قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • نشرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها [1] وجود صورة لمحمد بن سلمان على أحد جدران قصر القواد الأمريكي المنتحر جيفري إيبستين الذي إشتهر بتوفير الجنس للمشاهير مع البنات القاصرات تحت عمر الـ 16 ووجدت صورة بن سلمان في قصر إيبستين في مانهاتن جنبا إلى جنب مع شخصيات تورطت في فضائح جنسية ويتسائل البعض فيما إذا كان إيبستين او جورج نادر الذى كان صديق إيبستين و يقيم صداقة قوية مع بن سلمان قد أمدوا بن سلمان بأطفال دون السن القانونية لينيكهم طويل العمر قصير الأير , لكن إنتحار إيبستين وليس تقطيعه مثل جمال خاشقجي هو دليل كاف على ان طويل العمر لم ينكح الأطفال بل ناك الأمة بإجماع الأئمة وكانت السلطات الأمريكية قد أوقفت نادر قبل شهور في مطار جون كيندي بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال فيما إنتحر إيبستين ولكن بن سلمان سيظل راكبا الشعب السعودي ليوم القيامة.
  • مثل أهل الكهف ،استيقظ ثالث أيام عيد الأضحى ،الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون في لبنان ، من سباتهم الطويل مستوحشين ومغشياً عليهم. ومن كهفهم رأوا في ما يرى النائم أن جمال عبد الناصر، ومعمر القذافي، وحافظ الأسد، وصدام حسين يهيبون جميعاً بهم للتحرك وإصدار بيانٍ ما يؤكد حضورهم وعودتهم من غيبتهم المديدة. وبين الأضرحة والمقامات تجمع قلةَ يختلط أمواتهم بأحيائهم: إبراهيم قليلات ، وعصام العرب، ومصطفى حمدان، وعبد الحفيظ قاسم، وشاكر البرجاوي, وحين حاولوا صوغ بيانهم، وجدوا أن غيبتهم الطويلة أفقدتهم اللغة تماماً، ولم تُبقِ في ذاكرتهم سوى أصداء أصوت وكلمات لا يفهمها أحد فجاء في بيانهم إدانة الأعمال التي تستهدف وحدة الأراضي الصينية مؤكدين وقوف الهيئة مع القيادة الصينية الحكيمة بقيادة فخامة الرئيس شي جين ضد ما يجري في مدينة هونغ كونغ من أعمال شغب.
  • في الذكرى السادسة لمذبحة ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013 في القاهرة يخرج علينا ابو الطيز الحمرا ابراهيم عيسى مغردا على تويتر و محرّضًا على إبادة من بقي على قيد الحياة من الإخوان ، وكأن الأخوان هبطوا على مصر من كوكب كس امه . كانت رابعة هي الموقف التي استسلم فيه الجميع لفكرة الحياة من دون ضمير بعضهم خوفاً، وبعضهم طمعاً، وجلهم من باب الانتهازية، لكن في الطرف الآخر يتحمل الإخوان نصيب من المسؤلية حين ورطوا أنفسهم ومصر في صراع السلطة وهم غير جاهزون وحين ساقوا الآلاف من الشباب إلى الاعتصامات دون تصور واضح للخروج الآمن حفاظا على الارواح والدماء. رابعة شاهد اثبات على موت ضمير وعقل وقلب العالم وشاهد إثبات على أن العسكر لا أمان لهم والدماء طالت الكل ,الذي ضغط على الزناد، والذي حرّض بالميكروفون، والذي صمت، والذي رقص ، فتحول الوطن إلى بحيرة دماء.

حدث في 3 يونيو