• أوضحت شركة المقاولون العرب ان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي و وزير الآثار والسياحة المصري يحاولان ترويض ميدان التحرير في القاهرة عن طريق تزيينه بمسلة فرعونية وعدد من تماثيل الكباش الموجودة بفناء معبد الكرنك بمدينة الأقصر في تخريب للمعبد وخروج للأثر من سياقه التاريخي ، علاوة على تعرضه لعوامل التلوث في واحدة من أكثر بقاع العالم تلوثا ، فالحكومة المصرية حائرة أمام هذا الميدان الخطير ، الذي استنفد أغراضه بالنسبة لها ، فتاره تضع المتاريس والحواجز الإسمنتية على محاوره المهمة ومبانيه الحيوية ، وتاره تزيلها وتارة تجمل الصينية التي تتوسطه وتارة تتركها جرداء مصفرة ، بنت قاعدة حجرية ، ثم أزالتها ، لتعلق صارياً يحمل علما ضخما ، في محاولات لإعادة صياغة شبكة العلاقات بين المصريين والأماكن التي احتوتهم في لحظات الغضب أو الاحتفال والبهجة وكأماكن انطلاق للحرية والديمقراطية هذا ما يسعى إليه المشروع الجديد تغيير الصورة البصرية القديمة ، بملء الفراغات بالكباش والمسلة والأضواء والنوافير، لترويض الوحش ومحو أثر الثورة.
  • كل عام وأنتم جميعاً لستم بخير , الحاكمون والمحكومون ، الفاسدون والزاهدون ، المقاتلون والقاعدون ، المقيمون والمهاجرون ، والوطنيون و الخونة . كلنا تطارد رؤوسنا الفؤوس التي ستطالها ولو بعد حين . كل عامٍ ، ونحن نريد أن نكون بخير ولكننا لا نتمكن من فعلِ ذلك ، لأننا لا نعرف كيف نفعل ذلك ، وإن عرفنا ، لن نتمكن من فعل ذلك ، أعياد رأس السنة يتم إسقاطها علينا كاستحقاقات ثابتة ، نعتقد بجدية أن هناك فاصلًا بين السنة والأخرى ؛ أن تاريخًا جديدًا يبدأ . هنيئا للعرب بلدان بلا سيادة وشعوب بلا حصانة ورموز بلا احترام ومبروك للساسة بنائهم لأوطان غير مستقلة وتأسيسهم لغد رغيد عن طريق بيع الماضي ورهن الحاضر وزرع الريح في قلوب العشاق وحناجر الشعراء وطناجر الفقراء
  • تحول العراق إلى ساحة إقتتال بين القوات الأميركية والقوات الموالية لإيران، في تصفية حسابات بين واشنطن وطهران، من دون أن يكون للشعب العراقي فيها ناقة ولا جمل حيث هاجم الطيران الحربي الأميركي مواقع الحشد الشعبي في منطقة المزرعة والشريط الحدودي مع سوريا داخل العمق العراقي وسط سكوت جميع الأسماء التي عيونهم جميعا على السفارة الأميركية والإيرانية لنيل رضاها ، في طعن في وطنيتهم ونزاهتهم وفي وطنية جميع الذين سكتوا على العدوان الجديد على العراق المحتل من قبل أمريكا وايران , ربما حان الوقت لشعار امريكا بره برة , بغداد تبقى حرة , لكن الجميع منشغلون بالهتاف ضد إيران فقط ، وسكتوا على أمريكا التي تقتل العراقيين بسب المنتمين لأحزاب ومليشيات وكتل فساد مسؤولة عن بقاء قوات الإحتلالين الأمريكي والإيراني حيث يتقاعس مجلس النواب الحرامية عن تشريع قانون ملزم وبسقف زمني لإخراج الأمريكان والإيرانيين . لا إختلاف بين العملاء المباشرين للاحتلال الأميركي وعملاء الهيمنة الإيرانية فهما طيزين في لباس عراقي مشقق ومشلول سياسيا وليس له حول أو قوة فيما يجري على أراضيه.

حدث في 19 مايو