الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:هل تعلم»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي [[روسيا|الروسية]] عن شراء [[بشار الأسد]] لوحة لزوجته بقيمة 23.1 [[مليون]] جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها [[الأسد]] كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون [[دولار]] , .طمأن بشار الأسد [[الشعب]] [[سوريا|السوري]] قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة [[فيروس كورونا]] الإقتصاد [[العالم]]ي وخاصة إقتصاد الدول [[فقراء|الفقيرة]] ذات الأنظمة [[صحة|الصحية]] الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون [[أنا]] وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان [[قضيب|على رأس]] خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل [[اسم]] سبلاش ما يعني في [[العربية]] الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها [[صحفي|الصحيفة]] الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام [[بيت|منزل]] ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
* بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي [[روسيا|الروسية]] عن شراء [[بشار الأسد]] لوحة لزوجته بقيمة 23.1 [[مليون]] جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها [[الأسد]] كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون [[دولار]] , .طمأن بشار الأسد [[الشعب]] [[سوريا|السوري]] قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة [[فيروس كورونا]] الإقتصاد [[العالم]]ي وخاصة إقتصاد الدول [[فقراء|الفقيرة]] ذات الأنظمة [[صحة|الصحية]] الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون [[أنا]] وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان [[قضيب|على رأس]] خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل [[اسم]] سبلاش ما يعني في [[العربية]] الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها [[صحفي|الصحيفة]] الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام [[بيت|منزل]] ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
* بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق [[سلاح]] فداء لحياة ال[[زعيم]] وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ [[شعب]]ه في أتون ثورات [[الربيع العربي|الربيع العربية]]، أصبح الجندي [[العرب]]ي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف [[سيارة|العربات]]، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن [[فيروس كورونا]] بعد أن أعلنت [[دول عربية]] عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في [[حارة|الشوارع]] والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر [[ممنوع|حظر]] التجول حيث يؤمر الجندي [[العرب]]يّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا [[زعماء عرب|للأنظمة الحاكمة]] وليس خوض معركة مصيرية لتحرير [[فلسطين]] بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود [[العرب]] إلى التأهب والتمنطق بال[[سلاح]] لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في [[حارة|الشوارع]]، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة [[حقيقة|الحقيقية]] التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
* بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق [[سلاح]] فداء لحياة ال[[زعيم]] وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ [[شعب]]ه في أتون ثورات [[الربيع العربي|الربيع العربية]]، أصبح الجندي [[العرب]]ي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف [[سيارة|العربات]]، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن [[فيروس كورونا]] بعد أن أعلنت [[دول عربية]] عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في [[حارة|الشوارع]] والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر [[ممنوع|حظر]] التجول حيث يؤمر الجندي [[العرب]]يّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا [[زعماء عرب|للأنظمة الحاكمة]] وليس خوض معركة مصيرية لتحرير [[فلسطين]] بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود [[العرب]] إلى التأهب والتمنطق بال[[سلاح]] لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في [[حارة|الشوارع]]، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة [[حقيقة|الحقيقية]] التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
* وصفت رئيسة مجلس النواب [[أمريكا|الأمريكي]] نانسي بيلوسي قرار الرئيس [[دونالد ترامب]] وقف تمويل بلاده لمنظمة ال[[صحة]] العالمية بأنه أحمق وخطير وسيتم التصدي له. من جانبه صرح الرئيس الأمريكي [[ترامب]] ان هناك ثلاثة أشياء لا يطيقها ولا يتحملها وهي التنظيم وال[[صحة]] و[[العالم]] ودافع ترامب عن قراره بطباعة [[اسم]]ه على الشيكات التي سيتم إصدارها لل[[شعب]] الأمريكي لتحفيز الإقتصاد في ضل تفشي [[فيروس كورونا]] و أخبر ال[[صحفي]]ين في [[البيت الأبيض]] :"أريد أن يكون [[اسم]]ي مرادفًا لفيروس كورونا". وقال ترامب :"لقد كنت لا أعمل شيئا [[ممنوع|لمنع]] إنتشار هذا الوباء ، وأستحق الفضل التام في ذلك" , وقال إنه بوضع [[اسم]]ه على الشيكات ، "فان [[الشعب]] الأمريكي كلما سمع عن [[فيروس كورونا]] ، فإن أول ما يفكرون فيه هو [[أنا]]". وردا على سؤال حول قرار [[ترامب]] التوقيع على الشيكات ، قال [[طبيب|الدكتور]] أنتوني فاوتشي ، "لا أعتقد أنه ضروري حقا ، لأن معظم الناس يربطونه بالفعل ب[[فيروس كورونا]]"
* وصفت رئيسة مجلس النواب [[أمريكا|الأمريكي]] نانسي بيلوسي قرار الرئيس [[دونالد ترامب]] وقف تمويل بلاده لمنظمة ال[[صحة]] العالمية بأنه أحمق وخطير وسيتم التصدي له. من جانبه صرح الرئيس الأمريكي [[ترامب]] ان هناك ثلاثة أشياء لا يطيقها ولا يتحملها وهي التنظيم وال[[صحة]] و[[العالم]] ودافع ترامب عن قراره بطباعة [[اسم]]ه على الشيكات التي سيتم إصدارها لل[[شعب]] الأمريكي لتحفيز الإقتصاد في ضل تفشي [[فيروس كورونا]] و أخبر ال[[صحفي]]ين في [[البيت الأبيض]] :"أريد أن يكون [[اسم]]ي مرادفًا لفيروس كورونا". وقال ترامب :"لقد كنت لا أعمل شيئا [[ممنوع|لمنع]] إنتشار هذا الوباء ، وأستحق الفضل التام في ذلك" , وقال إنه بوضع [[اسم]]ه على الشيكات ، "فان [[الشعب]] الأمريكي كلما سمع عن [[فيروس كورونا]] ، فإن أول ما يفكرون فيه هو [[أنا]]". وردا على سؤال حول قرار [[ترامب]] التوقيع على الشيكات ، قال [[طبيب|الدكتور]] أنتوني فاوتشي ، "لا أعتقد أنه ضروري حقا ، لأن معظم الناس يربطونه بالفعل ب[[فيروس كورونا]]"
* أمرت حكومات [[العالم]] جميع [[الإنسان|البشرية]] بالقيام بدورهم لوقف انتشار [[فيروس كورونا]] عن طريق التوقف عن عبادة [[الله|الكيان الإلهي]] المسؤول عن وجود الفيروس. وصرح [[رجال دين|رجل دين]] [[مجهول]] لموقع [[بيضيبيديا]]: "نحن نعلم أن الجنس البشري يشعرون بالارتياح من إرتياد [[أماكن عبادة|دور العبادة]] ، ولكن بالإضافة إلى ان ذلك لا يؤدي إلى الابتعاد الجسدي المناسب [[ممنوع|لمنع]] إنتقال الفيروس، يتفق الخبراء [[طبيب|الطبيون]] على أن الصلاة المتزايدة لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوة الآلهة الذين أطلقوا هذا الوباء , واضاف "أفضل شيء يمكنك القيام به خلال هذا الوباء هو البقاء في [[بيت|المنزل]] ولا تؤمن بأي شيء " . بينما كان النهج التقليدي [[الإنسان|للبشرية]] خلال الأوبئة هو تكثيف التفاني في محاولة لاسترضاء الآلهة ، يشير [[العالم|علماء]] الأوبئة إلى معدلات [[الموت|الوفيات]] المرتفعة التي تسببت بها الأوبئة ال[[تاريخ]]ية في ال[[مجتمع]]ات [[الدين]]ية دليل قوي على أن زيادة العبادة أثناء تفشي الأمراض المعدية لا تؤدي إلا إلى المزيد من إنتشار الأوبئة . بالإضافة إلى تجنب أشكال العبادة المنظمة ، تحذر [[سلطة|السلطات]] أيضًا من عدم إلقاء تعويذات أو [[دعاء|أدعية]] وخاصة في شهر [[رمضان]] وعيد الفصح [[مسيحية|المسيحي]] والسبت [[اليهود]]ي.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''

مراجعة 12:53، 28 أبريل 2020

  • فيما كان الركاب المصريين العالقين على أرض مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى القاهرة ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر الصحي المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما فكروا في العودة إلى الوطن لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في فيروس كورونا سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن الوطن إلى بوتيك، وصارت حقوق المواطنة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى مصر قبل حلول رمضان، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى القاهرة، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى مواطنيها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار القاهرة وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر الصحي، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على الفيسبوك، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن السيسي تدخل لتتحمّل الدولة نفقات الإقامة.
  • بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي الروسية عن شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بقيمة 23.1 مليون جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها الأسد كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون دولار , .طمأن بشار الأسد الشعب السوري قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة فيروس كورونا الإقتصاد العالمي وخاصة إقتصاد الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون أنا وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان على رأس خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل اسم سبلاش ما يعني في العربية الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها الصحيفة الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام منزل ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
  • بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق سلاح فداء لحياة الزعيم وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ شعبه في أتون ثورات الربيع العربية، أصبح الجندي العربي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف العربات، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن فيروس كورونا بعد أن أعلنت دول عربية عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في الشوارع والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر حظر التجول حيث يؤمر الجندي العربيّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا للأنظمة الحاكمة وليس خوض معركة مصيرية لتحرير فلسطين بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود العرب إلى التأهب والتمنطق بالسلاح لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في الشوارع، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة الحقيقية التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
  • وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قرار الرئيس دونالد ترامب وقف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية بأنه أحمق وخطير وسيتم التصدي له. من جانبه صرح الرئيس الأمريكي ترامب ان هناك ثلاثة أشياء لا يطيقها ولا يتحملها وهي التنظيم والصحة والعالم ودافع ترامب عن قراره بطباعة اسمه على الشيكات التي سيتم إصدارها للشعب الأمريكي لتحفيز الإقتصاد في ضل تفشي فيروس كورونا و أخبر الصحفيين في البيت الأبيض :"أريد أن يكون اسمي مرادفًا لفيروس كورونا". وقال ترامب :"لقد كنت لا أعمل شيئا لمنع إنتشار هذا الوباء ، وأستحق الفضل التام في ذلك" , وقال إنه بوضع اسمه على الشيكات ، "فان الشعب الأمريكي كلما سمع عن فيروس كورونا ، فإن أول ما يفكرون فيه هو أنا". وردا على سؤال حول قرار ترامب التوقيع على الشيكات ، قال الدكتور أنتوني فاوتشي ، "لا أعتقد أنه ضروري حقا ، لأن معظم الناس يربطونه بالفعل بفيروس كورونا"

من الأرشيف