الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(104 مراجعات متوسطة بواسطة 23 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[صورة:Felicidade A very happy boy.jpg|left|100px|]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''[[السعادة]]''' مصطلح وهمي يُطلق على ذلك [[العدم|السراب]] المتملص المتهرب المراوغ الصعب المنال الذي [[الإنسان|للإنسان]] كامل الحرية بالسعي والهرولة والزحف نحوه حسب الدستور [[أمريكا|الأمريكي]] . الإنسان لم يُخلق من قبل [[الله]] , إن كنت من المؤمنين القانتين , و لم يتطور من البكتيريا واللافكّيات إن كنت من اللاقانتين [[داروين|الداروينيين]] , لكي يكون سعيدا . حسب نظرية النشوء والتطور , الإنسان مخلوق تعيس ونتن , و[[الدماغ]] البشري لم يتطور لكي يكون سعيدا , فقوى التطور مهمتها الرئيسية هو إنتقاء الكائنات [[حياة|الحية]] القادرة على [[تزاوج|التكاثر]] بنجاح لكي تنتقل الجينات الى الجيل التالي , وهذه القوى لاتهتم على الإطلاق إن كان ذلك الكائن الحي نشواناً من الطرب أثناء التكاثر أم [[عصب|عبوسا]] ميكانيكيا قمطريرا يعاني من القذف المبكر (بالإنجليزية:Premature Ejaculation) . بإختصار , الإنسان كائن لايملك نزعة متأصلة لكي يكون سعيدا , علاوة على ذلك , العديد من الآليات التي تساعد [[الإنسان]] في [[وجودية|عبثية]] الصراع على البقاء , مثل قدرتنا على [[الفكرة |التفكير]] في المستقبل وتذكرنا لأشياء أو قرارات في منتهى ال[[غباء]] إتخذناها في السابق , و التوقع لحدوث مصيبة متنيلة بـ 60 [[نيلة]] , جميع هذه المهارات تساهم في تعاسة الإنسان اللاسعيد , تماما مثل هذه [[اللاموسوعة]] الفكاهية من [[طيز|طيزي]] .


في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .
تم الإستنتاج في تجارب تمت إجرائها في مختبرات [[بيضيبيديا]] ان [[الإنسان]] فظيع في التنبأ بما يجعله سعيدا . للعديد منا أساطير و[[السحر|خرافات]] حول ما يجعل الإنسان سعيدا وكثير البركات , مثلا , الحفاظ على شيئ معين , مهنة كانت أم إنجازاً أم مجموعة من [[دولار|الدراهم]] أو مجموعة من [[الأطفال]] كفيل بأن تمنحنا سعادة مستمرة , لكن التجارب أثبتت حماقة هذه [[الفكرة]] , فمعظم البشر يعتقدون ان الثراء أحد أركان السعادة ولكن [[محلل سياسي|الخبير]] في شؤون السعادة الأسطة [[هشام الحرامي]] وجد بأن الأثرياء ليسوا أكثر سعادة عند مقارنتهم بالطبقة الوسطى من ال[[مجتمع]] . معظم البشر يعتقدون ان الشباب إذا عاد يوما , إما من خلال [[هيفاء وهبي|العمليات التجميلية]] او إختراع آلة الزمن فسنخبره بما فعل المشيب وهذا كفيل بأن يجعلهم سعداء ولكن التجارب أثبتت ان كبار السن , إن أخذنا عينات من تجاربهم [[الإنسان|الإنسانية]] اليومية , فسنجد لحظات سعادة أكثر كمية ونوعية من الشباب و[[مراهقون|المراهقين]] .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .


يتصور البعض ان إنجاب [[الأطفال]] وتربيتهم لكى يكونوا [[المواطن|مواطنين]] صالحين في هذا [[الوطن]] اللاصالح سيجلب لهم السعادة , ولكن وبالرغم من [[حب]] الأبوين لفلذات [[هند بنت عتبة|أكبادهم]] فأن التجارب المستندة على قياس وتصنيف نوعية المزاج خلال اليوم الواحد [[الأب|للآباء]] والأمهات أظهرت بأن الأغلبية الساحقة من الآباء و[[الأم|الأمهات]] ليسوا سعداء على الإطلاق عندما يتعاملون مع أمور العناية [[الأطفال|بالطفل]] الى مشاكلهم وتمردهم وهم في سن [[مراهقون|المراهقة]] بالمقارنة من ممارسة هواياتهم و إهتماماتهم الشخصية . ببساطة وعلى بلاطة , السعادة صعبة المنال أو على أحسن تقدير , من الصعب جدا ان نحافظ على السعادة . كشفت الأبحاث ان ميل [[الإنسان]] نحو السعادة مربوط بالبرمجيات الأساسية في [[دماغ]] الإنسان ربطاً شديداً ومحكما وكأنه [[الإعجاز القرآني|مغار الفتل شدت بيذبل]] وإن لكل إنسان نقطة ضبط وراثية تحدد مستوى الخط الأساسي من السعادة الذي نعود اليه بعد الإنتهاء من التعامل والمعالجة مع الأحداث المفرحة جدا أو المحزنة جدا , ويسمى هذه الظاهرة في [[عبد الرؤوف عون|علم النفس]] بالـ Hedonic Treadmill الذي قررنا في [[بيضيبيديا]] ترجمته الى '''حلقة اللذة المُفرغة'''
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[سعادة|للمزيد]] | [[تجارة الرقيق عند العرب|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[الضمير|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>

المراجعة الحالية بتاريخ 20:38، 6 مارس 2024

الضمير عبارة عن صوت باطني , أخلاقي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من ملاك أبيض صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة ذهبية واقف على الكتف الأيمن للإنسان وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين والقردة العليا ومفصليات الأرجل من الحشرات , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز الشيطان الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى أفكاره مع العرف والقيم والتقاليد والدين . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في تحصيله العلمي وبالكاد يفك الخط مثل شيوخ الخليج , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ الأخلاقية المزورة والتربية الاجتماعية اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير والأديان . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .

في الإنسان ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً أخلاقية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده آمراً أو ناهياً ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ الأخلاق , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط بحمار أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به طيزك الأرعن بإفساده نتيجة لسرقتك حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بالشلوت لمتسول معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية للعين المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به الدماغ من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة الخيارات التي لا نتخذها او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات حقيرة وغبية ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى بلد عربي بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط المخابرات او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في حمامات المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان الأجنبي التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو الرشوة . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا غبيا سيتم خزنها في تلك المنطقة من الدماغ والتي تحتوي أيضا على مجموعة من المحظورات الأخلاقية المتراكمة منذ الطفولة نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي والديني والإجتماعي .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة