كس أمك
يا ويلك و سواد ليلك ان كانت هذه امك
| |
الوظيفة | اعادة تأهيلك من جنين سابق الى مواطن زعطوط |
دوره في الوحدة العربية | كل الشعوب العربية تنادي بأسمه من المحيط الى الخليج |
درجة الإهانة | شديدة اللهجة و ما تبشر بخير |
استعمالات اخرى | حرث لمنجل أبيك يأتيه من أين يشاء |
موارد طبيعية | دم, مخاط, نفط , حضرة جنابك |
كس امك
لأسباب غير مفهومة تحتل عبارة كس أمك موقع الشتيمة الأكثر استفزازا و إهانة من المخيط الى الخليع , لذا فقد تفاجأ عندما تكتشف ان كس امك هو المكان الذي خرجت منه انت و كل هذه الرجال الغليظة الثخينة أيضا قد خرجت من أكساس امهاتها الذليلة , و يعبر عن هذه الدهشة الفسيولوجية بالمثل العراقي :"شايف مشايف شاف كس امه و اخترع" في دلاله على هول المصيبة باكتشاف ان لأمك كس يمكن ان يدنس رجولتك في أي لحظة . خرجتم من كس امهاتكم عراة حفاة الى هذه الدنيا الواسعة فأين العيب إذا ؟ بعد مضي بضعة سنين تستكشف فيها الحياة الدنيا قررت انك لا تحب البقاء هنا و اعتذرت من امك في الرجوع مرة اخرى الى اللجوء الى الداخل حيث ان ارتباط حبل المشيمة الدافئ اهون من الخوازيق التي تستهدفك في كل مكان , رفض طلبك و منذ ذلك اليوم اقمت الدنيا و لم تقعدها على هذا العضو المسكين في سعيك المتواصل لإيجاد ما يربطك بحبل المشيمة مرة أخرى .
تاريخيا
كس أمك كغيرها من العبارات النابية في الثقافات الأخرى كفك يو بالإنكليزية و أرش لوخ بالامانية كلمة لا معنى لها لغويا , يعتقد البعض ان الجملة قد تم اختصارها من مصطلحات لغوية أكثر طولا لسهولة اللفظ و كثرة الطلب , قد تذهل عندما تعرف ان العرب القدماء لم يكونوا يتحرجون من الشتيمة كثيرا فهذا العالم الجليل السيوطي الذي أفنى عمره كله ما بين القرآن و الفقه و الأيمان و التقوى يتفرغ لتأليف كتاب مشهور أسمه نواضر الأيك في معرفة النيك, تخيل ان الشعراوي رحمه الله يكتب كتابا عنوانه : "جلي الغمة عمن جهل قدر كس أمه" لتفهم ان تخلف الأمة تخلف جماعي حتى في الشتيمة , من الجمل التي قد تكون أصلا لعبارة كس أمك هي يا عاض بظر أمك و يبدو انها الشتيمة (الغير مفهومة أيضا) الأكثر استخداما في عصر الصحابة المحجلين رضوان الله عليهم كما قال سيدنا ذو النورين رضي الله عنه لسيدنا عمار بن ياسر : يا عاض أير أبيك[1], مع الأخذ بنظر الإعتبار حياء سيدنا عثمان فلا يمكننا ان نتخيل ما سيقوله رجل مهذار مثل عمرو بن العاص مثلا .
أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته ، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر وهي عار يمكن ان يقتحم في أي لحظة . الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا ، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة ، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة . إنها شتيمة بلا منفذ ، مقفولة على نفسها ، غير مفهومة . وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء ، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش : ماله ؟ مشخور مثل كس أمك يا روح أمك ؟ ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة ، بالأصح لخلق كونها شتيمة . المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج ، وأن هذا الفرج ، علامة ضعفها الأزلي ، هو السبب في وجوده ، أن وجوده ملوث بالعار ، ملوث بالكس ، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى . في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة ، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك ، أو بالأصح ، كلنا أولاد متناكات ، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها.
من مشاهير مستخدميها
المصادر
- [1] أنساب الأشراف 5: 54؛ راجع أيضاً: تاريخ اليعقوبي 2: 150؛ طبقات ابن سعد 4: 168؛ المسعودي 1: 438.
- لعبة الكلمات المتقاطعة باب كلمة من حرفين تقال لأحد المحارم
جسم الإنسان | |
---|---|
البروستات - بنكرياس – القضيب الذكري - عين - بظر – الجهاز الهضمي – عصب – طيز – مبيض - ثدي - قناة فالوب - سائل منوي - غشاء البكارة - الدماغ - حنجرة |