لجوء سياسي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 05:59، 17 أغسطس 2007 بواسطة imported>Classic 971 (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اللجوء السياسي عبارة عن طريقة للهجرة الى الولايات المتحدة او اوروبا دون الزواج من امريكية او اوروبية ان كان القادم رجلا او من امريكي او اوروبي ان كانت القادمة امرأة , حيث يتقدم المواطن الزائر او الطالب او المختبئ في تواليت المطار او في الشاحنة تحت القمامة طلبا لدائرة الهجرة للحصول على اللجوء السياسي بحجة انه مطارد في بلده او يتعرض للتهديد بناء لمعتقداته الدينية او السياسية ، سواء كان التهديد من قبل الحكومة او احدى الجماعات الدينية او العرقية التي تعتبرها حكومة ذلك الدولة عدوا لها ولسياستها . اذ لا يمكن ان توافق ادارة الهجرة الامريكية على منح مواطن فلسطيني مثلا حق اللجوء السياسي لانه مطارد من قبل اسرائيل لكن يمكنه ان يحصل على اللجوء السياسي لو ادعى انه مطارد من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ، وينطبق الحال على الايراني الذي يدعي انه مطارد من قبل حكومة ايران ، والسوري المطارد من حكومة سوريا والعراقي المطارد من حكومة نوري المالكي وليس صدام حسين . لكن لا تقبل ادارة الهجرة الادعاء بان مواطنا مغربيا مطارد من قبل حكومة بلاده لانها صديقة لامريكا واسرائيل بل ربما تبلغ الحكومة المغربية بذلك لتعتقله بعد عودته اليها .

ادارة الهجرة لا تكتفي عادة بادعاء طالب اللجوء السياسي انه مطارد من قبل حكومة بلده لكنها تطالب عادة بوثائق تثبت صحة ادعاءاته ، لذلك يلجا طالبو اللجوء السياسي ومعظمهم كذابون الى تقديم بيانات كاذبة يكونوا قد اصطنعوها ولفقوها للوصول الى مبتغاهم مهما كان الثمن ، وكثيرا ما تتغاضى او تتساهل ادارة الهجرة مع هذه الطلبات التي تتماشى مع سياستها تجاه حكومات هذه الدول او الاحزاب لتضيف الى ارشيفها انتهاكات اخرى موثقة تدعى بواسطتها غياب حقوق الانسان في تلك الدول ، بمعنى اخر فان طالبي اللجوء السياسي انما يحصلون على اللجوء بعد ان يدينوا بوثائقهم المزيفة بلدانهم الاصلية ويوصموها بالعار والانتهاك المستمر لحقوق الانسان .

الاسباب التي يستخدمها طالبو اللجو السياسي

  • أنا مسلم ارتد عن الاسلام: بعض المسلمين العرب وغير العرب يعتنق المسيحية ويدعي انه سوف يتعرض للقتل في بلاده لان الاسلام يعتبر ذلك ارتدادا عن الدين الاسلامي يستحق صاحبه عليه القتل ويأتون بالاحاديث والايات التي تثبت ذلك ويبدأون بالتردد على الكنيسة كذبا لاثبات صحة كلامهم بل ويغيرون اسماءهم واسماء اولادهم الذين لا يعرفون اي دين يعتنقون خصوصا وانهم يسمعون من اهاليهم انهم يعملون ذلك من اجل الحصول على حق اللجوء السياسي ليصبحوا بعد سنوات كما يتوقعون من اصحاب الملايين .
  • اضطهاد الاقليات الدينية : يدعي بعض طالبي اللجوء السياسي انهم مضطهدون في بلدانهم لانهم من الاقلية فمثلا يدعي الكثير من المسيحيين المصريين الأقباط ان المسلمين يضطهدونهم ويعتدون عليهم ويدعي الاكراد في ان العرب يضطهدونهم ويدعي مسيحيو السودان ان الحكومة تطاردهم في الجنوب الخ .
  • أنا لوطي فارحموني : ابرز الادعاءات التي بدأت بالانتشار هي ادعاء الكثيرين انهم لوطيون يعني باختصار منايك يمارسون الجنس مع امثالهم من الرجال او سحاقيات يمارسن الجنس مع نساء مثلهن وانهم ممنوعون من حقوقهم المدنية هذه في بلدانهم ، بل ومطاردون من المجتمع ويتعرضون للاعتداء الجسمي وللعنف اليومي وان ملاذهم الوحيد هو جنة المظلومين على الأرض الولايات المتحدة الأمريكية ولا مشكلة إن كانوا فعلا كذلك لكن المأساة انهم في الغلب كذابين ويقدمون الوثائق المفبركة التي تثبت ذلك ويحلفون اليمين انهم لواطيون وسحاقيات وطبعا يسجل كل ذلك رسميا ويتم الاحتفاظ به في ادارة الهجرة . معظم هؤلاء هم من الايرانيين وكأنهم اتفقوا فيما بينهم على ذلك ، هذه الوثائق طبعا ليست سرية ويمكن لاولاد هؤلاء مستقبلا ان يطالبوا عبر محام معرفة تاريخ ابائهم ليكتشفوا انهم كانوا اما اولاد عملاء او لوطيين او سحاقيات الخ .

اذا كانت الحكومات العربية تتحمل قسما من المسؤولية لانها تحرم مواطنيها من حرية التعبير ولا تعمل ما فيه الكفاية لحل مشاكل مواطنيها الاقتصادية ، فإن القسط الثاني يتحمله المهاجرون انفسهم الذين يسيئون لبلدانهم ودينهم واهلهم وابنائهم من بعدهم عندما يدعون كذبا وزورا انهم لواطيون او مطاردون من احزاب بلدانهم . هؤلاء ليسوا اكثر من هاربين نحو وهم جنة مزعومة ، يعودون لبلادهم بعد فترة يحملون الجواز الامريكي متباهين فيه امام اقاربهم واهاليهم وابناء بلدهم . هل يمكن لمثل هؤلاء ان يساهموا فعلا في تغيير وجهة نظر الشعب الامريكي عن العرب والمسلمين ام انهم يسيئون لهم اكثر.