إيمانا من اللاموسوعة بإنهاء التمييز العنصري في الثقافة العربية التي يقسمها البعض الى نصوص مؤدبة ونصوص بذيئة، نقدم لكم هذا النص ضمن سلسلة لاكتاب
من كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك , تأليف الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ـ
”
يا أيها الناس: انكحوا ما طاب لكم من الملاح ، واقطعوا العمر في أكل ، وشرب ، ونيك ، وإخراج ، فهنيئاَ لمن غلب محبة البنات على البنين ، وجود وهز اللهو على الكس المقبب السمين . وطوبى لمن لمس خدا أسيلا ، وغازل طرفاً كحيلاً ، وضم خصراً نحيلا ، وركب ردفاً ثقيلا . واعلموا أن من جلس على أطراف قدميه ، وطعن أيره قلب الكس ، وأحسن التجويد عليه، وأسرع في إنزال عسيلة المرأة ، مالت النساء إليه، فاغتنموا هذه العشرة ، وغرقوه إلى الشعرة . وانكحوا من السمر القصار ، ومن البيض الطوال
“
”
إذا عمد أحدكم إلى نيك امرأته ، فليلو مرافقها قبل أن يعانقها، ويقرص مفاصلها قبل أن يواصلها. وأكثر من هراشها ثيب أن تلقيها على فراشها. وأحسن في إطراحها قبل نكاحها، وجد بيدك تكة اللباس . وجسّ قبة الأكساس . وخذ في عناقها، قبل شيل ساقها. ثم قبّل الخدين . وأعرك النهدين . ومصّ الشفتين .وابدأ بالتحليك . وثنّ بالتعميق . وثلّث بالتصفيق ، حتى تبقى تعي ولا تفيق.
“
قيل: دخل بعضهم على فقيه، فأنشده ماذا يقول الشيخ في قينة طاهر، مأمونة حرة. فقال الفقيه: ما لها؟ قال:
”
شارطها الإنسان في أيره يدخل منه النصف بالأجرة . فقال الفقيه: ثم بعد ؟ قال: أولجه في رحمها كله، ولم يزدها في الكراء ذرة، فها لها تأخذ نصف الكراء ؟ أو تدخل الباقي بلا أجرة . قيل: أراد نحوي أن يجامع زوجته فقال لها: هلمي يا هذه فالصقي ظهرك بالأرض ، واستقبلي برجليك السقف ، وتلقي برحمك الأير ، واجعلي هناك بصاقا، وإن شئت بزاقاً، وإن شئت بساقاً
“
قيل: عن العباس عن سمؤل، قال: حدثني بعض شيوخنا البصريين. قال: اجتمع يحيى بن أبي زياد ، ومطيع بن إياس ، وأصحابهم، فشربوا يوماً ، فقال يحيى ليلة ، وهم سكارى:ويحكم ما صلينا من ثلاثة أيام ، فقوموا حتى نصلي، فقام مطيع فأذن ، وأقام الصلاة، ثم قال : من يتقدم؟ فتدافعوا كلهم . فقال مطيع للمغنية: تقدمي وصلي بنا. فتقدمت تصلي بهم، وعليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل ، فلما سجدت بان حرها ، فوثب مطيع وهي ساجدة ، فكشف عنه، وقبّله، وقال: