حماس
حركة حماس (بالعبرية: خماس) هي حركة سياسية لا تعجبها أغنية من دون سلاح للفنان حافظ موسى والذي تذيعه فضائية فلسطين، لماذا لماذا لماذا، يتسائل رئيس السلطة محمود عباس، ما موضع الخلل في كلمات هذه الغنية... ازرع زيتون ازرع ليمون ازرع تفاح.. لا تخلي الظالم ببلادي يهدى ويرتاح، نحنا ثورتنا سلمية.. بسمونا إرهابية.. مقاومتنا شرعية من دون سلاح. طب اشمعنى التفاح؟ طب الزيتون والليمون ماشي بس ايش علاقة التفاح بالموضوع وليش ما يزرع بصل؟. تستعمل حماس في الاراضي المحتلة لإخافة الطفل المشاغب والذي لا يريد النوم حيث يقول المواطن الإسرائيلي لإبنه:نام وإلا اجت حماس وخطفوك عبر الإنفاق.
واجهت حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 حروبا متشعبة الجبهات شاركت بها اطراف متعددة، حتى لو كانت هذه الاطراف ذات دوافع مختلفة واحيانا متناقضة
- حرب إسرائيلية تمثلت بحرب عنوانها ان حماس حركة إرهابية لن تتعامل معها.
- حرب دولية أوروبية ــ أمريكية عنوانها حجب المساعدات المالية.
- تهديد البنوك العربية والفلسطينية بأنها ستتعرض للعقاب اذا هي قبلت بتحويل أي تبرعات رسمية او شعبية.
- حربا فلسطينية من فئة صغيرة من بعض المتنفذين في حركة فتح.
قام الرئيس محمود عباس بالإحتجاج على كل هذه الحروب وصرح بانه سوف يتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة اسرائيل والدول الاخرى المعتدية ولكن تأخر الرئيس محمود عباس لأنه حرص على تسليم الملف باليد بسبب حساسية الملف، ولذلك أرسل مبعوثا عن طريق البر، من رام الله إلى جنيف، غير أن المبعوث لم يصل بعد.الناطق بلسان حركة فتح يعتقد ان الحرب على غزة هو اتفاق بين حماس وإسرائيل، الحرب الحقيقية هي على الرئيس ابو مازن. اثناء القصف الإسرائيلى على غزة كانت هناك ارواح تزهق في غزة، أطفال تقطع القنابل الاسرائيلية اجسادهم، نساء وشيوخ ومقاتلون وغيرهم يتم نقلهم بالعشرات الى المستشفيات لكن السلطة في رام الله انتظرت أياما قبل ان تحول بث محطتها التلفزيونية الرسمية، من برامج رمضان المعدة سلفا، الى بث استثنائي عما يحصل في غزة. كما انتظرت ايضا اياما قبل تغيير لغتها لتصف ما يجري في غزة بانه عدوان اسرائيلي. كان سبب التأخير هو صيام شهر رمضان الكريم الذي تسبب بالسلو موشن وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إتخاذ موقف من العدوان بعد عيد الفطر إن شاء الله.
حماس و رقم 6[عدل | عدل المصدر]
تكرر هذا الرقم في الحلول الجزئية التي طرحتها حماس لحلحلة الأزمات التي تعصف بقطاع غزة لاسيما الأزمات المتعلقة بغاز الطهي والكهرباء وأنصاف الرواتب التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية.
- ساعات كهرباء 6
- أسطوانة الغاز 6 كغم غاز بدل 12 كغم
- 60% رواتب
- إلغاء الرقم 6 من الأعداد
موقف فتح من حماس[عدل | عدل المصدر]
قامت حركة حماس في نهاية 2008 وبداية 2009 بخوض حربٍ مع إسرائيل دمرت فيها غزة وقتل فيها ما يقارب 1400 قتيل وخمسة آلاف جريح حتى أجبرت حماس على التوقيع على التهدئة. هذا الاستعراض التاريخي، وإن طال، مهم لوضع الأمور اليوم في سياقها، فحركة حماس اليوم لا تمتلك أي فرصة لا على تحرير فلسطين ولا على هزيمة إسرائيل، وكل ما ستجنيه بضعة آلافٍ من القتلى والجرحى من شعب غزة، قد تتجاوز الحرب السابقة ثم ستوقع على التهدئة التي تشبه الاستسلام، ثم ستدعي أنها انتصرت بمعانٍ لا قيمة لها على الأرض ولا تؤثر في حل الصراع الطويل مع إسرائيل من أمثال كسر هيبة الجيش الإسرائيلي أو الانتصار المعنوي أو نحوهما من الكلام الذي لا يضرّ ولا ينفع. هدف حماس هو محاولة استعادة وهج جماعة الإخوان المسلمين التي تمّ إعلانها إرهابية في مصر والسعودية والإمارات، واستعادة مكانة داعمي الجماعة الإقليميين في قطر وتركيا تحت غطاء قضية فلسطين ولا يخضع لمثل هذه الألاعيب والابتزاز إلا من لا يعلم تاريخ وطبيعة هذه الحركة. هذا الموقف من حركة حماس موقف سياسي لا علاقة له بالدم الفلسطيني المراق على مذابح الآيديولوجيا الحمساوية.