لاكتاب:رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

لاكتاب:رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب


كتاب رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب , الجزء الرابع والأخير , الباب الحادي عشر , فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء.

النكاح والجماع والبضاع والبغال والوطر والمياه كلها وأشباهها كنايات وحقيقة الفعل النيك وله فى قلوب النساء موقع عظيم وقدر كريم فهم وسواس صدورهن وقوام جسومهن وريحان لصدورهن وجيب فقوسهن وان الرجال يشاركونهن الشهوة ويقاسمونهن اللذة وإنما لهم القسم اليسر والسهم الحقير ومعظم الشهوة وسلطانها للنساء دون الرجال وقيل للنساء تسعة أعشار الشهوة وللرجال العشر بما يطلبونه منهن ومن عادتهن إنكار الشهوة وجحد محبة الرجال وأفضل ذلك مايروى فى بعض الأخبار ان الله تعالى لما خلق حواء لآدم عليهما السلام ألقى فيه شهوة النكاح ورأها فأعجبته فهرع إليها وهم بها فحال جبريل عليه السلام بينه وبينها فقال له لا سبيل لك إليها إلا بمهر . قال فما هو قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وهى الباقيات الصالحات . فقالها . فقال جبريل قد وصل مهرها . فلما غشيهما وفرغ أعجبها فقالت وماهذا فقال شيىء يسمى النيك فقالت زدنى فإنه طيب فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن يضربها بسوط الحياء فضربها به فاستحيت وقال جبريل لآدام إتحبها قال نعم فقال جبريل لها اتحبينه قالت لا وكانت محبتها له تسعة أعشار محبته لها . فصار الحيار والإنكار لهن ورائه .
وحكى ان تاجراً رئيساً كان يسكن بالوزيرية وكان للتاجر ولد شاب مليح وكان له جار دلال على الأملاك وكانت له زوجة من أحسن الناس شكلاً لم ير الراؤون احسن منها فى أهل زمانها فطلعت يوماً إلى السطح تنشر إزارها فلمحت الصبى قاعداً على السطح فنظرته نظرة اعقبها ألف حسرة ودهشت وتحيرت وقالت فى نفسها ما أحسن هذا الشاب آه على من عانقه وضمه إلى صدره ونزلت من ذلك الوقت فلبست أفخر اثوابها وتزينت وطلعت إلى سطحها وصارت تنظر إليه وتشاكله وتحدثه , قال ماتريدين وانا صبى لا أعرف النساء على أى شىء اكمش ثيابها فخاف وقعد ولم يتمالك ان خلعت سراويلها وتسلمت خراطيمه واعطته من البوس ومص الشفف والفنج والحركة والنخر والشهيق وصارت تقول ياصبى وغرامى وفؤادى ومرامى والفى وشهوتى وروحى وبغتى خذ كسيسك ياعمرى ورأى الصبى شيئا لم يره عمره فتوتر إيره إلى ان التصق بسرعة وتبقى حائراً لايعرف كيف يصنع وأعرت خدوده من الحياء وغزلت عيونه وثارت شهوته ولم يتمالك نفسه حين شالت سيقانها وحطتهم فى وسطه وقلبته على قفاه وتسلمت خراطيمه وشفقه ومسكت بإيره وريقته واولجته فيها فما هو إلا أن تمكن منها فخرجت من وجودها وصارت تستلذ ولم تزل فى سل وطبق ونتش وسفق إلى ان زاد وغنجها والتقى حسن بحسن وكذلك الشاب فإنه رأى شيئاً لم يره عمره فنزلت عنه ومسحت إيره وهو على حاله فى القيام وقد زاد فى الفاظه فلم تتمالك ان اصلحت نفسها ونشفت رطوبة كسها وعطفت على صدره وسرته وفخذيه ومابينهما فلطتهم ملطأ جيداً من خلف ومن قدام وقالت فنج أنا ياحبيبى قد نكتك فقم أنت نكنى الآن نكنى فقال لها أرينى وعلى نيكك علمينى فإنقلبت على قفاها ورفعت سيقانها وفتحت كسها من فخذيها والوركين فخرج من بينهما شىء يملأ الكفين وقالت ياحبيبى قم اركبنى واعبر بين افخاذى واقعد على قرافيصك وتغمد هذا الذى اكبر من عمامة القاضى وريق رأس أيرك وحمة عليه ومسكته وإذا قلت لك ياحبيبى أدخل أدخل شوية شوية لا تدخله كله وارجع ياروحى سله وارجع ياكبدى اطبقه وارجع ياعينى اسفقه حتى ترانى قد قرشت باسنانى وغاب صوابى وذبلت اجفانى فادركنى تلك الساعة ومكنه منى وتصدق باحسانك على .