• ترى إدارة بايدن أن حل النزاع العربي الإسرائيلي يتمثل بالدولتين وإنصاف محمود عباس، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون إسرائيل على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد ترامب، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على أميركا بل اللوم على عربٍ يتقافزون كالبهاليل كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك خيارهم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة عين أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر فلسطين من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون الصهاينة، فيبصم على ذلك المطبّعون، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية الحقيقية التي لن يراها عميان العرب
  • أسفرت انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي والذي يضم أشخاصا من خلفيات سياسية مختلفة عن انتخاب سفير طرابلس السابق لدى اليونان، محمد المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، والناشط السياسي عبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي كعضوين في المجلس الرئاسي، بعد أن كانت جهات سياسية عديدة تتوقع فوز قائمة عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي المقرب من خليفة حفتر وفتحي باشاغا ورثة القذافي اللذان تم رميهما الى مزبلة التاريخ مع محمد بن زايد والسيسي .شكل حصول محمد المنفي على منصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة على منصب رئيس الحكومة، صدمةً في مصر والخليج، لكونِهما محسوبَين على التيار المدعوم من الخازووق التركي. مبروك للشعب الليبي ولكن الطريق ليس سالكا بسهولة فالمجموعات المسلحة، هو من ضمن التحديات الكبيرة التي ستواجه الحكومة.
  • قامت السعودية بتنظيف الكتب المدرسية من الفقرات التي تعتبر معادية للسامية وحذف الفقرات التي تتحدث عن عقوبة اللواط أو العلاقات المثلية , حيث تم حذف حديث في مقرر الصف السابع يقول: "لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر ويقول الحجر والشجر، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال واقتله" وعبر الصهاينة وأحفاد القردة والخنازير والدودكية في رسالة الكترونية عن ترحيبهم بالتغيرات على المواد المؤثرة في المقررات التعليمية السعودية وحذف الآية في سورة المائدة (60): "قُل هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ". وتدعم الخارجية الأمريكية برنامجا تدريبيا للمعلمين السعوديين لحذف حقيقة التآمر اليهودي عبر التاريخ في فلسطين.ومن غير المعلوم ماذا يلقن اليهود أولادهم في المناهج الدراسية , لعلهم يقولون في مناهجهم إن المسلمين إخوان اليهود وإن العرب حبايبنا و مية فل و 14 .