• في مواجهة استطلاعات الرأي المحبطة للإنتخابات الأمريكية 2020 ، يفكر فلاديمير بوتين بجدية في إقالة ترامب من منصبه كرئيس وتعيينه منسقا لمسابقات ملكات الجمال الروسية .وكان الرئيس الروسي يعلق أملاً في أن يتمكن ترامب بطريقة ما من إيقاف انزلاقه السريع نحو هاوية إستطلاعات الرأي حول إعادة إنتخابه ولكن جولة استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت منافسه من الحزب الديمقراطي جو بايدن يسحقه في العديد من الولايات الأمريكية المحسوبة على ذوي الرقاب الحمراء جعل بوتين يدرك أن ترامب قضية خاسرة. ووفقًا لما قاله الكرملين ، فإن بوتين يدرس بجدية عددًا من البدلاء لترامب من الحزب الجمهوري ، بما في ذلك السيناتور ميتش ماكونيل ، وراند بول ، لكنه لا يستمتع بفكرة التبديل .وقال المصدر: "عليك أن تفهم ، لقد أمضى بوتين سنوات في تدريب ترامب ليكون مطيعا للغاية ,سيكون من الصعب إيجاد جحش جديد"
  • فُجع العراقيون برحيل أسطورتهم في كرة القدم أحمد راضي، الذي توفي بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وسلطت تجربة النجم الكروي الراحل الأضواء على جانب من أسباب تفشي فايروس كورونا في العراق على هذا النطاق، فبينما يوشك العالم على احتواء مضاعفات فيروس كورونا، يتهاوى وضع العراق بشدة، إذ تزداد الإصابات بشكل كبير بالتوازي مع ازدياد الوفيات . ينتمي أحمد راضي إلى قطاع واسع من العراقيين الذين ينكرون وجود فيروس كورونا من الأساس، لذلك واصل ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي، ولا يجد العراقيون الكثير عندما يفتشون عن قدوة يحذون حذوها في الالتزام بوصايا التباعد الاجتماعي؛ فعلى سبيل المثال أقام رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي قتيبة الجبوري، وهو طبيب، عزاء لوالده حضره المئات من الأشخاص، دون أن يرتدي هو شخصيا الكمامة.
  • نزل المواطن عبدالله الذي يعمل سائقا في لبنان من منزله عند الثامنة صباحاً، وعاد إليه عند الثامنة مساءً. جنى 22 ألف ليرة فقط. أي بأحسن أحوال الصرف الرسمي المزعوم 6.8 دولارات، وفي الواقع 3.6 دولارات. أرقام التطبيق لا تكذب، ولا أمواله المحوّلة، لكن الأوضاع هي الأشبه بالكذب. كل ما بات يحصل في يوميات اللبنانيين، بات أشبه بالكذب. يعيش كل اللبنانيين على أمل أن يرفع أحدهم الإضاءة عنهم، ليقول لهم أكلتم الطعم ووقعتم في مقلب ظريف، تعيشوا وتاكلوا غيرها . وبرزت في الآونة الأخيرة ترديد اللبنانيين لعبارة "يا محلا أيام الحرب" فبرغم القتل والتهجير والدمار والفقر أبان الحرب الأهلية، كان هناك دائماً مَن يهاجر ويرسل ما يعيل أسرة أو أكثر. تحويلات المغتربين سمحت باستكمال الحياة. الحياة التي قد ينهيها عبثاً تقلبات الدولار .تغلي الطوائف بغرائزها، فتنقضّ، لكنها لا تقع إلا على السراب في هذه الصحراء القاحلة بعدما هُرِّب ما هُرِّب.

حدث في 20 مايو