قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أعلن خليفة حفتر النفير العام لصد أيّ تدخّل عسكري تركي في بلاده وإحتشدت قناة العربية بعد صدور قرار البرلمان التركي بتفويض الحكومة بإرسال قوات إلى ليبيا ودقت طبول الحرب وقامت باستضافة أكثر من ضيف معظمهم من القاهرة ويقولون أن مصر ستكون في هذه المعركة جواً وبراً وبحراً وانغمست القناة في الدور فأعلنت هذا الخبر العاجل على شاشتها: الجيش الليبي يقصف طائرة تركية , مع أن قرار البرلمان التركي لم يدخل بعد طور التنفيذ .ومن جانب آخر كانت قنوات التلفزيون المصري خارج إطار الخدمة، وتتعامل مع القرار التركي، على أنه خبر يشبه سقوط أمطار رعدية خفيفة في بنغلادش، أو سقوط شابين في حفرة شمال شرق الصومال ولأنها قنوات تدار بواسطة جهات أمنية ، فإن أمرا بالتصعيد لم يصدر، وعليه تم التعامل مع خبر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا، كما لو كان لا يعني القوم ، إلا في حدود ما يعنيه لهم تسمم خمسة أفراد في الإسكندرية من جراء خمرة مغشوشة في ليلة رأس السنة.
  • في متلازمة عتيدة لدولة لبنان مع الفساد , تحتضن السلطة السياسة في لبنان كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان للسيارات ، الهارب من الإقامة الجبرية في اليابان والمتهم بالفساد , وتتذرع الدولة بعبارات ركيكة حول طريقة دخوله لبنان . حين كان كارلوس غصن ناجحاً في عمله ، كان يجول في العالم بصفته فرنسياً وبرازيلياً ، وحين اتهم بالفساد صار لبنانياً شاطراً وفهلوياً . لا يترك لبنان فرصة إلا ويثبت فيها سلوكه طريق الدولة المارقة وكأن منطق العصابات يتمأسس. وبعيداً عن زجليات الدولة ومؤسساتها التي يتحفنا بها السياسيون اللبنانيون فالواقع مختلف فلبنان دولة تخوّن الجميع ، ولا تعترف بالخطأ ,وقد بلغت الصفاقة مدى بعيداً إلى حد اعتبار البعض اعتقال غصن وزجه في السجن بمثابة استهدافا للناجحين اللبنانيين. هذه الدعاية والخلاصة خير تعبير عن تماثل المدافعين عن غصن ، وركونهم إلى ما يدّعونه العهد القوي . قوة مبنية على أوهام و صور مصطنعة وأضاليل ودعائيات ليس لها ما يثبتها بل كل الوقائع تناقضها ، تماما كمعادلة الليرة بخير فيما الدولار في طور التحليق.
  • أوضحت شركة المقاولون العرب ان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي و وزير الآثار والسياحة المصري يحاولان ترويض ميدان التحرير في القاهرة عن طريق تزيينه بمسلة فرعونية وعدد من تماثيل الكباش الموجودة بفناء معبد الكرنك بمدينة الأقصر في تخريب للمعبد وخروج للأثر من سياقه التاريخي ، علاوة على تعرضه لعوامل التلوث في واحدة من أكثر بقاع العالم تلوثا ، فالحكومة المصرية حائرة أمام هذا الميدان الخطير ، الذي استنفد أغراضه بالنسبة لها ، فتاره تضع المتاريس والحواجز الإسمنتية على محاوره المهمة ومبانيه الحيوية ، وتاره تزيلها وتارة تجمل الصينية التي تتوسطه وتارة تتركها جرداء مصفرة ، بنت قاعدة حجرية ، ثم أزالتها ، لتعلق صارياً يحمل علما ضخما ، في محاولات لإعادة صياغة شبكة العلاقات بين المصريين والأماكن التي احتوتهم في لحظات الغضب أو الاحتفال والبهجة وكأماكن انطلاق للحرية والديمقراطية هذا ما يسعى إليه المشروع الجديد تغيير الصورة البصرية القديمة ، بملء الفراغات بالكباش والمسلة والأضواء والنوافير، لترويض الوحش ومحو أثر الثورة.

حدث في 30 يونيو