الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(135 مراجعة متوسطة بواسطة 29 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[صورة:CARPENTER BEE 3.jpg|left|100px]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''[[البحلقة]]''' ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Staring) ويعرف أيضا بالبصبصة أو الحملقة أو التحديق عبارة عن عملية لاإرادية منتشرة في جميع أنحاء [[العالم]] بغض النظر عن [[هوية|الجنسية]] والمكانة والخلفية الثقافية أو [[مجتمع|الاجتماعية]] , تحدث عندما يحاول [[الإنسان|الكائن]] النظر الى إيعاز بصري غزير غفير فائض سَيّال غير مفهوم بشكل عام ولا يعرف [[الدماغ]] ببساطة ما يجب فعله إزاء ذلك السيل الباثق الوافر الممتلئ فيتوسع بؤبؤ [[العين]] لفترة من الزمن لينطلق منه سهم [[الشيطان|شيطاني]] أو مرساة لولبي ليجرجر أكبر قدر ممكن من صور عالية الدقة 3.1 megapixels الى القشرة البصرية [[الدماغ|للدماغ]] (Visual cortex) حيث يتم معالجة البيانات أثناء انفراج عريض في فتحة الفم و إلتفاتة عنق المبحلِق نحو الشيئ المبحلَق عليه . يعتقد أن أول حالة معروفة من التحديق وقعت خلال اللحظات الأولى من الوعي الذاتي [[الإنسان|لبني البشر]] التي أدت الى ارتباك كامل و واضح في كينونة سيدنا [[التفاح|آدم]] عندما أدرك حتمية [[الموت|موته]] فدخل في فترة من التحديق في [[العدم|الفناء]] لمدة ألف سنة والذي عرف لاحقا لدى المؤرخين باسم العصر الجليدي . يتطلب البحلقة والبصبصة مزيجًا من المستويات المتعددة المختلفة من [[غباء|البلاهة]] و[[الملل]] وشدة المنبه وتكرار المنبه والكروموسومات التي يحّمل صاحبه علي إدراك مناظر معينه كمناظر جديرة بالبحلقة و الإنتباه إليها مع سبق الإصرار والترصد . لا يحتاج [[الإنسان|الشخص]] بالضرورة الى رؤية شيء [[مركوب جني|مجنون]] لكي يستسلم لعملية الحملقة , في الواقع ، كل ما يتطلبه الأمر في بعض الأحيان هو ببساطة أن يكون المبحلق [[غباء|غبيا]] بشكل لا يصدق . يتراوح الفترة الزمنية لعملية البحلقة من ثواني الى دقائق إستنادا الى [[جنس]] المُبَحلَق به والغرض من البحلقة و قوة المنبه وجود أشخاص آخرين وفيما إذا كان الجزء المُبَحلَق فيه على نفس خط طول [[عين]]ي المُبَحلَق عليه , فالمُبَحلِق وهو مرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة [[البتاع]] لا يجد حرجا من البحلقة دهراً في [[سيرة ذاتية|السيرة الذاتية]] و [[طيز|الخلفية الثقافية والسياسية]] للمبحلقة عليه , لكن البحلقة في [[عين]] الشمس مثله مثل البصبصة على موضع إنقسام أو إنشقاق [[الثدي]] الى فرعين يجب ان يكون قصيرا ولا تتعدى الثانية الواحدة . في بعض الأحيان يكون البحلقة فعلا جماعيا في البيئات الشعبية والقروية خاصة ، ولدى الشخصيات المضطربة ؛ ذات [[مثقف|الثقافة]] المتواضعة ، حيث ينشغل السمع بالإضافة الى [[العين|البصر]] بمراقبة الآخرين ، وتتبع أحوالهم، ورصد تحركاتهم، والتدخل في خصوصياتهم. يوجد بعض العوامل التي تجعل [[المواطن]] يبحلق لمثيرات دون الأخرى وهذه العوامل تنقسم إلى عوامل داخلية تتعلق [[الإنسان|بالشخص المبحلِق]] و عوامل خارجية تتعلق بالشيئ المُبحلَق به وفيما إذا كان المبحلق متسكعا ماشيا أو متطفلا يقود السيارة أو [[طبيب]]ا يمارس الجراحة أو [[باراك حسين أوباما|زعيم دولة]] يمارس ال[[سياسة]] . من العوامل الخارجية هو موضع المنبه وفيما إذا كان ذلك المنبه [[كافر|بارزاً جداً]] بغض النظر عن تواجده في [[إيفانكا ترامب|النصف الأعلى]] أو [[كيم كرداشيان|النصف الأسفل]] , وحجم المنبه فالمنبهات [[سما المصري|كبيرة الحجم]] والضخمة تجذب الإنتباه إليها أكثر من [[عارضة الأزياء|المنبهات الصغيرة]] والزقنططة . المنبه المتحرك المهتز القافز قفزا طولياً أو ثلاثياً أو بالزانة أجذب للانتباه من المنبه الساكن , حيث يلاحظ ان بعض [[الحيوانات]] تلجأ الى البصبصة في الذيول المتحركة للحيوانات الأخرى . كل شيء يختلف أختلافا كبيرا عما يوجد في [[مجتمع|محيط]] المبحلق المألوف يجذب الانتباه ويثير البصبصة مثل وجود نقطة حمراء وسط لوحة بيضاء أو وجود [[المرأة|أمرأة]] في مدينة [[القاهرة]] أو وجود إماراتي في شوارع [[الإمارات]] أو وجود [[شرف|شريف]] في [[ضبع|برلمان العراق]] أو قراءة كتاب في [[مقهى|مقاهى]] أو [[حافلة|باصات]] أو مطارات [[دول عربية|الدول العربية]] .

في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .

<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[البحلقة|للمزيد]] | [[حقوق المرأة|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[الضمير|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>

المراجعة الحالية بتاريخ 20:38، 6 مارس 2024

الضمير عبارة عن صوت باطني , أخلاقي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من ملاك أبيض صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة ذهبية واقف على الكتف الأيمن للإنسان وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين والقردة العليا ومفصليات الأرجل من الحشرات , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز الشيطان الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى أفكاره مع العرف والقيم والتقاليد والدين . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في تحصيله العلمي وبالكاد يفك الخط مثل شيوخ الخليج , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ الأخلاقية المزورة والتربية الاجتماعية اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير والأديان . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .

في الإنسان ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً أخلاقية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده آمراً أو ناهياً ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ الأخلاق , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط بحمار أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به طيزك الأرعن بإفساده نتيجة لسرقتك حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بالشلوت لمتسول معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية للعين المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به الدماغ من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة الخيارات التي لا نتخذها او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات حقيرة وغبية ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في الدماغ .

لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى بلد عربي بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط المخابرات او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في حمامات المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان الأجنبي التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو الرشوة . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في الدماغ (بالإنجليزية:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا غبيا سيتم خزنها في تلك المنطقة من الدماغ والتي تحتوي أيضا على مجموعة من المحظورات الأخلاقية المتراكمة منذ الطفولة نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي والديني والإجتماعي .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة