• بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي الروسية عن شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بقيمة 23.1 مليون جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها الأسد كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون دولار , .طمأن بشار الأسد الشعب السوري قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة فيروس كورونا الإقتصاد العالمي وخاصة إقتصاد الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون أنا وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان على رأس خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل اسم سبلاش ما يعني في العربية الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها الصحيفة الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام منزل ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
  • بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق سلاح فداء لحياة الزعيم وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ شعبه في أتون ثورات الربيع العربية، أصبح الجندي العربي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف العربات، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن فيروس كورونا بعد أن أعلنت دول عربية عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في الشوارع والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر حظر التجول حيث يؤمر الجندي العربيّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا للأنظمة الحاكمة وليس خوض معركة مصيرية لتحرير فلسطين بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود العرب إلى التأهب والتمنطق بالسلاح لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في الشوارع، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة الحقيقية التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
  • وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قرار الرئيس دونالد ترامب وقف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية بأنه أحمق وخطير وسيتم التصدي له. من جانبه صرح الرئيس الأمريكي ترامب ان هناك ثلاثة أشياء لا يطيقها ولا يتحملها وهي التنظيم والصحة والعالم ودافع ترامب عن قراره بطباعة اسمه على الشيكات التي سيتم إصدارها للشعب الأمريكي لتحفيز الإقتصاد في ضل تفشي فيروس كورونا و أخبر الصحفيين في البيت الأبيض :"أريد أن يكون اسمي مرادفًا لفيروس كورونا". وقال ترامب :"لقد كنت لا أعمل شيئا لمنع إنتشار هذا الوباء ، وأستحق الفضل التام في ذلك" , وقال إنه بوضع اسمه على الشيكات ، "فان الشعب الأمريكي كلما سمع عن فيروس كورونا ، فإن أول ما يفكرون فيه هو أنا". وردا على سؤال حول قرار ترامب التوقيع على الشيكات ، قال الدكتور أنتوني فاوتشي ، "لا أعتقد أنه ضروري حقا ، لأن معظم الناس يربطونه بالفعل بفيروس كورونا"
  • أمرت حكومات العالم جميع البشرية بالقيام بدورهم لوقف انتشار فيروس كورونا عن طريق التوقف عن عبادة الكيان الإلهي المسؤول عن وجود الفيروس. وصرح رجل دين مجهول لموقع بيضيبيديا: "نحن نعلم أن الجنس البشري يشعرون بالارتياح من إرتياد دور العبادة ، ولكن بالإضافة إلى ان ذلك لا يؤدي إلى الابتعاد الجسدي المناسب لمنع إنتقال الفيروس، يتفق الخبراء الطبيون على أن الصلاة المتزايدة لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوة الآلهة الذين أطلقوا هذا الوباء , واضاف "أفضل شيء يمكنك القيام به خلال هذا الوباء هو البقاء في المنزل ولا تؤمن بأي شيء " . بينما كان النهج التقليدي للبشرية خلال الأوبئة هو تكثيف التفاني في محاولة لاسترضاء الآلهة ، يشير علماء الأوبئة إلى معدلات الوفيات المرتفعة التي تسببت بها الأوبئة التاريخية في المجتمعات الدينية دليل قوي على أن زيادة العبادة أثناء تفشي الأمراض المعدية لا تؤدي إلا إلى المزيد من إنتشار الأوبئة . بالإضافة إلى تجنب أشكال العبادة المنظمة ، تحذر السلطات أيضًا من عدم إلقاء تعويذات أو أدعية وخاصة في شهر رمضان وعيد الفصح المسيحي والسبت اليهودي.