• ترى إدارة بايدن أن حل النزاع العربي الإسرائيلي يتمثل بالدولتين وإنصاف محمود عباس، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون إسرائيل على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد ترامب، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على أميركا بل اللوم على عربٍ يتقافزون كالبهاليل كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك خيارهم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة عين أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر فلسطين من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون الصهاينة، فيبصم على ذلك المطبّعون، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية الحقيقية التي لن يراها عميان العرب.
  • ردًا على دعوى التشهير الضخمة التي رفعتها شركة (دومينيون سيستمز) Dominion Voting Systems ضده بسبب تلفيقه التهم ضد الشركة بتزوير الانتخابات الأمريكية 2020 قال رودي جولياني المحامي الشخصي لدونالد ترامب بإنه لن يكون قادرًا على دفع 1.3 مليار دولار كتعويضات لأنه لا يعرف أي ملياردير حقيقي ليساعده في دفع التعويضات وقال جولياني . "إذا كنت أعرف مليارديرًا حقيقيًا كنت سأقول على طول، لكني في موقف أزفت من الزفت. وقال جولياني إنه إذا فاز دومينيون بقضيته ضده فلن يكون أمامه خيار سوى إعلان إفلاسه. وقال: "أعتقد أنني أعرف شخصًا يمكنه مساعدتي في ذلك فقد أعلن إفلاسه عدة مرات". ون الجدير بالذكر ان Dominion Voting Systems Corporation هي شركة كندية وهي مسؤولة عن تصنيع وبيع أجهزة وبرامج ونظم انتخابية في الولايات المتحدة وكندا وتم إتهامهم من ذوي الرقاب الحمر بتزوير الإنتخابات لصالح المفلس قريبا دونالد ترامب.
  • تظاهر مئات السودانيين في مدينتي الخرطوم وأم درمان حاملين الأعلام الوطنية وصور قتلى ومفقودين مطالبين بالقصاص لشهداء ثورة 19 ديسمبر 2018 ومنددين بتردي الأوضاع الاقتصادية, و ألقى حميدتي خطبة في الميدان قائلا: "كيفك يا زول, مطرحك ياواقف". لقد خرق حميدتي والبرهان الاتفاق الإنتقالي وحرفوا الأوضاع في السودان للعودة إلى ما قبل الثورة واستنسخوا قيادة البشير واستبدلوها بقيادتهم مع دحر المكون المدني والإبقاء على شركات الجيش وفسادها .وسينقلب حميدتي والبرهان أحدهما على الآخر وتستمر دوامة الفوضى كما تريد اسرائيل وعلى الشعب أن ينسى قتلى عملية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، التي جرت في حزيران وراح ضحيتها 128 قتيلا بواسطة قوات الدعم السريع. وتعتقد مصادر لاإخبارية ان مصر والإمارات هما العقبة الرئيسية لتداول السلطة المدنية في السودان لان اساس الحكم في مصر والامارات دكتاتوري شرموط فلذلك يتملكهم الخوف من انتقال عدوي مرض الديمقراطية الي شعوبهم.

حدث في 20 مايو