كوردستان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 16:47، 24 فبراير 2007 بواسطة imported>Classic 971
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كردستان
iRaq
العلم
الشعار: تهديد دائم للأمن ألأقليمي في العراق , سوريا, ايران , تركيا.
النشيد الوطني: كركوك قدس الأقداس
إنتقاد عائلة مسعود المالكة ممنوع
الحكومة دكتاتورية برلمانية
التقسيم الإداري كردستان الطالبانية
كردستان المسعودية
كردستان السويدية
الإستقلال يوم فرض منطقة حظر الطيران
العاصمة حقول آبار كركوك
السكان 25 مليون - 30 مليون
اللغة الرسمية الكردية , العربية , الفارسية , التركية , الأرمينية
المساحة 392,000 كم مربع
المستقبل تتغير حسب الإنتخابات الأمريكية
العملة الدينار الأصلي
الأقليات الآشوريين , التركمان , العرب
الديانة الرسمية الإسلام الغير السني وغير الشيعي
الأغنية الأكثر مبيعا لازالت جموع أكراد العراق تحاول التسلل إلى أوربا لغرض اللجوء الإنساني و السياسي
الخطة ألأمنية القفز البهلواني فوق حبال تناقضات المنطقة وتعارضاتها

كردستان العظمى وعاصمتها حقول آبار نفط كركوك الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لحلم الواق واق المرسوم على خارطة العالم الجديد الذي إفترضته ذئاب الفوضى على خارطة الشرق ألأوسخ العنصري الطائفي المهيمن على أحلام يقظة تجار الحرب المحلييّن والدوليين في العراق . العاصمة كركوك تعرف من قبل نجوم تجار الحرب ألأكراد بانها قدس ألأقداس تكنيا ً بالقدس المستعمر من قبل إسرائيل على مفارقة التسميات ومعانيها وإئتلاف الغايات التي سيقاتل البيشمركة لإستعادتها من العرب الذين إحتلوها .

تجار الحرب من الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الذي ورث الزعامة من والده مصطفى بارزاني و الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة البيشمركة المتقاعد جلال طالباني كأي شركة أمنية دولية تقدم خدماتها ألإرتزاقية لمن يدفع أكثر قامو بتغيير مواقعم السياسية بالتناوب ضد بعظهم ومع أعداء الآخر بدءا من 1966 حيث اصبح جلال طالباني جحشا من جحوش الرئيس العراقي آنذاك عبد الرمن عارف و إمتدادا الى التحالف ضد صدام حسين ومع ايران اثناء حرب الخليج الأولى وإنتهاءا الى الإستنجاد بصدام حسين من قبل مسعود بارزاني في عام 1996 ضد جلال طالباني , مرة يراهم التأريخ مع أيران مجتمعين ويراهم في اطوار أخرى ضد أيران علنا ً أو خلسة من خلال التعاون مع تجار حرب أيرانيين أو أتراك ، في عروض سيرك عجز عن أدائها كل بهلوانات السياسة المحلية في المنطقة صبت موارد بطاقاتها في أرصدتهم المالية الشخصية وقضمت من جرف إنسانية المواطن الكردي البسيط الذي نأى بنفسه عن تجارة الحرب .

الثراء الفاحش لتجار الحرب ألأكراد . في وقت يضرب فيه الفقر الفاحش وسط ألأكثرية الكردية البعيدة عن مغانم هؤلاء التجار . ففي الوقت الذي يذهب فيه طفل المواطن الكردي البسيط إلى مدرسة لا تتوفر فيها أبسط مستلزمات الصحة والتعليم ، يتلقى أولاد تجار الحرب أفضل الخدمات الدراسية في أوربا وأميركا ، وفي وقت تعيش فيه ألأكثرية في دور طين تعيش نجوم الديمقراطية الكردية في قصور خرافية الثراء في المدن الشمالية التي تتمتع بكل الخدمات فضلا عن قصور مملوكة لهم في أوربا بشكل خاص وأميركا بشكل عام من قبيل ألإحتياط السكني لتقلبات سوق تجارة الحرب، وفي وقت يجد المرء فيه أكثرية عاطلة عن العمل يجد أن لاوقت فائضا ً لنجوم وأبناء تجار الحروب ألأكراد المنشغلين بنهب المزيد والمزيد من غنائم هذه التجارة خرافية ألأرباح .


يدعي قادة الحزبين الدكتاتوريين من خلال عروضها البهلوانية المتقنة ، أنها ساهمت بتحرير العراق من الدكتاتور صدام حسين الذين قبلوا وجنتيه مرات ورقصوا مع أعضاء قياداته التي تبين انهم فاشيين و عرب عنصريين ، وبدأوا نهجا ًعجيبا غريبا ً على مفهوم المواطنة العراقية ، فأعلنوا الحرب ضد كل ما هو عربي في ردة على التأريخ المشترك للعرب وألأكراد لم يشهد لها تأريخ العراق مثيلا ً ، حتى باتت مفردة العروبة تهمة يحاولون ترويجها وترويع العرب بها ، والغاية ألأساسية من هذه الجينة هي الفصل القومي المبني على عنصرية لم يستطع أفضل بهلواناتهم التكتم عليها تمهيدا ً لوضع القشرة العنصرية الفاصلة بين قوميتين تآلفتا منذ مئات السنين .

قام إعلام الحزبين بتصوير كركوك قدسا ً للأقداس ، لأنها نفطية ولو لم تكن كذلك لما حصلت على قدسية تجار الحروب الذين يرون فيها عاصمة لدولة كردستان العظمى التي ستؤول ملكا ً وليس مستبعدا ًأن يعلنونها مملكة لبضعة عوائل خزنت دم الذئاب بينها بإنتظار من يسقط جريحا ًمنها لإلتهامه بطبيعة حال كل تجار الحروب في كل مكان ، والضحية ألأكبر هي ألأكثرية الكردية المرغمة على السكوت عن هذا النزق التجاري الرخيص على حساب إنسانيتهم في المقام ألأول وإحتقار إنسانية قومية شاركتهم كل شئ منذ قرون .