي و موكب الحجاج بن يوسف الستاليني فاتجه الناس إليه لكرمه ، فأسرها له تروتسكي في نفسه و أقسم على الانتقام منه فيما بعد . كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت :
محا الخيار أسطار البلاغة و انتحى | عليك يا طيز الخرا من كل جانب |
قاله لما أحرق قلعة كرونشطات و بحارتها الفوضويين الذين ساندوه و أمنوا جانبه و كانوا قد كتبوا إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء القيصريين نيقولاي بن رومانوف .
وقد بلغ منزلة عظماء العالم حتى قال فيه الرفيق الحسين بن موسكويه رئيس بيت المال في الحزب الشيوعي اللبناني في أحد اللطميات :
” | أجلّ ملوك الأرض سبعة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها : الإسكندر وصدام حسين و القذافي من بني الأخضر و لينين و محمد صلعم و ماو من بني الأصفر | “ |
فلما قالها وقعت موقعة الأحزاب و صلح الكومنترن و انشق عن خط الامامة كثير من الخلق و صدر عن القيادات ألف ألف ألف بيان .
المهدي المنتظر
جعل له مريدوه قبرا في الساحة الحمراء و حنطوه فتجد الزوار يكرمون أعينهم بصلعته البهية وله في المنطقة العربية مريدون أيضا يجلسون في المقاهي و ينشرون بيانات التنديد و الانشقاقات و ينتظرون دابة عظيمة عوراء يقال لها البروليتاريا لتدب الروح في جسد لينين فينزل الى الأرض و ينشر الثورة و الخلافة .
رسائله
- ما العمل , كتبه حين كان عاطلا في أوروبا.
- من ثورة الخرا الى خرا الثورة .
- وجوب تأليه الحزب .
- فصل المقال في ما بين الطيز الفقير و الخيار البرجوازي من اتصال و انفصال .
- كيف تحرر الشراميط وابناء الشراميط لتستعبدهم في خمسة أيام .
- دكتاتورية البروليتاريا هي ديكتاتورية الحزب هي ديكتاتورية الزعيم .
وله كثير من التفاسير حيث كان ضالعا في كل المجالات من الطب الى الفلك الى الحرب .