الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Ar interwiki
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(153 مراجعة متوسطة بواسطة 32 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[صورة:angel.png|right|100px|]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''[[الملائكة]]''' كائنات [[العدم|غير مرئية]] مجنحة عديمة [[الجنس]] , عديمة [[هوية|الجنسية]] , وعديمة [[مثلية|التوجه الجنسي]] , عاطلون عن العمل منذ وفاة الرسول [[محمد]] في 8 يونيو 632 , فلا خبر جاء ولا وحي نزل . يمكن أن يتخذ الملائكة أي شكل هندسي مثل باربا الشاطر بالإنجليزية (Barbapapa) وهم طيبون جداً بإستثناء ملك [[الموت]] [[عزرائيل]] . عاشت الملائكة ملايين السنين قبل خلق [[الإنسان|البشر]] حيث كان [[اصل الحياة|الكون]] أكثر تسامحا وسموا وترفعا عن صغائر الأمور ، ولم يكن هناك ثمة [[صناعة المشايخ|شيخ تلفزيوني]] أو إمام إلكتروني [[فتوى|يفتي]] بجواز [[سيارة مفخخة|العمليات الانتحارية]] التي يميل بعض الأئمة إلى [[سيلفي|تصويرها]] وبثها على ال[[تويتر]] وال[[فيسبوك]] او ال[[يوتيوب]] إن أستطاع اليه سبيلا . تتكاثر الملائكة عن طريق التكاثر اللاجنسي باستنساخ جيني من أنفسها , خلقوا خصيصا لعبادة [[الله]] وتسبيحه وتقديسه ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , ليس لهم [[الجهاز الهضمي|جهاز هظمي]] او [[عصب|عصبي]] لا يجوعون ولا يعطشون ولا يشعرون ب[[الملل]] لا يمرضون ولا يضعفون ، ولا ينامون ولا [[الموت|يموتون]] ، ولا يحتاجون إلى زمن كبير في انتقالاتهم . ثمانية منهم مأمورون بحمل [[كرسي|العرش]] العظيم . يسكنون في [[الجنة]] معظم الوقت ويقضون بعض الوقت في البيت المعمور وهو فوق [[الكعبة]] تمامًا ويدخل هذا البيت كل يومٍ 70,000 من الملائكة لكي تعبد ربها وتسبحه . يتعرض بعض من الملائكة للتمييز العنصري [[يهودية|فاليهود]] [[أحفاد القردة والخنازير]] لا عليهم السلام يعادون جبرائيل عليه [[السلام]] ويوالون ميكائيل عليه نصف السلام . من وجهة نظر [[داروين]] عليه ربع السلام يمكن إعتبار الملائكة بـ Evolutionary dead ends ، لإعتقاده بأن عدم ممارسة [[الجنس]] يؤدي دوما إلى الانقراض السريع للنسل ولكن [[العالم|العلماء]] الذين درسوا الأحفوريات في [[الدين|الديانات]] القديمة وصفوا بعض أنواع الملائكة اللافقارية العديمة الجنس ، القديمة الوجود . هناك العديد من الملائكة منهم جبريل الذي تقاعد وتم إحالته على المعاش بعد أن أتم إنزال الوحي على خاتم المرسلين [[محمد]] , يتذكر جبريل الآن بحسرة ايام العز الخوالي حيث كان يظهر سادًّا الأفق بجناحيه أحيانا وعلى صورة [[صحابة|الصحابي]] دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه أحيانا أخرى . ومن الملائكة أيضًا ميكائيل الذي هو خبير بالأنواء الجوية وموكل بالمطر من السماء , يعتقد البعض انه تقاعد هو الآخر او اصبح متلككا في مهامه إذ ينزل على العباد في [[العراق|أرض السواد]] [[عواصف ترابية]] قهوائية بدل الأمطار الأوكسجينية الثنائية الهايدروجينية ، وإسرافيل عليه السلام , ملاك أخر ذو هوايات موسيقية , موكل بمهمة النفخ في الصور ، وهناك منكر ونكير عليهما السلام اللذان يأتيان العباد في [[القبر]] ، وكذلك رضوان خازن الجنة عليه السلام الذي يعمل حماية وحارسا لباب [[الجنة]].

في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .

<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[الملائكة|للمزيد]] | [[انتخابات|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[الضمير|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>

المراجعة الحالية بتاريخ 20:38، 6 مارس 2024

الضمير عبارة عن صوت باطني , أخلاقي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من ملاك أبيض صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة ذهبية واقف على الكتف الأيمن للإنسان وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين والقردة العليا ومفصليات الأرجل من الحشرات , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز الشيطان الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى أفكاره مع العرف والقيم والتقاليد والدين . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في تحصيله العلمي وبالكاد يفك الخط مثل شيوخ الخليج , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ الأخلاقية المزورة والتربية الاجتماعية اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير والأديان . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .

في الإنسان ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً أخلاقية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده آمراً أو ناهياً ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ الأخلاق , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط بحمار أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به طيزك الأرعن بإفساده نتيجة لسرقتك حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بالشلوت لمتسول معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية للعين المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به الدماغ من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة الخيارات التي لا نتخذها او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات حقيرة وغبية ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى بلد عربي بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط المخابرات او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في حمامات المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان الأجنبي التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو الرشوة . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا غبيا سيتم خزنها في تلك المنطقة من الدماغ والتي تحتوي أيضا على مجموعة من المحظورات الأخلاقية المتراكمة منذ الطفولة نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي والديني والإجتماعي .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة